أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
هعملك أختبار بنفسي
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف _أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد
عتمان لأحمد _قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق
حمزة پغضب _الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي
عز _علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت _المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي _اه ياختي ومين هيشهد للعروسه
عز _سبك منه دا غبي خاليكي معيا
تطلعت له بخجل ليكمل هو _كدا توقعي قلبي
يارا _يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك
يارا بدمع يلمع بعيناها _بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك
إبتسم قائلا _وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك
عز _عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي
بالمشفي
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت _ أبيه ياسين موافق
يحيى بعدم فهم _علي أيه !
ملك بحزن _الجواز
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال _هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك _لدرجادي
يحيى بحزن _الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها .
مرء الليل وسطع نهار جديد
بمنزل آية
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب _أيه الا معاكي دا
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة _دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي
آية بذهول _أنتي مش لبستيه خالص
دينا بأبتسامة صادقة_لما تلبسيه كأني لبسته وبعدين أنتي هتشتغلي بمكان كبير لازم تلبسي حاجة حلوه عارفة أن زوقي مش بيعجبك بس والله هيبقا عليكي أحلي مني لأنك أرفع مني
آية _ربنا يخليكي لياا يا دودو
دينا _طب يالا ألبسي عشان بابا مستني بره هعمله الشاي تكوني لبستي
آية _كمان
دينا بغرور _عشان تعرفي أني عسل وكيوته
آية بسخرية _ جداااا
دينا _ساقعه
آية_هههههه ماشي بره بقا
وبالفعل خرجت دينا وتركتها تكمل أرتداء ملابسها بسعادة .
بقصر الچارحي بالقاهرة
بعرفة رعد
أستيقظ رعد علي قطرات المياه المنسكبه علي وجهه فحمل المزهرية ورفعها پغضب شديد ظن أنه حمزة
توقف رعد عن الحركه عندما وجد ياسين من يقف أمامه
ياسين بهدوء_لو خلصت المهزله دي ألبس وحصلني أنا هستانك تحت
وقبل أن يجيبه رعد كان ياسين بالأسفل
قام رعد وتوجه للمرحاض ثم ارتدا ملابسه المناسبه للعمل بطالته المميزة ثم هبط للاسفل
لينضم لياسين ويستمع لتعليماته عندما يلتقي بها .
وصلت آية مع والدها للمكان فوقفت تتأمل هذا المكان الكبير للغاية مميز بتصمميه للغاية
حتى أن الخۏف دب بقلبها فكيف العمل بهذا المكان ولم تمتلك سوى شهادة عادية
دلفت خلف أبيها لتجد طقم حراسه على أعلي مستوى حتى أنها شعرت بالأرتجاف يسري بجسدها
أخبر محمد الحارس أن لديه
مقابلة مع رعد الچارحي فتعجب الرجل من بساطتهم حتى أن نظراته أخبرتهم ما يفكر به فرفع الهاتف يتحدث مع رعد الذي أخبره بتوصيلهم لمكتبه
وبالفعل صعد معهم للحارس للأعلي
بمكتب رعد
وقف بنفسه يستقبل محمد وإبنته بسعادة
كانت آية مبهورة من شكل المكتب فيشبه القصور وهذا ما تسبب لمحمد بعض الشكوك لماذا يريد رعد من إبنته العمل بهذا المكان رغم تعليمها البسيط
رعد _منور يا عم محمد
محمد بأبتسامة بسيطة _بنورك يابني
رعد _منوره المكتب آنسة آية
آية بخجل _بنور حضرتك
رعد _أتمنى يكون المكان عجبك
آية وعيناها أرضا _المكان جميل ما شاء الله
رعد _طب الحمد لله أنا عايزك تعتبريني أخوكي الكبير دا بعد أذن عم محمد طبعا
محمد بفرحه لحديث رعد الذي بث الأمان بقلبه _يشرفنا يابني
رعد _الشرف ليا والله
وضغط رعد على الز أعلي مكتبه ليدلف فريق متكامل للداخل
رعد _تحبوا تشربوا أيه أو نجيب فطار عشان يبقا عيش وملح
محمد _ كتر خيرك يابني احنا فطرنا وشربنا الشاي كمان
رعد بجديه _طيب ندخل فى الجد بقا
بصي يا آية الفريق الا ادامك دا سكرتاريه المقر
لم