للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
فى المطعم لحقت تنساه دا حتى شخصيه مرموقه
ليتعصب علام قائلا وأتخطبتوا بقى أزاى وانتى لسه على ما عدتك تخلص تسع أيام
ردت كامليا أنا ماليش عده أنت ناسى اننا مدخلناش جواز مع وقف التنفيذ يعنى ماليش عده طلاق
رد ركن لأ ليكى عده أحترازيه لأن حصل بينا تلامس أكتر من مره وكان ممكن بسهوله يتم الجواز بس نصيبك بقى
ليرن هاتف برساله كامليا
لتخرجه من شنطتها لترى من من
لتضع الحقيبه على كتفها قائله دا خطيبى بيقولى أنه مستنينى تحت يلا أنا بقى وخليك انت أحضر الأجتماع
لينظر لها پحده قائلا أنتى غيرتى تليفونك بواحد جديد
فكر فى قطع لسانها الذى يقول خطيبى لكن أنقذها صوت هاتفه
لينظر اليه
ليرد سريعا عليه يقول تمام عالساعه تمانيه هكون موجود بالمكان
ليغلق هاتفه
شعرت كامليا من نظراته لها أنه على رقرقبى الأنفجار بها
لتقول له يلا انا عندى نبطشيه وخطيبى هيوصلنى
لتخرج مسرعه قبل أن يطبق يديه على عنقها.
.....
فى الثامنه
جلس علام بذالك المكان
ليجد رفقى ياتى اليه مبتسما يقول مواعيدك مظبوطه
ليقف علام يسلم عليه مبتسم
ليقول رفقى وكمان الضيف التانى مواعيده مظبوطه ووصل
لينظر علام خلفه لذالك الأخر ينظر بذهول قائلا
فصل كبير خالص أهو
ووضح حاجات كتير وفى لسه مفاجأت
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
التاسعه والعشرون 29
............
جلس فادى مع فكرى يضحك عاليا يقول بفرحه عارمه
قولتلك هاخد المناقصه من أبن النمراوى وهرد له القلم الى أخدناه منه من كام سنه لما قام رفع سعر الأسمنت فى السوق وأحنا كنا مطالبين بسداد تعويضات للتجار بعد ما أتوقف أنتاج مصنعنا
لو مش الخدامه الى غويتها سړقت لك ملف المناقصه مكنش عمرك هتفوز بها
ضحك فادى قائلا أخدتها بأى طريقه المهم أنى فوزت بها
ليهمس لنفسه وكمان خسرته كامليا دا مكسب أكبر من فوزى بالمناقصه
لينظر له فكرى قائلا بتعجب روحت فين بكلمك مش بترد عليا
أبتسم فكرى بخبث قائلا الى واخد عقلك
رد فادى وهو يجلس يضع ساق فوق أخرى
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق
تحدث فادى بغرور أنا مش
محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت
بذالك المطعم
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشا
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم
ليقول علام مره أخرى أزاى
ردت كريمه بتبسم قائله أيه الى هو أزاى
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام
لتهمس كريمه واضح أن معاشرتك للغبيه كامليا نقحت عليك كويس انكم مطولتوش مع بعض
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
نظر علام لكريمه بأستغراب
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال
أبتسم علام ينظر لها بفخر
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسړقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته