الأربعاء 11 ديسمبر 2024

أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

انت في الصفحة 15 من 162 صفحات

موقع أيام نيوز

الاسم 
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات 
من هذا الشخص وماذا يريد 
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير 
دلفت المرحاض وتؤضأت وخرجت لتصلي العشاء بوقتها .
___________________
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه 
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد 
جلس بيبتسم بتفاخر عندما علم بكسر قلب ياسين الچارحي بعد الضړبة الأخيرة التى تمكنت منه لا يعلم انه الآن كالاسد الجاريح يتنظر فرصة ليتقض عليه
كان يعد لمهاجمة جديدة ونظرات الخبث تتمكن منه لا يعلم بعد من هو ياسين الچارحي .
_________________
بقصر الچارحي 
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره 
علي الجانب الأخر 
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه سيعشق حورية لم يتخيل أن فتاة عادية تجذب إنتباهه 
أقترب منه أخيه الصغير پخوفا شديد ليقول بأرتباك _رعد 
رعد بتأفف لرؤية هذا الأحمق _نعمين 
حمزة پخوف _لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين 
زفر رعد وقال _عايز ايه يا حمزة خلصني 
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه _هو الواد عز قالك حاجة 
رعد بستغراب _حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة _يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم 
رعد بذهول _أنت مچنون يالا 
حمزة بحزن مصطنع _بيقولوا كدا بس الله أعلم لازم بالزمن ده تتوقع أي حاجه 
رعد پغضب _عندك حق تعال بقا 
وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي 
أما رعد فوفر پغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين 
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه 
رعد بحزن _تاني يا ياسين نفيش فايدة فيك 
ياسين بأعين تشع شرارت من چحيم _مش قادر أنسى يا رعد منظرها أدمي علي طول بشوف دموعها بين أيدى اسمه وهي بتردده 
رعد بهدوء _عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا 
ياسين بعصبيه _طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بټموت قولي 
رعد بحزن _معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا 
ياسين بصوتا مرتفع يحمل الڠضب بين افواهه _اكيد هو يا رعد وانا هثبتلك ده وهثبتلكم كلكم 
رعد بعدم فهم _أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين 
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف _هتعرف بالوقت المناسب 
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره 
_________________
بغرفة يارا 
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم وېجرحها بالمقابل كيف ذلك 
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها .
____________________
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض 
الحارس _أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين 
أبوها رجل صناعي علي قد حاله وكمان الا عرفته انه اشتغل بعمارة من عمارات الچارحي بالمنصورة 
رفع ياسين عينه قائلا بأهتمام _متأكد 
الحارس _ايوا يا فندم 
أشار له الدنجوان بيده ليخرج من الغرفة ويبدء الدنجوان بوضع خطته لتقترب المسافة بينه وبين تلك الفتاة .
____________________
في صباح يوم محفل بلقاءات غامضة 
وصل رعد المنصورة لمقابلة هذا العامل وبداخله ارتباك كبير بعد طلب ياسين الغريب منه هو يعلم أن ياسين الچارحي لا يفعل شئ الا إذا كان مخطط علي مستوى محترف 
دلف إلى العمارة ليتفأجئ ببراعة هذا الرجل البسيط بفريقه المحترف رغم حاجتهم للعمل ألا أنهم علي أعلى أحتراف 
نال العمل إعجابه رغم بساطتته الا أنه نفذ بأحتراف 
أبدى رعد اعجابه بالعمل ولكنه تعجب لعدم وجود محمد فأخبره شريكه بأنه مريض ولم يأتى اليوم وأنه بمحله بالعمل فعليه أن يتناقش معه 
سلم له رعد المال وطلب منه عنوان محمد فتعجب الجميع فهم علي قدر كبير من معرفة عائلة الچارحي حتى رعد ما كان ليفعلها ولكنه أرغم من قبل الدنجوان .
وبالفعل توجه رعد للعنوان وبداخله شعورا رهيب
لا يعلم ما سببه ما بين السعادة والأرتباك من قرار ياسين بتعين محمد منصب كبير بأمبراطورية الچارحي بمصر لا يعلم لما أتخذ هذا القرار المفاجئ ولماذا !
وصل رعد للمنزل وأسرع السائق بفتح باب سيارته تحت نظرات دهشة من الجميع فهو لهم مثل بطل بأحد المسلسلات بسيارته وسائقه الخاص 
هبط رعد وتوجه للمنزل ثم دق المنزل لتفتح صفاء وتزيد دهشتها عند رؤيته 
رعد بحرج _دا بيت عمى محمد 
صفاء بندهاش_أيوا يا بني أتفضل 
وبالفعل دلف رعد للداخل ثم جلس علي الأريكة البسيطة براحة نفسية رهيبة يشعرها بمنزل بسيط للغاية 
كان يتأمل المنزل بأعجاب فعلى الرغم من انه بسيط ولكن هناك شيئا غامض به يفتقده
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 162 صفحات