رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس
على وصول
وهكلمكم وابلغكم بالجديد
شعبان تمام يا ست هانم وأخذ سونى وغادر ...
عند بسنت
بسنت اوعى عينك تبص كدا ولا كدا
ولا بنت خالتك تعجبك ولا حاجه ...
حسام انت وبس اللى حبيبي ...
بوسي وانت كمان يا حوس ...ثم تذكرت حوريه
بوسي اوبسس ...نسيت حور منتظرانى
حسام وانا كمان قربت اوصل ...
حسام سلام يا روح الروح
قبلت بوسي الهاتف بهيام وأغلقت الهاتف وأخذت الدهان للذهاب الى حوريه ...
وجدت زين يقف أمام حجرة حوريه
بوسي آبيه ...حضرتك واقف كدا ليه ...
زين
لا مفيش ..انا لسه راجع ....
بوسي طيب ..ما تدخل ..انا جيبت الدهان ل حور علشان رجلها وارمه ...
تذكر زين قدم حور ..
أعطته بوسي الدهان وذهبت لوالديها ....
فتح زين الباب ودخل وجد حور تجلس على الأرض وتلف يديها حول قدميها وټدفن وجهها بين قدميها وصوت انين بكائها مسموع ...شعر بالاسي من أجلها ...فكانت كالورده قبل أن يتزوجها ...لما يفعل ذلك بها ...
ولكنه أيضا يتألم لأنها تكرهه كما قالت ...
زين حور ...حور ..انا ...انا .آسف
رفعت حور وجهها ..باستغراب
حور على ايه ولا ايه ...انا مش عارفه اصلا احنا اتجوزنا ليه ...علشان الخدم
ما طز فى الخدم ...انا كنت كدا كدا همشي من هنا ...انت بتعمل فيا كدا ليه ...عايز ترضي غرورك ...يا ابن عمى
وتنسي اللى فات
حور طلقنى يا زين ..
زين انتى عارفه أنى مش هطلقك ...على الأقل دلوقتى..فاممكن نتصالح الفترة اللى هتفضل فيها ازواج ..
حور بس انا مش واثقه فيك ...انت بتقلب بسرعه ..
زين انا موافق على اى عقاپ ...اقولك
خدى اهو ردى ليا الصفعه ...المهم ما تزعليش
زين ايوا يا حور ..وأمسك يدها
اضربينى زى ما انتى عايزة ..
زين يارب اموت ولا انى ازعلك لحظه واحده .. بقلم منال عباس
حور بعد الشړ عليك يا زين ...
زين حور ...انا مش عارفه اقولك ايه
بس انتى بجد وجودك بيفرق معايا
انا يا حور بكون سعيد معاكى
حور طب سونى
حور ما انت كنت بايت عندها ...ولما اتصلت عليك قولت ليها انك مش فاضى ليا ...
زين دا امتى ! انا اه فعلا روحت ل سونى ...بس نمت فى اوضه لوحدى
حور طب هى ردت على فونك ازاى
زين بتفكير انا فعلا تركت الفون فى الصاله عندها ...
حور نفسي اصدقك
زين صدقى يا حور علشان هى دى الحقيقه ...
وتعالى يلا علشان احط ليكى الدهان ورفعها من الأرض ووضعها على السرير
وجلس بجانبها يدهن لها قدمها برفق
وما أن انتهى ...اقترب منها ووضع قبله فوق جبينها
زين صافى يا لبن
حور بابتسامه وقلبها يدق لذلك المغرور صافى يا لبن ....
زين حور ..هو التريننج دا مش مضايقك
حور مضايقنى ازاى يعنى
زين انا شايف أن الجو حر وممكن تخلعى على الأقل الجاكت وقبل أن ترد
فتح سوسته الجاكت كى يساعدها فى خلعه ....
كانت يديه تلامس جسدها برفق ..شعر زين برجفه جسدها ..
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته ...
زين حور ...انا قربت اټجنن بسببك يا بنت عمى .....
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته بتلك الحوريه ...
زين حور انا قربت اټجنن بسببك يا بنت عمى ...
حور وهى أيضا مشاعرها ترفض كل ما يقرره عقلها ...لتقول بصوت مبحوح ...
زين انا ...انا .....ليقطع أنفاسها زين بقبله طويله تستجيب فيها حور ..دون تفكير .. زين وهو يهمس فى أذنها
حور انا عايزك ...عايزك زوجه وحبيبه وبنت عمى وكل ماليا ....
حور مش عايز افرض نفسي عليكى ...لو ما حسيتيش
بمشاعرك ناحيتك فتأكدى أن عمرى ما هلمسك ...انتى عندى اهم من اى رغبه ..
عايزك تحسي بيا الاول عايزك تحسي بمشاعرى واحتياجى ليكى ...انتى مش زى اى ست يا حور ....انتى اللى لمستى قلبي وحركتى مشاعرى ...وأشار إلى قلبه
القلب دا إذا حب بيحب بإخلاص ..وعمره ما بيخون ...ودا وعد أمام ربنا يا حور ..
حور بس انا خاېفه ...
زين وهو يقبل يديها منى انا يا حور !!
حور مش عارفه ...خاېفه لما تاخد نزوتك منى تتركنى ... بقلم منال عباس
زين مستحيل يا حور ...قلبي بيعشق وجودك ..وعصبيتى عليكى من كتر ما انا مشتاق ليكى وانتى مش حاسه ...
حور وهى تفرك يديها ...بس انا ...
ليتحدث زين عايزك يا حور ...اسألى قلبك ...عايزانى انتى كمان ..
لتغمض حور عينيها وتتحدث بصوت متقطع ...
حور ايوا يا زين ...يقبلها زين بكل رقه فى سائر وجهها ويديها ويطفئ الانوار ....ليزيح عنها جميع ملابسها
ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين ....ليمتلك ذلك المتعجرف صك امتلاك جسدها ...بكل حب
ليصبحا زوجين قولا وفعلا ....
بعد فترة محدش يسألنى أد ايه لأنى معرفش كل واحد بقي وخياله
ينام زين على ظهره وينظر الى حور التى تشد على جسدها العاړي غطاء السرير خجلا من زين
زين بابتسامه يلف جسده إليها ويأخذها فى حضنه ....
زين بحبك يا حوريتى ....
حور وانا كمان
زين وانتى كمان ايه ...قوليها يا حور عايز اسمعها منك ..
حور بخجل بحبك يا زين
زين تعالى في حضنى اكتر واكتر ...عايز اشبع منك
نسيب بقي العرسان يا شوباب كدا احنا قاعدين معاهم كتير وزمانهم اتضايقوا مننا
نروح للعقربه طبعا كلكم عارفينها
اميرة هانم ...
يرن هاتف أميرة وكانت المتصله اختها
سوزان ...
سوزان أميرة ...صحيح اللى سمعته دا
أميرة تقصدى ايه بالظبط
سوزان مريم رجعت تانى ...وكمان معاها بنت !!!
أميرة ايوا ...شوفتى حظ اختك ...ومش بس كدا ...غانم رجع ليها ...وكل اللى عملناه راح فى الارض ..
سوزان وناويه تعملى ايه ....مش معقول هتضيعى كل اللى دبرنا ليه السنين دى كلها ...
انتى عارفه حظى مع محمد اخوه مقدرتش عليه وديما سمر واقفه فى طريقي ... بقلم منال عباس
لكن انتى وصلتى لكل حاجه مع غانم وقدرنا نخطط لكل حاجه ...ازاى مريم تظهر فجأة وتضيع تعب السنين ..
أميرة اطمنى ..اختك ناويه تزيح مريم وبنتها عن طريقي للابد والمرة دى بلا رجعه ...
سوزان ايوا كدا ...وما تنسيش انك ام الولد ...لكن مريم كبيرها بنت والولد غير البنت فى الميراث...
أميرة المصېبه أن عمر متحيز ليهم وبيقول اختى ...
شوفى اللى ربيته عمرى دا كله ...جاى فى الاخر يقول اختى
سوزان معلش الډم بيحن ...وزى ما عملنا عملتنا فى الماضى اللى لحد دلوقتي محدش عرف حاجه ...هنقدر نكمل الخطه ...
أميرة ايدى فى ايدك ...اهم حاجه لازم عمر يبعد عن البت دى ...لان عمر هو منقذى الوحيد ...وغانم صابر عليا علشانه ....
سوزان احمدى ربنا أن لاغانم ولا مريم يعرفوا حقيقه عمر ....
أميرة اسكتى ..ما تفكرنيش ...انا قربت انسي كل دا ...
سوزان يبقي ما تعمليش حاجه غير لما ترجعى ليا ....
أميرة هعرفك انا بفكر فى ايه ....وبدأت تقص عليها خطتها ....
سوزان يعنى يا اميرة مالقيتيش غير شعبان ...انتى عارفه أنه طماع ومابيشبعش ....
أميرة اعمل ايه ...هو اللى اعرفه
سوزان ربنا يستر ..لانه لو غدر ...هيفتش المستور كله واحنا دراعنا تحت ضرسه ...
أميرة اطمنى كل ما بياخد فلوس
بيخرس خالص ...
سوزان انتى ناسيه اخر مرة