الخميس 28 نوفمبر 2024

أنت فؤادي كاملة

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الاسئلة عن حديث الممرضة الاخير معه و
الممرضة برسمية غرفه المدير هناك !!!
الټفت جاسر نحو الغرفة وتابع طريقه باصرار وتصميم وفي حال وصوله حيث قد طرق الباب ودلف للغرفه بعد ان سمح له المدير و
جاسر بخشونة وعڼف ندى الرفاعي خرجت ازاي يا دكتور !!! وايه حكاية والدها دي!!!!
انتفض مدير المشفى من حديث جاسر المباغت ونهض من مقعده قائلا بتوتر في
ايه يا جاسر باشا!!! ايه اللي حصل لكل دا
جاسر بنفاذ صبر وشراسة ندى الرفاعي مراتي ازاي تخرج من هنا وايه اللي انا سمعته انها خرجت مع والدها الكلام دا صحيح!!!!!!
مدير المشفى بنبرة متهمله ونظرات هادئه اهدى بس انت يا جاسر باشا و كل حاجة هتتحل باذن الله اتفضل اقعد لو سمحت 
قالها وطلب من الهاتف كوبان من عصير الليمون لتهدئة الموقف واعصاب جاسر الذي استجاب فعلا لمحاولة مدير المشفى فعاد لسؤاله قائلا بهدوء و ترقب ها ياريت تقوللي ايه اللي حصل لو سمحت!!!!
ومع حديث لينا المتحدي والعڼيف مع خالد فقد شعر بالڠضب العارم من حديثها الوقح معه ومحاولتها اثبات التهمة عليه فلم يشعر بنفسه حينما اتجه نحو مقعدها وقبض على ذراعيها واخذ يهزها بقوة وقال پغضب ما تخرسي يا بت انتي !!!! اوعي تكوني فاكرة انك تقدري على خالد الرفاعي !!!!!دا انا لو بس حطيتك بدماغي قادر اني امحيكي عن وش الارض !!!!!!
فاهمه!!!!!
لينا بعناد وهي تحاول التخلص من قبضتي خالد من على ذراعيها لا مش فاهمه وابعد عني يا حيوان ومتقربش مني ابعد بقولك !!!
قالتها وهي تحاول بشراسة ابعاد قبضتي خالد من على ذراعيها و لكن من دون جدوى وبشكل مباغت وبينما هي تحاول الفكاك من قبضته القوية استدار خالد بخفة واستطاع اغلاق الباب من المفتاح والذي كان قد موجود فيه ووضع المفتاح داخل سترة قميصه واستدار نحو لينا التي كانت تنتفض خوفا وقالت بنظرات مرتاعة ما لبثت ان استطاعت الحفاظ على رباطة جأشها للو سمحت افتح الباب لاحسن ما اڤضحك والم الصحفيين اللي هنا عليك ابعد عني!!!!!
اقترب خالد من ندى بتمهل شديد مستمعا بنظرات الهلع المرسومة بعينيها الخضراوتين التي قد جاهدت لاخفاءه ولكن بلا فائدة وقد جالت بخاطر خالد فكرة و بسرعة اقترب من لينا و
اقترب خالد من لينا بسرعة وما أن أصبح على بعد خطوات قليلة منها قبض على القميص التي كانت ترتديه وقد استطاع تمزيقه فشهقت لينا بهلع وشعرت في تلك اللحظة بعدم قدرتها على الكلام فقد شعرت بثقل شديد خصوصا مع كلمات خالد السامة التي اخذ يهمسها داخل اذنيها فقد قال كفحيح افعى اوعي تفكري انك ټصرخي لحسن الم عليكي انا المكتب واقول انا كنا مع بعضينا واكيد انتي عارفه زمايلك الصحفيين اللي في الجريده دي بحبوكي وبيتمنولك الخير قد ايه!!!!
قالها بسخرية شديد ما لبث أن أردف بصرامة 
واوعي تفكري انك هتكسبي خالد الرفاعي الا وقسما بالله لاخرج من هنا وافضح امك انك كنت بتعملي معايا وانتي فاهمه قصدي كويس!!!!
قالتها برجاء شديد ليقهقه خالد بصخب على سذاجتها ما لبث ان قال وهو يحاول السيطرة على ضحكاته عايز ايه!!!!! انا عاوزك يا قلبي!!!
...............
الحلقة 29
الشاب باستغراب مالك بس يا ريري!!! في حاجة مضايقاكي قوليلي يا حبيبتي!!!
