بقلم دعاء احمد
بتقول... دا أنا مني عيني اشوفك عروسة زي القمر... بس نفسي اسلمك بأيدي لواحد يستاهلك يا هند... واحد يشوفك غالية اوي... دا أنا اللي مربيكي
فاكر لسه و انتي صغيره
كل لحظة بينا أنا و انتي و قاسم و غزال محفوره في قلبي
انتم مش بس عيلتي و اخواتي لا دا انتم حته من روحي
يجرا لي حاجة لو حسيت انكم موجعين... أنا عارف انه مش مبرر أرفض حسين دا علشان موضوع السجاير و احنا لسه منعرفوش اصلا
أنا عارف ان مفيش حد مثالي و أنا كمان بغلط و كلنا بشړ بس أنا نفسي تتجوزي واحد ېخاف عليكي
حقك عليا يا هند لو شايفه اني فعلا بوقف حالك.. حقك عليا
هند بسرعة أنت بتقول ايه يا شهاب... دا أنت على رأسي من فوق... حق ايه بس... دا أنا وعيت على الدنيا على ايدك... أنا يمكن مش فاكرة بابا الله يرحمه بس انت مش بس اخويا دا أنت ابويا و اخويا و حبيبي
أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا و ماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه... و كل شي قسمة و نصيب
شهاب قرب منها و باس رأسها ربنا يسعدك يا هند و تفرحي باللي نفسك فيه
ريحتي قلبي... عندك حق هو قسمه و نصيب و ساعة النصيب بتصيب .. تصبحي على خير
هند ابتسمت بحب و هو قام
و انت من اهل الخير يا حبيبي...
شهاب قام راح اوضته دخل لقى غزال نايمه دخل ياخد دش....
حليمة بصوت واطي في الموبيل خلاص يا رأفت بلغ رجب انه ينفذ... شهاب دلوقتي بقا كويس و أنا مش هصبر أكتر من كدا
رأفت أخيرا دا انا كنت بدأت افقد الامل و فكرتك غيرتي رأيك.
حليمة غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت
رأفت ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت و عايز ارضى
حليمة اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...
دعاء احمد
غزالة_الشهاب
الفصل السابع و العشرون
شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم و دخل ياخد دش طلع و هو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب... ابتسم و هو بيبص لغزال قرب منها شعرها البني كان على وشها مد ايده بعده عن وشها.
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت انت جيت يا حبيبي.
غزال بنوم بطل غلاسه... وحشتني على فكرة ...
شهاب مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة
غزال مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب لا أنا أكلت في المصنع....
غزال بهمس و هي بتقرب منه حطت رأسها على صدره شهاب أنا نفسي نعيش عادي... نفسي متخرجش من الصبح لآخر اليوم... أنا عارفة أنك بتقضي وقتك في الشغل بس نفسي تخفف عن نفسك شوية و بعدين أنا بفضل طول اليوم قاعدة و بيجي عليا لحظات و مواقف ببقى محتاجة اتكلم معاك....
شهاب باس رأسها بحب معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة ... و غير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه
بس اوعدك نعدي الفترة دي و هتزهقي مني... أنتي كمان وحشاني اوي بس ڠصب عني...
شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق و هو بيضمها لصدره و بيطفي النور و نام......
في بداية يوم جديد .
شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة و نص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده و بص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء الوا.... ايو يا محمد في ايه...
محمد غفير المخزن بارتباك ايوه يا شهاب بيه... أنا آسف اني اتصلت بدري كدا بس... بس حصل حاجة لازم أبلغ حضرتك بيها.
شهاب اتعدل حاجة اي
محمد بلع ريقه پخوف الست اللي كانت في المخزن هربت... في حد فتح المخزن بالمفتاح و خرجها... أنا مسبتش المخزن و الله غير نص ساعة و رجعت لقيت البوابة مفتوحة و انا المفتاح معايا...
شهاب بحدة و هو بيقوم و بياخد هدوم انت بتقول ايه!
دا ازاي يعني.... أنا جايلك.
بعد تلات ساعات
الحج محمود كان قاعد مع شهاب و قاسم
الحج محمود پغضب
أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن ... دي