رواية جديدة لاية محمد
ذيك وقولت دا عايز يدرب فعلا
وجذب عز المنشفة ليجفف قطرات العرق المبللة جسده بفعل التمرينات الشقة ثم غادر بهدوء فأتبعته يارا وملك على الفور فلم يتبقا سوى ياسين العاقد لذراعيه أمام صدره بكبرياء وتلك الفتاة التى توزع نظراتها بين هذا الاحمق والغامض الفتاك فلم تجد سوى الرحيل الحل المناسب لها فرحلت سريعا
وقفت تنتظر الباص اليومى لها لتذهب للعمل بعد أن أستلمت عملها منذ بضعه أيام بشركات الچارحي وخاصة بشركة زوجها رعد الچارحي توقف قلبها عن النبض حينما إستمعت لصوته لا لم تتخيل ..
أقترب منها بخطى ثابت ولكن عيناه فاقت الحدود بالعشق نعم لم ينتظرها لتأتى له فأتى سريعا ليراها قبل الذهاب للشركة
رعد بنظرات عاشقة _صباح الخير حبيبتى
وضعت عيناها أرضا تخفى الخجل الساطع بعيناها ثم أكملت مسيرتها بحرب المتعجرف فرفعت عيناها تنظر لجوارها پخوف قائلة پغضب _أيه الكلام دا الماس تقول ايه
أقتربت دينا منه لتصبح امام عيناه نعم أقسمت أن الهلاك اوشك على الأقتراب على يد هذا المتعجرف فقالت پغضب ذائف _وهو كل الناس الا هنا عارفين أن حضرتك جوزي طب هقولك حاجه حط قسيمة الجواز فى أيدك وكل ما حد يبصلنا بستحقار طلع القسيمة
تطلع لها پغضب وصمت دافين فتلك المشاكسة تنجح فى أثارة غضبه منذ اليوم الأول لها بالعمل ولكنه تمالك نفسه فقال بهدوء وبسمة كاذبه _أوك يا دينا مش هقول الكلام دا تانى هنا ممكن تتفضلى بقا عشان أتاخرنا على الوفد
رعد بعصبية_هتتفضلى فين يعنى أكيد بالعربيه
دينا بصوت مرتفع _والله أنا فاهمه سعاتك كويس محدش قالك أنى مش بسمع بس الا حضرتك متعرفهوش أنى مش بركب عربيات مع حد
رعد پصدمه _هو حضرتك فاقدة الذاكرة ولا أجبلك القسيمة أنتى كمان
دينا بغرور مصطنع_لا مفيش داعى تجبلي حاجه بس انا مش بركب عربيات مع حد عايز تركب معنا أوك أتفضل
دينا بخبث _معنا يعنى مع الشعب المصري فى الأتوبيس
رعد پصدمة الجمته عن الحديث _نعم أنتى مجنونه صح أنتى عايزة رعد الچارحي يركب باص
دينا بسخرية _أولا أسمه أتوبيس مش باص على فكرة
ثانيا أنا مأجبرتش حضرتك وقولتلك تيجى تركب أنا أقترحت
ثالثا الباص جيه أقصد الأتوبيس جيه عن اذن سعاتك
وغادرت سريعا للباص أما هو فوقف يتطلع لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله فهل سيلقى تعجرفه أرضا ويلحق بها أما سيلتزم بغروره المعتاد !!
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
فانزاتى القمرااات والله انتوا قمرات فعلا ديما معيا ومساندنى على فكره الفصل كبير بس محبتش أنكد عليكم من أولها كدا وخصوصا بعد الاحداث الخطېرة الا جااايه انتوا وقفتوا معيا عشان كدا هنزلكم فصل طويل بكرا بأذن الله ربنا يخليكم ليااا يارب
الجزء التانى مختلف تماما عن الجزء الأول لأنه مليان غموض وبلاوي بكرا هنزل فصل كمان عشان انتوا عسسل ورفعين رأسي ديمااا بس هندخل بالجد على طول النهارده كله دردشة بس
_____
٦٢ ٥١٦ م آية محمد جبابرة_سلطات_العشق
الفصل التاسع والعشرون
دلفت للمكتب بتوتر شديد فلأول مرة يطلبها عتمان الچارحي بشكل شخصى خطت للداخل بأرتباك لأحظه عتمان فأبتسم بخفوت تقدمت لتجلس على القعد المقابل له بعدما أشار لها بالجلوس ....
جلست آية ويدها تفرك على الأخرى بخجل شديد قرر عتمان الچارحي الا يختبر صبر تلك الفتاة الخجولة فقال بنبرة الثبات الملاحق له _أنا مطلبتش أشوفك عشان أخوفك منى بالعكس أنا طلبتك عشان اشكرك لأنك السبب فى تجميع أحفادى من جديد
تطلعت له ببلاهة فسترسل حديثه قائلا بجدية _أول لما ياسين اتجوزك أنا أستغربت جدا بس أول ما شوفتك هنا عرفت هو عمل كدا ليه ببساطة كان فى خطوة مهمة لازم أتاكد منها عشان كدا بدءت أضايقك بالكلام عشان أعرف إذا كنتى فى حياته ذي البنت الا قبلك ولا ألا أنا شايفه بعيونه صح
صدمت آية فلم تستطيع الحديث هل كان على علم بزواج ياسين من روفان من البداية ......والصدمة الأكبر كان يعرف بأمرها منذ دلوفه للقصر
تطلع لها عتمان قليلا ثم قال بنبرة هادئة_كنت عارف بس فرحت أكتر لما ياسين اتحدنا كلنا ووقف أدام الكل وأعلنك زوجته
باتت نظراتها تملأها الذهول فلم تعد تفقه شيء مما تستمع إليه ....
وقف عتمان ثم توجه للشرفة يتأمل أزهارها بغموض فخرج صوته الثبات كشموخه المعتاد _تعرفى أنى كنت متعصب أوى أن حفيدى أذي يتجوز من ورايا لا ولتانى مرة أول ما جيت هنا أتفاجئت بس