أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
الاسم
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات
من هذا الشخص وماذا يريد
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير
دلفت المرحاض وتؤضأت وخرجت لتصلي العشاء بوقتها .
___________________
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد
كان يعد لمهاجمة جديدة ونظرات الخبث تتمكن منه لا يعلم بعد من هو ياسين الچارحي .
_________________
بقصر الچارحي
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه سيعشق حورية لم يتخيل أن فتاة عادية تجذب إنتباهه
أقترب منه أخيه الصغير پخوفا شديد ليقول بأرتباك _رعد
حمزة پخوف _لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين
زفر رعد وقال _عايز ايه يا حمزة خلصني
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه _هو الواد عز قالك حاجة
رعد بستغراب _حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة _يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم
رعد بذهول _أنت مچنون يالا
رعد پغضب _عندك حق تعال بقا
وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي
أما رعد فوفر پغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه
رعد بحزن _تاني يا ياسين نفيش فايدة فيك
رعد بهدوء _عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا
ياسين بعصبيه _طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بټموت قولي
رعد بحزن _معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا
رعد بعدم فهم _أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف _هتعرف بالوقت المناسب
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره
_________________
بغرفة يارا
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم وېجرحها بالمقابل كيف ذلك
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها .
____________________
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض
الحارس _أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين
أبوها رجل صناعي علي قد حاله وكمان الا عرفته انه اشتغل بعمارة من عمارات الچارحي بالمنصورة
رفع ياسين عينه قائلا بأهتمام _متأكد
الحارس _ايوا يا فندم
أشار له الدنجوان بيده ليخرج من الغرفة ويبدء الدنجوان بوضع خطته لتقترب المسافة بينه وبين تلك الفتاة .
____________________
في صباح يوم محفل بلقاءات غامضة
وصل رعد المنصورة لمقابلة هذا العامل وبداخله ارتباك كبير بعد طلب ياسين الغريب منه هو يعلم أن ياسين الچارحي لا يفعل شئ الا إذا كان مخطط علي مستوى محترف
دلف إلى العمارة ليتفأجئ ببراعة هذا الرجل البسيط بفريقه المحترف رغم حاجتهم للعمل ألا أنهم علي أعلى أحتراف
نال العمل إعجابه رغم بساطتته الا أنه نفذ بأحتراف
أبدى رعد اعجابه بالعمل ولكنه تعجب لعدم وجود محمد فأخبره شريكه بأنه مريض ولم يأتى اليوم وأنه بمحله بالعمل فعليه أن يتناقش معه
سلم له رعد المال وطلب منه عنوان محمد فتعجب الجميع فهم علي قدر كبير من معرفة عائلة الچارحي حتى رعد ما كان ليفعلها ولكنه أرغم من قبل الدنجوان .
وبالفعل توجه رعد للعنوان وبداخله شعورا رهيب
لا يعلم ما سببه ما بين السعادة والأرتباك من قرار ياسين بتعين محمد منصب كبير بأمبراطورية الچارحي بمصر لا يعلم لما أتخذ هذا القرار المفاجئ ولماذا !
وصل رعد للمنزل وأسرع السائق بفتح باب سيارته تحت نظرات دهشة من الجميع فهو لهم مثل بطل بأحد المسلسلات بسيارته وسائقه الخاص
هبط رعد وتوجه للمنزل ثم دق المنزل لتفتح صفاء وتزيد دهشتها عند رؤيته
رعد بحرج _دا بيت عمى محمد
صفاء بندهاش_أيوا يا بني أتفضل
وبالفعل دلف رعد للداخل ثم جلس علي الأريكة البسيطة براحة نفسية رهيبة يشعرها بمنزل بسيط للغاية
كان يتأمل المنزل بأعجاب فعلى الرغم من انه بسيط ولكن هناك شيئا غامض به يفتقده