للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعا على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فورا
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فورا
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعا دون تحدث
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلا.
..........
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطڤ حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريبا والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال أخر
ليرد الأخر مازحا يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى.
...........
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
.......
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائرا يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه محكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعا
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعا يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها
منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
......
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا