للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
أنت هتعمله ده تأكد أحساسى أنك حبيت كامليا وبصراحه أنا شايف أنها أكتر واحده تنفعك لأنها بتقدر تتحمل عصبيتك
ليضحك علام قائلا تتحمل عصبيتى دا أوقات كتير ببقى عايز اقټلها بسبب أفعالها المتشرده
ليضع يده على رأسه يشعر بتحسر على شعره.
فى أحد الكافيهات على النيل عصرا.
جلست كشماء وبصحبتها جميله وكامليا
لتقول جميله دى عروس الصعيد كله أيه تعبتي من اللف
لتضحك كامليا أنا اتعب انتى متعرفيش مين هما كشماء وكامليا يتعبوا من اللف فى الشوارع
يا بنتى احنا كنا متشردات بأمتياز وسنظل متقلقيش
لتضحك جميله وتنظر هى وكامليا الى كشماء التى لا تشاركهن الحديث تنظر الى النيل شارده
لتقول كامليا بقولك ايه يا جميله متتصلى على أيبو أسأليه ركن هيرجع أمتى من ايطاليا
لتنتبه كشماء أليهن
ليضحكن الأثنان
لتقول جميله بمزح فكره أستنى أما أتصل على أيبو أسأله كده
لترد كامليا وهى تنظر الى كشماء ايوا أتصلى وطمنينى
لتنظر كشماء لهن بسخريه قائله واضح جدا أن دماغكم ساحت من الشمس والحر أنا بقول نتمسى علشان منزعلش من بعض أنا كل الحكايه أنى مضايقه من أفعال نجلاء وبنتها الى بترسم دور الملاك قدام العيله
بس الصراحه هو طيب ويتحب طنط أنعام بتقولى انها هى الى مربياه وكمان كانت بترضعه لبن صناعى يعنى مشربش من سم نجلاء
لتضحك جميله قائله أهو أنتى قولتيها أن أيبو طيب وهو كل الى يهمنى
لترد كشماء للأسف عارفه
لتقول جميله يبقى سيبك منها وخليكى مع ركن هو كل الى يهمك
لتهمسكشماء ركن هو سبب المشكله الرئيسي أصلا عندى
لتقول كامليا أيه دا انتو المفروض سلايف وټولعوا فى بعض ومقالب بقى مش تنصحوا بعض
لتقول جميله أنا من أول ما شوفتكم يوم فرحكم الصراحه حبيتكم واتمنيت تكونوا أصحابى وبعدين ما ممكن اعمل مقالب معاها بعدين مش لازم من أولها كده أظهر خططى لها
وبعدين المفروض نتحد ونعمل حزب على نجلاء وشيماء
لتبتسم كشماء قائله أه عدو عدوى صديقى
لتبتسم كامليا قائله جرى أيه أحنا خارجين نتفسح ونغير جو مش نفكر فى نجلاء وشيماء أنا بصراحه النهارده عيد ميلادى ومحدش الحمد لله فاكر فأيه بقى أنا قررت أفرح نفسى وأنسى أى حاجه مضيقانى فى حياتى حتى لو
لتقول كشماء بخضه وهى تنظر خلف كامليا ها أيه الى جابك يا كرمله هنا
لتنظر كامليا خلفها بړعب قائله مقدرش أنساكى يا
ليضحكن جميله وكشماء عليها
لتنظر لهن قائله بتضحكوا عليا يوم عيد ميلادى ليكم يوم ميلاد ومحدش هيفتكركم كدا زيي وتقعدوا نفس القاعده دى
ليجلسن يمزحن ويمرحن مع بعضهن الى أن أتى ذالك البغيض
ليقف أمام طاولتهن قائلا مش معقول الصدف
جميله بتعملى أيه هنا
لترد جميله أنا بتفسح انا كامليا وكشماء أنت بتعمل أيه
ليرد فادى كنت مع عميل هنا بنتفق على شغل وخلصت وشوفتك جيت أعرف بتعملى أيه
ليمد يده ليسلم على كامليا
لتسلم عليه بأطراف أصابعها وكذالك كشماء فعلت
لتنهض كشماء قائله مش يلا بينا نكمل جولتنا علشان قربنا عالمغرب
لتنهضا كامليا وجميله يوافقنها الفعل
لتتركا فادى يقف ينظرلهن باشتهاء يتذكر حين رأهن خلثه يرقصن يوم عقد قران أيبو وجميله بين النساء قائلا يا بخت ولاد الفهداوى والنمراوى وقعوا مع حوريات شكلهم مش مقدرين تمنكم انا لو مكانهم مكنتش خليت واحده فيكم رجليها تدوس فى الشارع كنت داريتكم عن العيون.
مساء
أتصل ركن على هاتف كشماء لكنه يعطى غير متاح أو مشغول كالعاده منذ أن سافر يتواصل معها بالرسائل التى ترد عليها بأختصار ومتى أرادت يريد أن يسمع صوتها الذى أشتاق أليه
لم يحدثها سوى مره واحده لا تتعدى دقائق كان يحدث جده وبالصدفه كانت جواره
القى هاتفه على الفراش ينظر أليه وهو يقوم بفرك شعر رأسه بين يديه حائرا يريد أن يعرف كيف هو طريق البدايه مع تلك العنيده
ربما تسرع فى حديثه معها ذالك اليوم وأيضا لامها على شىء لم تكن تعلم مقصده حين وضعت شيماء ذالك الفيديو أمام نظره شعر بغيره عارمه لا يريد أن يراها أحد ترقص أمامه حتى أن كانت نساء
هى عنيده للغايه معه أخطىء حين ظن أنه أمتلكها
يشعر أنها كالماء تتسرب من بين يديه.
بعد يوم طويل قاموا بقضائه بين الطرقات والاماكن السياحيه بالمنيا
قررن العوده أخيرا
لتقول جميله أنا هلكت والله من اللف بس أنتم ماشاء الله ولا كأن حاجه
لتضحكا لتقول كامليا معاكى كامليا منصور كنت بطبق باليومين والتلاته سهر وراء بعض
وكشماء منصور كانت بتاخد القاهره كعب داير طول اليوم وساعات كانت بتبقى عالطريق لنص الليل
لتضحك جميله قائله والله أنا بستعجب