رواية جديدة لاية محمد
وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها ..تحاولت نظراتها لندهاش
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها
آية بتعجب _أنت جيت هنا أذي
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها _مش بترودي على التلفون ليه
آية بأرتباك _مأخدتش بالى
ثم قال _أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته
أشارت له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب ..
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها .ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه .
جنت المرأة لتعرف من هذا الشاب الثري وقلبها مفعوم بالخۏف لتاكيد شكوكها ..
آية بحزن _اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا
زفر بهدوء ثم قال بحنان _مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني
آية _هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن
ياسين _دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت
_ياسين بيه الچارحي
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة_أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش
ياسين بثبات وتعجب _ليه طلبت تشوفني !
الرجل _فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك
أشار له بتفهم قائلا بهدوء _عدى عليا بكرا فى المقر
تطلع ياسين لها ثم قال بحب _زوجتى
الرجل پصدمه _حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور ..وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة .....
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به ...
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها ..فغادرت معه بالسيارة ...أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة ...
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى ...
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها ..
ملك
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له ف بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها ......
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة ..فخطى خطواته الواثقة بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه ...تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له
يارا _عز
محتوم بالفراق كيف ذلك
كيف ستكون على مقربة منه ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى _ملك
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه
دينا _رعد
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين _آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
أنتظروني فى تالت حلقات الجزء الثانى بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الثلاثون
توقف قلبه حينما رأها غارقة بدمائها شعر بأنه أقترب من حافة المۏت حملها يحيى ثم وضعها بحرص على الفراش فشل فى محاولة إيقاظها .....
لم ينتظر وصول الطبيب فحملها ثم أسرع للسيارته . فأسرع الحارس بفتح بابها ..
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
وبالأخص بمكتب رعد
كان يتابع عمله بحرافيه شديدة وخاصة على الملفات الهامة لعتمان الچارحي ..
دلف عز للداخل والقلق ينهش قسمات وجهه فجلس على المقعد بأهمال وشرود .
رعد بستغراب _مالك يا بنى !
عز بتعب _مفيش يا رعد تعبان شوية
رعد بسخرية_ يخربيت الجواز وسنينه والله يابنى أنت كنت بنعمة .
عز بهيام_بالعكس من غيرها چحيم نظرة الخۏف الا بعيناها بتعيشنى مېت سنة فوق عمرى لمست إيدها بتنقلى الحب الا جواها ليا .بدعى أنى أفضل جانبها لأخر نفس بعمري
رعد بجدية _ بعد الشړ عليك بلاش الكلام دا فاهم
عز بنظرات تحمل الغموض _حاسس بحاجة غريبة يا رعد ممكن تفرقنا بأي لحظه
رعد بسخرية _حاجة أيه دي الا ممكن تخلى عز الچارحي يتخل عن عشقه الطفولى !!
رفع عز عيناه المفعمة بذكريات الطفولة فأرتسمت بسمة بسيطة لذاكره ما مرء .
بالمشفى
بدءت ملك بأستعادة وعيها بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح أمامها شيئا فشيء ...
تأملته بصمت وخوف ...
نظراته سكونه يوحى بشيء ما لم تفقه ملك ما يحوم به .
حاولت القيام ولكن آلمها كان الأقوى فسقطت على الفراش مجددا تصرخ ألما .
أفاق يحيى على صوتها فأسرع إليها قائلا