رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس
ونهار
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت
قلت الزهور أن أهملتها ذبلت
وماټ فيها حبك وتحت التراب أندثرت
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني
وان غبت عني قتلني الحنين
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني
قلت حبك كسم الافعى
فيه يكون مۏتي ومنه علاج يشفيني
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني
قلت يكفيني من حبك ملاذا يؤويني
وقاربا أنجو فيه حين البحر يغريني .
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر
زين طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط
حور تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا ...الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل ....وهو وخطيبته
زين هو مصطفى خاطب!
حور ايوا ...وفرحه كمان شهر تقريبا ...
بنت طيبه زيه ..بجد الاتنين يستاهلوا كل خير
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط ...اقترب من حور وسألها
زين وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك
حور طبعا فيه
زين مين دا
حور ماما ...ماما هى كل حياتى ...
زين بس مفيش حد تانى ...مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد ..كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت
حور مفيش حاجه ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى...
زين طيب ...
حور وانت
زين انا ايه
حور يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى
زين بنت جميله اوووى ...
حور بغيرة أكثر اوصفها ليا ..
زين تحبي تشوفى صورتها ..
حور كمان شايل صورتها معاك !
زين بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه ...سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل خلاص خلاص
اكمل زين بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك ...ولا واحدة أثرتنى زيك ...انتى جميله اوووى يا حور واقترب من شفتيها ليطبع قبله جريئه
لتمسك حور بيده وتتحدث
حور لو سمحت ..احنا بينا اتفاق ... بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط ڠضبا ...كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا ...قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه پعنف ...
جلست حور تبكى ...فهى لا تدرى كيف تتصرف ...تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة ...
عند زين
استقل سيارته وقاد بسرعه چنونيه
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب عاش من شافك ...كنت واثقه انك هترجع ليا ...
زين هششش مش عايز اسمع صوتك
سونى مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضړوبه مراتك لحقت تزعلك
زين بحدة حسك عينك تجيبي سيرتها ...
سونى بدلع طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله ...
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه
سونى زين حبيبي ...
نظر إليها زين فهى حقا جميله بملابسها المٹيرة ...ولكنها لا تثير اى شئ بداخله
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها ...
زين خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى
سونى هو ايه دا ...هو انا مش عجباك ولا ايه
زين پحده مش هعيد كلامى اخرجى برا
خاڤت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب...
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده ...
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد
وكان الرد صوت أنثى ......
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى ...
حور الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك ...وأغلقت الهاتف..
حور پبكاء الخاېن...كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ...ماشي يا زين بكرة ټندم على كل اهانه وۏجع سببته ليا ....
استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة
سونى صباح الخير يا زيزو ...انا سيبتك تنام براحتك ...يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه
تذكر حور ...وان جميع من بالفيلا يحب طعامها ...وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها ...
زين معلش مرة تانيه ...لازم امشي دلوقتى..
سونى بس احنا لسه ما قعدناش...
زين قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر ...
سونى بقي هو كدا ...ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ....بقلم منال عباس
عند غانم
يذهب إليها
غانم اممممم ايه الريحه التحفه دى
مريم بابتسامه من سنين ما اكلتش من ايديا ...
غانم حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك
مريم ربنا ما يحرمني منك ...بس انا هكون سعيدة لما تاكل من ايديا ...
غانم انا الاسعد بوجودك يا عمرى
يرن هاتف غانم وكانت أميرة المتصله
غانم الو ايوا يا اميرة
أميرة هى القعدة عندك عجبتك ولا ايه ...
غانم فى حاجه عايزة تقوليها
أميرة كمان ...ماشي يا غانم ...براحتك خالص وأغلقت الهاتف
مريم پانكسار انا خاېفه اوووى عليك من أميرة ...
غانم اوعى تخافى ابدا طول ما انا عايش ..وسيبك منها ..هى فترة ومصيرها تتعود على الوضع ...يلا بقي اصل ريحة الاكل جوعتنى اوووووى ..
عند أميرة
أميرة ايوا عايزاك تروح وتجيبهالى هنا ....
الطرف الآخر ودى هتفيدك بايه يا هانم
أميرة مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها
عمر بتساؤل هما مين يا ماما ...
أميرة لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
عمر بشك فى أن تكون والدته تدبر لشئ لسه حالا ...
أميرة طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها
عمر ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
عند سمر
سمر البنت صعبانه عليا ...انا هروح ليها ...بقلم منال عباس
محمد ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها وهى لسه يا دوب عروسه. من يومين ...
سمر طب اروح اواسيها بكلمتين
او اخلى بوسي تروح ليها على الأقل هما فى سن بعض ...
محمد الصح اعمليه ...ولما يرجع انا ليا كلام تانى معاه ...
ذهبت سمر إلى بوسي ..وجدتها لازالت نائمه ...
سمر اصحى يا بوسي
بوسي فى ايه يا مامى احنا فى اجازة عايزة انام ...
سمر اصحى بس وفوقى ليا كدا
قامت بسنت وجلست فى السرير
لتخبرها سمر عن زين وافعاله
بوسي يا خبر ...هو لحقوا يزعلوا ...طيب انا هروح ليها واخليها تنزل معايا بحجة أننا عايزين نفطر من ايديها زى ما اتعودنا .....
تذهب بسنت إلى حجرة حور
تمسح حور عينيها بسرعه ظنا منها انه زين
حور ادخل ...
بوسي صباح الخير على احلى عروسه..
حور صباح الخير يا بوسي
بوسي مال عينيكى ...هو الجميل زعلان ولا ايه