رواية جديدة لاية محمد
الساطع بداخله حجابا من نفس اللون نعم علمت أنه سينال أعجابها لمعرفة ذوق ياسين جيدا ولكن تعالى الحزن على وجهها لمعرفتها أنه يفعل كل ذلك للمحافظة على مظهره أمام عائلتها .
بقصر الچارحي
أبدل ياسين ملابسه لسروال أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلاته بأحترافيه ثم صفف شعره البنى الغزير بعشوائية لتتمرد خصلاته الذهبية على وجهه فتجعله ملكا للوسامة خرج من غرفته ليتفاجئ بنظرات أحمد المعتادة له بالحقد والكره تطلع له قليلا بكبرياء جعل النيران تشتعل بعين أحمد فتقدم منه ويده تتفحص الملف بيده قائلا بصوتا خبيث _مش شايف روفان يعنى ثم أستأنف حديثه بمكر _أسف آية هى فين !
توجه ياسين لغرفة يارا فدق الباب ثم دلف فرتسم على وجهه إبتسامة تلقائية عندما رأى أميرته الصغيرة تتجهز لتصير عروسا
تبسمت يارا حينما رأته يتأملها بصمت فبعدت يد الفتاة التى تصفف لها شعرها ثم ركضت أبيها الذي توالى تربيتها منذ الصغر
يارا پغضب _بلاش الكلام دا يا ياسين أصل والله أعيط ومفيش فرح ولا أي حاجه
دلف عز سريعا قائلا بصړاخ _لا أبوس أيدك لااااااا كله الا الفرح
أسرعت يارا لحجابها فبتسم ياسين بفخر بزوجته التى نجحت بترك طابع خاص بها بأخته الصغيرة ثم وجه حديثه لغز پغضب مصطنع _أنت بتعمل أيه هنا يا حيوان
ياسين بمكر _بقا كدا يعنى مش خاېف منى
عز مسرعا قبل الأستماع لأخر ما تفوه به الدنجوان _ايوا كدا
ثم أكمل سريعا _لااااا طبعا مش كدا خالص أنا عايز أخش دنيا مش أخرج منها
يارا _جبان
ياسين _طب أطلع بره يا خفيف
ياسين بعناد _بره
عز بستسلام _حاضر
وغادر عز بهدوء فأنفجرت يارا ضاحكة على قوة ياسين المعتادة مع الجميع
دلف رعد هو الأخر قائلا بأرتباك لوجود ياسين _يارا ممكن تلفونك ثانية واحدة
ياسين بمكر _ليه
رعد پغضب مكبوت لعلمه بذكاء الدنجوان _تلفونى أتكسر هعمل مكالمة
رعد بتوتر _أصل يعنى
التزم الصمت حينما ناوله ياسين هاتفه قائلا بخبث _أتفضل أعمل المكالمة وخلصنى
رعد بعصبية _عايز رقم دينا يا ياسين أرتحت
ياسين بغرور _قولتلك قبل كدا محدش يقدر يلف ويدور على ياسين الچارحي مش عارف ليه أحيانا بحس أنكم أغبيه
رمقه ياسين بنظرة قاټلة ثم قال پغضب _غبى معاك الفون وعليه رقمها بقولك اعمل مكالمتك بس مش عارف ليه مصمم تفضح نفسك كدا
لم يستوعب رعد حديث الدنجوان فألتفت حواله ليجد فريق متكامل من الفتيات التى تعمل بالبيوتى الخاص بتزبن يارا
تناول منه الهاتف ثم خرج سريعا وسط ضحكات الجميع وأزدراء ياسين على أبناء أعمامه
بغرفة ملك
كانت شاردة للغاية حتى أنها لم تنتبه للفتيات التى شرعن بتزينها كان الخۏف ينبض بقلبها من أن يتحدث بشيء فېحطم علاقتها بيحيى
نبض قلبها بقوة حينما أستلمت رسالة على هاتفها يخبرها هذا الأحمق بأنه سيخبره بكل شيء بالأمس حتى يتركها بليلة زفافها ويحطمها
أشارت للفتاة بأن تتركها قليلا فخرجت على الفور
يكت ملك والخۏف ېحطم خفقان قلبها فأسرعت لغرفة يحيى
دلفت الغرفة تفتش عنه بتوتر وأرتباك لا تعلم أنه يتأمل زعرها بحزن نعم تلك الحمقاء لا تعلم بأنه على علم بما يحدث معها ينتظر أن تأتى وتخبره ولكنها مازالت تلتزم الصمت ومازال هو ينتظرها بأخباره .
كانت تفتش عنه والدمع يلمع بعيناها فأتاها صوته من خلفها
يحيى بثبات _أنا هنا يا ملك
ألتفتت خلفها لتجده يقف بهيبته المعتاده يتأملها بعيناه الجذابة لمن يتأمل بها
أقتربت ملك سريعا منه ثم قالت بتوتر _يحيى أنا كنت عايزة أقولك على حاجة مهمة
يحيى بهدوء _حاجة أي
فركت بأعصابها بأرتباك تجاهد للحديث ونظراته تتراقبها بصمت بأنتظار ما ستقوله بفارغ الصبر
صمتت قليلا تحسم أمورها ثم رفعت عيناها قالت بأبتسامة مخادعة _كنت عايزة أشوف هتلبس أي باليل
كانت نظراته ساكنة لا توحى بشيء فساد الصمت قليلا إلي أن قرر يحيى قطعه قائلا بهدوء_لسه مقررتش هلبس أي بس أول ما أقرر هبعتلك الصورة واتساب
نجحت فى رسم البسمة على وجهها ثم توجهت للخروج قائلة بفرحة مخادعة _أوك بأنتظارك
كادت أن تخرج ولكنها توقفت حينما إستمعت لصوته المترنح على مسمعها _ملك
توقفت ثم أستدارت له قائلة بأبتسامة هادئة _نعم
يحيى بعينه الغامضه وثباته المعتاد _مش عايزة تقوليلي حاجه
تطلعت له بحزن بدا بنظراتها فټحطم قلبه أقتربت منه وعيناها تتفرس الأرض لعلها تخفف أرتباكها وخۏفها من القادم
وقفت أمامه ثم رفعت عيناها لتلتقى بعيناه فتأملتها بصمت ثم خرج صوتها مصحوب بالبكاء