رمقته ريري بحزن مصطنع واخذت تعبث بخصلات شعرها الاشقر المصبوغ باڠراء شديد الهبت عقل الشاب باحتراف لتتنهد وتقول بيأس انا تعبت يا طارق خالد الرفاعي تاعبني اوي وخصوصا اليومين دول مبقاش يرد على مكالماتي وبقى مصدرلي الوش الخشب ع طول في كل مقابلة معاه من وقت ما روحتله المكتب حاسة ان مابقاش طايقني مش عارفه ليه!!!! وصمتت لوهله ما لبثت ان تبعت قائله بكره وغل بس انا عارفه خالد كويس هو اكيد عرف واخده عليا ونفض ليا بس مش ريري تتساب كده!!!
رمقها طارق برغبه وقال بعشق زائف وهو في حد مش بطيق ريري دا انتي باشارة بس منك تخلي اي راجل يجي ينفذلك كل اللي انت عاوزاه وبعد..
قاطعته ريري لتقول بتذمر الا خالد الرفاعي مش عارفه اعمل معاه ايه دا!!!
اقترب طارق نحوها وقال بغمزة طب ما تسيبك من خالد دا وتركزي معايا ايه رايك!!!!
ريري بحزن زائف اعمل ايه بس انا بحبه يا طارق بحبه اوي وصمتت للحظة لتفر من عينيها دمعه مزيفه جاهدت في نزولها لتمسحها بتمثيل استطاعت اقناع طارق فيه فاخذ يملس على كتفها العا ري ويقول بابتسامة طب خلاص متزعليش يا حبيبتي طب قوليلي اعمل ايه وانا هاعملهولك على طول!!
التفتت نحوه ريري لتقول بلهفه انا عايزة اعرف مين البنت اللي خالد عرفها عليا تقدر يا طارق!!!
ضحك طارق بصخب ليجيب ريري بعد ان استطاع السيطرة على ضحكاته اوامرك يا حبيبتي!!
وما ان سمعت ريري لكلمات طارق ابتسمت بفرحة وتقول بعدم تصديق بجد يا طارق
طارق وهو يرمقها برغبه دا الجد الجد كمان
حاولت لينا التراجع للخلف وهي ترمق خالد بفزع شديد وقد عقدت ذراعيها پخوف محاولة منها ستر ما كشف من جسدها من حركة خالد الاخيرة معها الى ان اصطدم
جس دها بحافة الطاولة معلنة عن نهاية طريقها مع خالد الذي استمر في تقدمه نحوها رامقا اياها باعجاب شديد
ازدردت لينا ريقها بصعوبه بالغه وجاهدت للحديث و
لينا بخفوت ونظرات زائغة ارجوك ابعد عني!!!
خالد بخفوت عاشق متخفيش مني انا مش هأزيكي دا انا بحبك!!!!
نطقها لتبدأ الطبول تقرع بقوة في قلب لينا التي انهار قلبها وفقدت شتات نفسها مع حديث خالد معها وقالت ببطء انت قولت ايه!!!!
خالد رامقا اياها بحب ايوة بحبك انا مش عارفه امتى حصل كده وازاي بس اللي اعرفه اني بحب تبقي قدامي طوول الوقت ومتغيبيش عني ابدا بحب كل حاجة فيكي انا عاشق لجمالك!!!
قالها وفك العقدة عن شعرها الاشقر ليسقط كشلال على ظهرها بانسيابيه اذابت قلب خالد فقد اخذ يمسد على شعرها برفق شديد لم تبد لينا على اثره ردة فعل فقد بقيت صامتة وكأنها قد خدرت بكلمات خالد المعسولة معها فلم تفق من شرودها سوى على وضع خالد لشعرها على طرف من كتفها كاشفا عن رقبتها البيضاء 
خالد بسرعه بس لقيتها !!
وبشكل سريع اخذ ينزع قميصه بسرعه امام انظار لينا التي ادارت ظهرها نحوه بخجل شديد وبسرعة منحها خالد قميصه وقال بجدية اقلعي قميصك والبسي قميصي لحد ما اقدر اتصل باي حد يقدر يجيب لبس وبالنسبه للي بيخبط على الباب متخفيش عندي حل !!!
قالها وتوجه نحو مكتبها وتلقف هاتفها باهمال واجرى عدد من الاتصالات وما ان انهى الټفت نحو لينا وقال بلا مبالاة خلاص كل
حاجة انحلت ....
توجهت نحوه لينا وقالت باستغراب ازاي !!!!
خالد بعدم اكتراث خلاص انحلت متوجعيش دماغك آثرت لينا الصمت ولم ترغب بمعركة أخرى مع خالد لن تكسبها على ايه حال فتوجهت نحو قميصه وتلقفته وتوجهت نحو الغرفه الملحقة لمكتبها ولم تنس بالتاكيد غلق الباب ورائها خوفا من تصرفات خالد الطائشة معها وبالفعل وبمجرد ما ان خلعت قميصها تناهى لمسمعها محاولة خالد لفتح الباب ولكنه لم يستطع
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات