السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

أحياني
وهكذا تحدث كل حبيب الى حبيبته بلغه العيون ...حيث انتهوا من تناول الغداء ....وجلسوا جميعا فى الصالون ...
عمر تحبوا نخرج نتفسح ونروح اى مكان يعجبكم ...بقلم منال عباس 
حنان لا يا ابنى ...احنا هنستأذن احنا علشان حسام لسه راجع من السفر وهيستريح .. والف مبروك يا زين انت وحور ..
زين الله يبارك فيكم ...بس الزيارة دى ما تتحسبش ...ولازم اشوفكم تانى 
حسام اكيد يا زين ...أن شاء الله عن قريب ..
لترد حنان أن شاء الله عن قريب ...يوم ما نفرح ب حسام مش كدا يا حسام انت وسارة ...
وقف حسام وسارة وعمر وبسنت فى ذهول ..فلا احد يفهم ماذا تقصد 
سارة حضرتك بتقولى ايه يا ماما ...
يلا نمشي عن اذنكم ...
عمر معاكوا عربيه ولا اوصلكم ..
حسام مفيش داعى تتعب نفسك ...احنا هناخد تاكسي ...
عمر عيب كدا احنا بقينا. اصحاب وان شاء الله نبقي عيله واحدة عن قريب 
ودع الجميع زين وحور وغادروا ...
سمر حور يا حبيبتي...تعالى عايزاكى 
حور حاضر يا طنط وذهبت معها إلى حجرتها ...لتخرج سمر صندوق كبير 
به مصوغات ذهبيه ..لتخرج كوليه من الذهب الخالص ...
سمر دى هديه جدة زين ليا لما اتجوزت والده .. دلوقتى بقي هديتى ليكى ..
شكرتها حور وقبلتها ودخلت فى حضنها بحب ....
ذهب إليهم زين 
زين ممكن ادخل 
سمر اتفضل يا حبيبي
دخل زين واغلق الباب خلفه 
زين عايز اقولك يا ماما انى هاخد حور ونسافر الساحل نغير جو اليومين اللى جايين 
سمر طبعا يا حبيبي ...دى عروستك اخرجوا واتهنوا...
زين شكرا يا ماما ...يلا يا حور علشان نلحق نجهز الشنط ..
حور هنسافر النهارده 
زين هنسافر حالا ...
حور بس انا لسه ما كلمتش ماما ...ولا اطمنت عليها 
زين هنكلمها فيديو كل يوم ...يلا بقي يا حور مشتاق لحبيبتى نكون سوا من غير ما يكون معانا حد 
حور بخجل حاضر ...وذهبوا إلى تجهيز حقائبهم 
يقف زين خلفها ويقترب من شعرها ليستنشق عبيرها 
زين انتى جميله اوووى يا حور ...
انتى بجد مٹيرة اووووى 
وهمس فى أذنها بحبك 
حور برجفه من قربه شديد وانا بحبك 
زين طب ماتيجى انا لسه ما شبعتش منك ....قبل ما نسافر ...
حور ايه يا زين ..احنا لسه ..ولم تكمل ليقطع حديثها بقبله ...ويديه الاثنين يجردونها من الملابس ...ليصبحا جسدا واحداااا...
عند أميرة 
أميرة قوليلى يا فاطمه ايه الاخبار عندك 
قصت الخادمه فاطمه لاميرة كل شئ حدث فى هذا اليوم 
واكملت لما الست سمر طلبت أن الست حور تطلع معاها ... طلعت وراهم ووقفت ورا الباب وسمعت سيدى زين بيقول أنه هيسافر مع مراته الساحل النهارده ..بقلم منال عباس 
أميرة حلو أوووى ...بلغينى بأى جديد وابقي فوتى عليا علشان احليلك بوقك ...
فاطمه تسلمى يا ست هانم خيرك مغرقنى ..
أميرة طول ما انتى بتسمعى كلامى هبسطك ديما ...وأغلقت الهاتف
واتصلت على شعبان لتخبره بخطتها الجديده ...
شعبان تحت امرك يا هانم ....
اقترب الوقت من الليل 
حور هو لازم نسافر فى الليل كدا 
زين دا أحلى وقت للسفر هو وقت الليل ...ثم انتى خليتى حياتى كلها منورة ...يا عمرى كله 
حور بحب الله يا زين كلامك حلو أوووى يدخل القلب بدون استئذان
زين وانا هاجى فين جنب الشاعرة الموهوبه حوريه ...
حور يبقي الشعر فى العيله دى وراثه ...
ضحك زين على حديثها ...وأخذها ونزل وطلب من الخدم إحضار الحقائب وإرسالهم إلى السيارة ...
ودعوا كل الأسرة ...وخرجوا لأول مرة كزوجين حقيقيين يديهما تعانق بعضهما .. بقلم منال عباس
عند عمر 
بعد أن قام بإيصال سارة وأسرتها ...انتظر بضع دقائق واتصل على سارة 
رأت سارة رقمه فاستأذنت والدتها وحسام ودخلت حجرتها ...لترد عليه 
عمر باندفاع سارة ممكن أسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه ...
