السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

فيكى حاجه بتشدنى ليكى ...وعايز أقرب منك واعرفك اكتر واكتر ...بس خاېف يكون حد سبقنى ويكون حد فى حياتك 
لترد سارة بسرعه لا والله يا عمر ...
يبتسم عمر لتلقائياها 
عمر يبقي ادينى فرصه اعرفك وتعرفينى ..
تهز سارة رأسها بالموافقه ....
عمر هجيب فشار وحاجه نشربها 
سارة مفيش داعى ..دقائق والفيلم يخلص 
عمر الحقيقه جمالك اثرنى وخلانى مش على بعضي ونسيت نجيب اى حاجه نشربها ..خلاص نخرج بعد الفيلم ونروح نتعشي سوا ..ايه رايك يا 
زين ...ليجد زين فى دنيا تانيه وهو يحتضن حور وينظر إليها بحب 
عمر بضحك اوعدنا يارب 
بعد دقائق قصيرة انتهى الفيلم بنهايه سعيدة حيث تزوج الابطال ...
زين بهمس فى إذن حور 
زين حور ...حور اصحى الفيلم خلص 
حور بنعاس طب اطفى النور يا ماما وسيبينى انام ..
زين بضحك نور ايه بس ..اصحى يا حور احنا فى السينما 
حور وهى تنتفض وتنظر حولها انا فين ..
زين مالك في ايه ..يلا الفيلم خلص ..
حور بجد ...يا خسارة كان نفسي اكمله ..
زين دا انتى ما صدقت الفيلم بدأ وروحتى فى النوم ...يلا علشان عمر وسارة سبقونا على العربيه ..
حور طب وسع كدا ..وبلاش كل شويه تتلكك وتلمسنى وتركته وغادرت أمامه 
زين بغيظ اه يا مجنونه ..انتى يا بنتى بتتحولى ...انتى اللى طول الفيلم نائمه على كتفى ....
نظرت له حور بعدم اهتمام واستكملت طريقها ...
تجمعوا فى سيارة عمر...
عمر يلا يا عرسان انا عازمكم على العشاء قبل ما نروح سارة 
حور اه ياريت انا جعانه اوووى 
زين هو كل تفكيرك فى الاكل وبس 
حور هو فى احلى من الاكل 
عمر سارة تحبي نروح مكان معين 
سارة اى مكان تختاره على زوقك ..
عمر اشطا ...يبقي هعزمكم عند احلى حاتى فيكى يا مصر ...وقاد سيارته .. بقلم منال عباس
عند غانم 
اوقف سيارته أمام فيلا جميله بالتجمع الخامس ...كانت يبدوا عليها انها باهظه الثمن 
مريم ليه كلفت نفسك اوووى كدا يا غانم ..
غانم دا اقل من حقك يا مريم وأمسك يدها ودخلا سويا .....
وجدت مريم الفيلا من الداخل اشبه
بالقصور وبها خادمه وسفرجى 
غانم دول تحت امرك يا مريم فى اى وقت ..مش عايزك تتعبي نفسك فى اى حاجه...عايز بس الا قيكى ترجعى ورده زى الاول 
شكرته مريم على ذلك ....لياخذها بين أحضانه فقد اشتاق لها كثيرا ...
عند بسنت 
ايوا يا حوس آبيه اتغير خالص ..وهو دلوقتى مع مراته ولسه مارجعوش ..
حسام عقبالنا يا حبيبتي
بوسي يارب ...
حسام المهم قوليلى ..تحبي اجيبلك ايه وانا راجع من السفر
بوسي انت وبس 
حسام يالهوووى .يا بنتى انتى مجننانى ...ربنا يهديك لينا يا زين ويحنن قلبك علينا 
بوسي ايوا كدا ادعى كتير ..
حسام بدعى من كل قلبي يا روح قلبي..
بعد أن تناولوا العشاء 
سارة ياااه الوقت اتأخر اوووى ...لازم امشي علشان ماما 
عمر اطمنى ...انا هوصلك انتى الاول 
زين ما تشيلش همنا ...انا وحور هنتصرف ..وروح انت مع سارة علشان الوقت 
عمر تمام ...ويلا اشوفكم على خير..
وأخذ سارة للعودة إلى حيث تسكن ...
أما زين فقد استقل تاكسي هو وحور 
للعودة إلى الفيلا ...
بعد وقت قصير 
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض 
حور پألم اه يا رجلي ...
ليقوم زين برفعها وحملها ...
لتتشبث به حور وتحاوط رقبته بذراعيها ...
زين وقلبه يدق بسرعه من قربها ...
حووور .....
يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها ...زين وقلبه يدق بسرعه من قربها 
زين حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
حور طب انتظرى حتى لما نطلع فوق 
زين تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس 
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره 
حور ما جاوبتيش سؤالى ...
حور انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى 
زين اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها 
ملابس للنوم ...
زين تحبي تلبسي ايه 
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه أشارت بيدها على إحدى الملابس ...ابتلع زين ريقه ...فهو يعشق هذا اللون الاصفر ومتأكد أنه سيليق بحوريته ...أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه چنونيه .. هحط ليكم صورتها 
حور بدلع ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى 
زين انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
حور طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى 
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة عندما يحتضنها ويقترب منها ...ولكنها تقنع نفسها انها ټنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر ...
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..بالملابس الداخليه فقط ..
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك ...ليحتضنها بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته حاضر بس نتفق الاول 
زين على ايه 
حور ناخد هدنه من الحړب اللى بينا 
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه 
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 
نرجع للروايه 
زين موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كڈب 
حور مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله 
زين فى نفسه معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين طب احكى 
حور بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه 
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام طبعا اكيد 
حور قال لي أحبك 
قلت وهل للحب حال 
يولد مابين ليله
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات