للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
جدى الى عايزه بدون لف ودوران
ليضحك أبراهيم قائلا
ميزتك أنك بتعرف شخصيه الى قدامك وبتعرف تخليه يعمل الى أنت عايزه بس ساعات ممكن تغلط
ليقول ركن بغرور أنا مغلطتش ولا مره لحد دلوقتى وعرفت أوصل مع الى قدامى للى أنا عايزه
ليضحك أبراهيم قائلا بنصح غلطة الشاطر بألف بلاش غرور وعمتا مش مهم
ليقول ركن وايه هو طلبك
ليرد أبراهيم بنات كريمه يفضلوا هنا فى وسطنا
وميرجعوش القاهره
ليقول ركن وانا مالى هما أحرار وبعدين يعنى هنربطهم ولا هنغصبهم
ليرد أبراهيم فى حل وحيد يضمن أنهم يفضلوا هنا أنهم يتجوزوا من هنا
ليقول ركن وأنا مالى عايزنى أشتغل خطبه وأدور لهم على عرسان
ليرد ركن بهدوء مستحيل طبعا دا يحصل وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى
ليرد أبراهيم وهتفكر أمتى أنت عديت التلاتين من كذا سنه
ليقول ركن حتى لو هتجوز مش هتجوز دى
دى وقحه أنت مشوفتهاش وهى بتطردنى أنا وأبن النمراوى من بيتهم دا غير شكل لبسها الى ميفرقش عن المتشردين
لينظر ركن له بتعجب مين الى خطب التانيه علام
ليردأبراهيم ايوا
ليقول ركن انت متأكد من كلامك الى أعرفه علام كل يوم والتانى يطلع عليه أشاعه انه على علاقة حب بفنانه بفتاة أعلان يعنى بنات مش زى المتشرده دى
ليردأبراهيم خطبها وهيقروا الفاتحه بكره الساعه سابعه المغرب وأحنا مدعيين
ليقول ركن يعنى أنت متمم كل حاجه وبتدينى خبر مش أكتر
ليرد أبراهيم بخبث انت براحتك طبعا لو عايز ترفض أنا مش همنعك دى حياتك وأنت حر أنا مش هجبرك على حاجه مش عايزها وبالذات فى الموضوع دا موضوع حياه
قدامك لبكره تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه قدام عيلة النمراوى
تصبح على خير
ليقف ركن ويغادر الغرفه
ليبتسم من خلفه أبراهيم قائلا بثقه
هتوافق على أنثى الفهد يا ابن الفهداوى.
فى منزل النمراوى
دخل علام الى غرفة جدته
ليجدها تجلس على الفراش وأمامها المصحف تقرأ منه
ليقول لها ماما قالت أنك عايزانى ليجلس على الفراش جوارها
لترد رقيه مستغناش عنك يا حبيبي انت عارف معزتك عندى دون عن الكل
ليقبل علام يدها قائلا وأنت ليكى معزه خاصه عندى وانت عارفه كده
لتبتسم له وتقول ودا الى شجعنى على طلبى عارفه أنك مش هترفضه
ليرد علام طلب أيه
لتردرقيه انت عرفت أن بنات كريمه هنا فى المنيا
ليرد علام أيوا عرفت من ماما أنهم هنا فى بيتنا أهو جم لوحدهم كانوا جم من الاول كان لازمته أيه الفيلم الى عملوه
لتضحك رقيه قائله بس هما جاين يأخدوا كريمه ويرجعوا تانى
ليقول بتعجب أيه
لترد رقيه أيوا بس فى حل يخليهم يفضلوا هنا
الحل دا أنك تتجوز من بنت عمك الصغيره
لينتفض من جوارها على الفراش واقفا يقول أيه مستحيل طبعا أنا أتجوز المتشرده دى مفيهاش ريحة الأنوثه حتى أن أوافق أتجوزها
لتضحك رقيه من نعته لها بهذا اللفظ وحديثه عليها
لترد ضاحكه هى سنقوره شويه بس تقعد هنا أسبوع وتتغذى وهتربرب وتبقى حلوه
وبعدين علشان يرضيك أبراهيم الفهداوى يطلع أحسن مننا
ليرد علام أحسن مننا فى أيه
لترد رقيه خطب البنت الكبيره لحفيده ركن
لينظر علام بتعجب قائلا و ركن وافق يتجوزها الى أعرفه أنه بترمى عليه ملكات جمال وهو الى بيرفضهم ويوافق على المتشرده دى
لتردرقيه بتأكيد أيوا وافق وهيجى بكره الساعه سبعه المغرب يطلبها هو وجده وأبوه ويمكن نقرى الفاتحه كمان وتكمل بخبث وعموما براحتك يا حبيبى دى حياتك مقدرش أفرض عليك حاجه مش عايزها قدامك لبكره الصبح تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه ماهو الجواز مش بالڠصب ودلوقتى أطفى النور وأنت خارج علشان أنام بكره هيبقى يوم طويل لازم نجهز لطلب أيد كشماء
تصبح على خير
ليغادر علام ويتركها
لتبتسم قائله هتوافق يا أبن النمراوى وتتجوز السنقوره بنت النمراوى لأبن النمراوى.
.....
ظلا كل من ركن وعلام ساهرين طوال الليل يفكران فيما عرض عليهم
أذا رفض أحدهم هذا العرض وقبله الأخر كما أخبران سابقا تفوق عليه لدى البلده وأصبح هو الأكرم والأشهم وأنتهت الحړب البارده بين العائلتين بفوز العائله الأخرى
وقل أسم العائله الثانيه فى البلده
لكن الزواج من هاتان المتشردتان هو الاڼتحار بحد ذاته
ليتأخذ كل منهم قراره.
.......
صباحا
سئل ركن على جده الخادمه لتخبره أنه بالحديقه يتناول شاى الصباح الخاص به
ليذهب أليه
جلس جواره يقول صباح الخير ياجدى
ليرد الجد مباشرة ويسئله صباح النور أيه فكرت فى الى قولت لك عليه ليلة أمبارح
ليرد ركن أيوا فكرت وقررت
ليقول الجد وايه هو قرارك
ليرد ركن أنا موافق على طلبك
ليبتسم الجد بخبث قائلا موافق عن أقتناع من نفسك ولا بترضينى
ليرد ركن لأ أقتناع حضرتك عارف أنى مبعملش حاجه مش مقتنع بها
ليقف ويقول هروح المصنع أظبط شويه أمور وعالساعه سبعه الأ ربع هكون هنا يلا سلام
ليمشى أو بالأصح يهرب قبل