سارة خير يا عمر ...طبعا اتفضل اسأل ..
عمر فى حد فى حياتك 
سارة حد مين ازاى يعنى ..
عمر حد تكونى مشغولة بيه ...أو وعدتيه بأى حاجه قبل كدا ...
سارة بضحك بعد أن فهمت مقصده 
لا مفيش يا عمر 
عمر بتنهيدة طب الحمد لله...طب صحيح ايه علاقتك ب حسام 
سارة حسام يبقي ابن خالتى وفى مقام اخويا الكبير...
ممكن افهم ليه الاسئله دى كلها يا عمر
عمر لانى بحبك ....ايوا بحبك يا سارة
صمتت سارة وقلبها يدق كثيرا من الفرحه ...ثم تذكرت انها متوسطه الحال ولا تليق بأحد فى مستواه ...
سارة بس انا مستوايا ...ولم تكمل ليقاطعها عمر ...
عمر انا مايهمنيش الشكليات دى كلها 
المهم عندى أن إحساسنا ببعض يكون صادق ونابع من القلب ...
سارة طب واهلك 
عمر انا مش صغير يا سارة ..وانا اد كلمتى ...وان شاء الله من بكره الصبح هتكلم مع بابا فى موضوع خطوبتنا دا لو ما عندكيش مانع ...
سارة والفرحه تملأ قلبها مانع ايه بس 
...انا كمان معجبه بيك ..
عمر معجبه بس 
سارة بخجل وبعدين معاك كدا بتكسفنى...
عمر اموت انا فى رقتك وخجلك ...
يأتى صوت حنان من الخارج 
حنان يا سارة ..بتعملى ايه ...تعالى اعملى قهوة ل حسام 
سارة حاضر يا ماما ...واستأذنت عمر وأغلقت الهاتف معه وذهبت لإعداد القهوة .. بقلم منال عباس 
حسام مفيش داعى تتعبي سارة يا خالتو ..انا كدا كدا مرهق وهنام بدرى 
حنان ولا تعب ولا حاجه ...دا غير أن قهوة سارة هتعجبك اووووى ...ومش هتشرب قهوة تانى غير من ايديها 
شعر حسام بتلميحات خالته ...وشعر أنه فى مأزق يجب وضع حد له ...
انتظر حتى حضرت سارة بالقهوة 
وشكرها بالقهوة تبدو شهيه 
حسام تسلم ايدك يا سارة 
...يا بخت اللى هيرتبط بيكى ...سارة بضحك هتكون أمه داعيه عليه 
حنان ليه كدا يا سارة هو فى منك اتنين ..
سارة ما هو كدا القرد في عين امه غزال ..ليضحك الجميع
ينظر حسام إلى خالته ويوجه الحديث إليها فى جديه 
حسام ايه رايك يا خالتى فى الانسه بسنت اخت دكتور زين 
حنان والله يا ابنى كلهم ناس طيبين وعشريين ...ثم مالها بسنت ..بتسأل ليه 
حسام الحقيقه يا خالتى ...انا معجب بالانسه بسنت من زمان ...وعايز اتقدم ليها ...
حنان پصدمه تتقدم ليها !!
لترد سارة بفرحه وسعادة فبدأ الطريق يتفتح أمامها مع هذه العائلة
سارة ايوا كدا يا حوس يا جامد ...عرفت تختار وبدأت فى التطبيل على الكرسي والغناء
سارة حلوة يا واااد وعرفت تنقى ...حلوة يا واد خدت الأمورة 
حسام
يعنى انتى فرحانه ليا يا سارة 
حسام طبعا يا حوس ...بينى وبينك البت بوسي دى قمر 14 وغير كدا مؤدبه ومن عيله محترمه ...
حسام وانتى رأيك يا خالتى 
حنان وهى تحت تأثير الخبر المفاجئ ربنا يسعدك يا ابنى 
حسام باطمئنان ربنا ما يحرمني منكم 
استأذنكم انا علشان استريح تصبحوا على خير...
ردت سارة ووالدتها وانت من اهل الخير ....بقلم منال عباس
دخل حسام إلى حجرة النوم وهو يتنهد ...ثم امسك هاتفه ليتصل على معشوقته بسنت ... نسيبهم بقي الشباب يدردشوا شويه ...بلاش نكون عزال كدا معاهم 
عند مريم وغانم 
تجلس مريم مع غانم وهو يحاوطها بيديه فى جو رومانسي واضواء خافته ليستعيدوا ذكرياتهم مع بعض ...
غانم بالرغم أن حياتنا كان فيها مآسي 
كتير ..بس أوقاتنا الحلوة عمرى ما عيشتها غير معاكى انتى يا مريم 
مريم فعلا يا غانم ثم نزلت دمعه فجأة منها 
غانم حبيبتى مالك ..
مريم افتكرت ابننا ...مش لو كان اتولد عايش كان زمانه بقي عريس دلوقتى...زى عمر وزين 
غانم الحمد لله على كل حال
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات