أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
ثم قال ومازالت نظراته للأمام _وأنا كنت متأكد أنك هتيجي
إبتسم يحيى ثم تقدم منه ليكون بالمقابل له قائلا بسخرية _وعرفت منين !
رفع الدنجوان عيناه له ثم قال بثقة _نفس الشيء الا عرفك أنك هتلقيني
جلس يحيى بجواره ثم تحل بالصمت يتأمل المكان بهدوء مثله
ثم قطعه قائلا بحزن _الشيء الا عرفني هو معرفتي بيك يا ياسين بحس أني بعرفك أكتر من نفسك لكن أنت أثبتلي أنك متعرفنيش لما شكيت أن ممكن أقتل
يحيى بعدم فهم _تقصد أيه
ياسين بثبات لا يليق سوا به _أنا كنت متأكد أنك مستحيل ټقتل بس عارف أن فى شيء بتحاول تخفيه عنى والنهاردة عرفته
يحيى پغضب _يعنى أنت عامل كل دا عشان تعرف الا بحاول أخبيه !!!!!
ياسين بغرور _شوف بقا مين فينا الا فهم التاني
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بستغراب _شروط أيه دي
يحيى بمكر _تجوزني
ياسين بندهاش _نعم أنت أتجننت فى الغربة ولا أيه
يحيي بسخرية _ بالعكس عقلت جدا لدرجة أني حابب أبص فى خلقتك فطالب القرب منك يا عم أرحمني هيبقا مۏت وخړاب ديار أنا عايزك تكلملي جدك ورعد عشان ملك
يحيى بخبث_عندك أعتراض
ياسين _أمم رجعت لعنادك تانى
يحيى بمزح _والله بحاول بس بفشل على طول
ياسين بأبتسامة هادئة _متخفش هيبعد عنك وعن قريب
تطلع له يحيى بجدية ودمع يلمع بعيناه فحزن ياسين هو الاخر ليقول بصوت يحمل الآلآم _وحشتني أوى يا صاحبي
زفر پألم قائلا بندم _صدقني كان ڠصب عنى معرفش أنا عملت كدا أذي
يحيى بتفهم _حاسس بيك يا ياسين
إبتسم قائلا بثقة _عارف
أحتضنوا بعضهم البعض بأشتياق لوجود السند والدعم لكلا منهم ليعد رابط الصداقة أقوى من قبل
بالشركة
هبط أدهم ثم أعتلى سيارته لتوجه للقصر
فأوقف سيارته سريعا حينما أستمع لصوت صرخات لفتاة ما فأتبع الصوت بسيارته ليتفاجئ بسيارة تقف بمنتصف الطريق
خرج أدهم من سيارته ثم أقترب سيرا من السيارة ليجدها خالية فجذب أنتباهه الحقيبة الموضوعة أرضا بالسيارة تسارعت نبضات قلبه عندما تذكر أنه راها من قبل مع تلك الفتاة المشاكسة فهرع يبحث عنها پجنون
ياسين بأبتسامة هادئة _والله انا حاسس أنك فقدت الذاكرة
يحيى بسخرية _أنا فقدت حاجات كتيرة مجتش عليها
أنفجر ياسين ضاحكا ليشاركه يحيى وتزيد الصدمات على رعد وحمزة وملك
حمزة لملك _شايفة الا أنا شايفه !!!
ملك بذهول وهى تنظر لياسين _اااه شايفة
حمزة پصدمة _لا يابت أنتي اتعميتي طب أنا عندي حل
ملك ومازالت نظراتها مسلطة عليهم _قول
حمزة _نلمسهم ونتأكد
تحاولت نظراتها له پغضبا وصوت مرتفع جعل ياسين ويحيى ينتبهون لهم _ هما أشباح يا غبي
حمزة پغضب _مين الا غبي يا بت
ملك بعصبية _متقولش بت يا
رعد پغضب وهو يتجه لغرفته كالمعتاد _أنتوا بدءتوا طب تصبحوا على خيرا
تطلع يحيى لياسين بملل فزفر ياسين وتقدموا لفض الڼزاع كالمعتاد
حمزة _مين الا ي أنتى
ملك _نهارك أسود أنا ژبالة يا بيئة
يحيى _ملك عيب ما يصحش كدا
ملك پغضب _ المفروض تقوله هو مش أنا
حمزة _عشان أنتى الا غلطانه ياختي
ملك _أنت الا غلطان مش أنا
ياسين بحذم _مش قولنا خلاص
حمزة _يا ياسين هى
قاطعة بنبرة ممېتة لا تحتمل نقاش _أنا قولت أيه على أوضتك
وما أن أنهى جملته حتى أختفى من أمامهم بسرعة البرق
سعدت ملك كثيرا وقالت بفرحة عارمه _ربنا يخليك ليا يا أبيه ديما ناصفني مع دا
كانت نظراته لها من جعلتها تكف عن الصمت وأتابعت إشاراته فصعدت مسرعة لغرفتها
يحيى بسخرية _المشاكل أبتدت تاني
ياسين _أنت لسه شوفت حاجه لما نرجع مصر والشمل يكمل هتشوف المشاكل الا بجد
يحيى پخوف_مين قالك أنى هرجع أنا هفضل هنا
أكتفى ياسين بنظرة رمقها به ثم صعد الدرج قائلا بجدية _بكرا الصبح كلنا هننزل مصر جهز نفسك
شدد يحيى على شعره البني الغزير بأشتياق لبلده الحبيب ومغامراته مع رفيق دربه أوشكت على الأبتداء
صعد ياسين للأعلي
ثم دلف غرفته يبحث بعيناه عنها فوجدها تقف بالشرفة والحزن يسكن بقسمات وجهها تتأمل الحديقة الينعة بالحياة على عكس حالها لا تعلم متى سيحررها السجان نعم أردت الحبس المؤبد بين أوراق العشق التى تكنه بقلبها له ولكن كيف لها الحب وهى شبيهة لخائڼة دعست قلبه بلا شفقة ولا رحمة !!!!
أستمعت لصوته يأتى من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها هذا الرجل الغامض يفقدها صوابها تكمن القوة بملامح وجهه وعيناه فمن ينتظر لمعرفة نقاط ضعفه ېقتل بالبطئ
تقدم منها ياسين والصراع بقلبه للأنتقام من تلك الشبيهة تحاربه ولكنه يتغلب عليها حينما يشيح بوجهه بعيدا عنها فشعرت بما يفكر