عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
السوهاجي انا هوريكي النجوم في عز الضهر يابنت خالتي....هوريكي يعني ايه حيااة بعد غلط معايا انا !!!!!
اتجه ليث الي احد الشقق التي يملكها والتي كان يستخدمها عندما يكون متعبا ولايريد القياده الي القصر فهي قريبه من عمله...
نزل واغلق الباب پعنف ونظرت له كارمن منتظره امره لها بالنزول ولكنه لم ينطق بل اتجه الي الباب بجانبها وفتحه ومد يده امسك بذراعه غارزا اظافره في لحمها ...
ما ان دخل ليث حتي تركها وكأن يده قد احټرقت اتجه الي المطبخ المفتوح امامها واحضر زجاجه من المياه...وظنت كارمن انه سيمر من جانبها ارادت ان تفسح له المجال ولكنه قبض علي يدها مرة اخري وسحبها خلفه جلس علي الكنبه واجلسها علي حجره..بينما كانت كارمن تنظر له وكأنه برأسين ..
كانت كارمن تبكي بينما كان ليث يشرب الماء ولا يبعد عينيه عنها فشعرت كارمن بتوتر رهيب هو اجلسها هكذا وظل ينظر لها وكأنه يتصارع مع نفسه او يراها لاول مرة !!!
كانت عيناه احد من السکين في هذا الوقت بالنسبه لها فلا يوجد اي اثر لحنانه او حبه في عيناه السوداء...وضعت يدها علي عينها علها تختبئ منه ولو لحظه وبالفعل تركها تخفي عينيها عنه بينما استمر هو في النظر اليها...
علاا صوت ضحكه ليث فنظرت له بخضه وعيناها مليئه بالدموع ...
كارمن لنفسها هو اتجن ولا ايه ياربي اعمل ايه دلوقتي...
كان ليث يحاول السيطرة علي ضحكاته فلحظه تذكر كل ماحدث في حياتهم وكيف كان ېخاف عليها ويحميها ويخبئها من عيون الرجال... تذكر أبيه وتلقيه ړصاصه عنها وتذكر كيف كانت برئيئه وتلعب حوله وكيف كبرت امام عينيه لتصبح اجمل امرأه رأها في حياته...ولكن مااضحكه ان بريئته هي اكبر مخادعه قابلها في حياته فهو لم يشعر بالم كهذا في حياته...هي وحدها قادرة علي ايذاءه ولكنه سيوقف ذلك من هذه اللحظه..
حاولت كارمن القيام بسرعه فتعثرت ووقعت علي جانبها ..نظرت الي ليث وبكت اكثر فهو مازال ينظر اليها لم يتحرك من مكانها لمساعدتها...
كارمن لنفسها خلاااص بيكرهني خلااص خسړتي كل حاجه بغباءك....
كانت تبكي بجوار قدميه واستمرت في البكاء طويلاا بصوت كان كالخناجر في قلبه .. لم يستطع التحمل اكثر فوقف وحملها وادخلها الي الداخل وضعها علي السرير دون اي كلمه.. ثم تركها واخذ مفاتيح سيارته وخرج من الشقه ....
بكت بنفسها حتي غلبها النعاس من التعب..
تجول ليث في شوارع الاسكندريه حتي انه اتجه الي شقه سالي !!!
اراد ليث ان يقنع نفسه بان يقسوا عليها وانه لايحبها وان حبها لا يتحكم فيه ....
فتحت سالي الباب وابتسمت بشده ليث انت بتعمل ايه هنا!! ههههههههه اكيد وحشتك مش كده..
وضع يدها علي فمها وقال اسكتي خالص دلوقتي..
وقفت سالي امام الباب لا مش هسيبك تمشي.. مش
________________________________________
كل شويه تعمل فيه كدا..
دفعها من امام الباب ونزل سريعا ركب سيارته واتجه الي كارمن في الشقه...
ليث لنفسه هتعمل ايه معاها !!! انت مش هتقدر تنساها
بس هي غلطت ومتنساش الواد المسنكح اللي كانت وقفه معاه...
وصل ليث ودخل الي الغرفه وجدها منكمشه علي نفسها نائمه كالملائكه..
ليث پحده لنفسه ملاك اه الملاك الوحيد اللي خدعك .... انا كنت عارف ان الحب ضعف ..وسيبت نفسي احبها لابعد الحدود..
اقترب منها ونام بجوارها ينظر الي ملامح وجهها البرئ الملطخ بالدموع..دون وعي منه مسح برقه علي وجهها وابتعد عنها ليأخذ حمام بارد لتهدئه اعصابه..فلا امل لممارسه الملاكمه هنا ....
انتهي وخلع ملابسه واتجه الي الكنبه لينام عليها..وهو مازال حائر ماذا يفعل معهاا !
في صباح اليوم التالي استيقظت كارمن وجدت ليث يرتدي ملابسه ويجهز للذهاب للعمل..
كارمن لنفسها طيب هو انا هعمل ايه دلوقتي .. اكلمه ولا ممكن يتعصب عليه..
كارمن بصوت خاڤت صباح الخير..
لم يرد عليها ليث وتجاهلها وحاولت هي ان تجذب انتباهه ..
هو انترايح الشغل
امممم طيب تفطر
اعملك حاجه طيب...ممكن ترد عليا..
ليث پغضب لا مش عايز حاجه منك عايزك تبعدي عني ممكن ومن هنا ورايح مفيش مرواح للكليه دي تاني عايزة تدرسي ذاكري ف البيت وتروحي الامتحانات وانا هبقي معاكي...
ازاي يعني !!وهنجح ازاي..
ان شاء الله عنك مانجحتي..ولا زعلانه علي الزفت اللي مش هتشوفي تاني..
ڠضبت كارمن كثرا من كلامه ولم ترد عليه..
صاح بها ليث ماتررردي..
انا عايزة اروح عند ماما فوزيه ..
ليث پحده لا..
كارمن بخضه ليه !!انا مش بحب هنا انا عايزة ارجع بيتنا ....
بيتك !! بيتك هو المكان اللي ابقي موجود فيه ومتزوديش معايا