الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة لاية محمد

انت في الصفحة 138 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


....
دينا بسعادة وصوت منخفض_أكون خلغت 
ياسين _بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة _لا أبدا ولا حاجه 
أقترب ياسين من آية ثم قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا _أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه 
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك ....طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا ....نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان ....لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة ......

إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع ......
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا _أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا 
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس ....وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه ...فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر ....
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة ...
أقتربت منها دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا 
آية بخجل وأرتباك _أيه يا بت 
دينا بسخرية _أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا ....وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو ....نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم ...
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك _تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا ..
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها _أستنى هنا يا هبلة ..الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية ....يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه ...
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث _دينااا
دينا پغضب _بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة ....
آية بخجل شديد _كفايا يخربيتك 
دينا پغضب _تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام 
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها .عادت للخلف قليلا قائلة لآية بصوت منخفض سمعه رعد _ مش تزمري
آية پغضب _وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل 
دينا بتأييد _فى دي معاك حق 
رعد ببسمة خبث _لا بصراحة نصايحك من دهب 
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة _عن أذنكم هروح أشوف يارا 
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو ..
أقترب منها فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث _واضح أنك محتاجه نصايح ذيها ...
كادت أن تتحدث پغضب ولكنها تحلت بالصمت حينما وجدته على مسافة قليلة منها ... تأمل رعد مشاكسته بعشق فكم طال الغياب على ألتقاء العينان .....إبتلعت ريقها بأرتباك فبتعدت عنه على الفور ولكن ذراعيه كانت الأسرع إليها ...فحاصرها بينهم بأحكام ...
ملامست يده بيدها كانت كالأعصار فوقفت تتأمله بوجه متورد من الخجل ...حاولت التملص من بين يده ولكن هيهات .....
دينا بصوت متقطع من الخجل _سبنى ...
إبتسم بخفوت ثم أقترب ليهمس بجانب أذنيها بصوت ساحر_ممكن أجابتى متعجبكيش
تأملته بنظرات تحمل الندم لمجيئها هنا .....نعم علمت أنها ستأثر من هذا المتعجرف لا محالة ...... 
أتى صوت نجأتها من بين براثينه فحمدت الله كثيرا ....
حمزة بستغراب _رعد بتعمل أيه هنا !!
أبتعد رعد عن الحائط لتظهر دينا المحاصرة بين ذراعيه ...فأرتجف حمزة لما أرتكبه .....
حمزة بأرتباك وهو يتراجع للخلف _واضح أن النهاردة هيكون أخر يوم لياا 
أكدت نظرات رعد له صحة الحديث بينما أستغلت دينا الفرصة وهرولت للأسفل ....فصطدمت بيحيى المتوجه لغرفة يارا ....
دينا بأرتباك _أسفة ..
يحيى ببسمة بسيطة _لا ولا يهمك.... ثم أكمل بستغراب _أيه الا مخاليكى تجري كدا 
دينا بتوتر _ها أصل هو لاااا هى 
أنفجر يحيى ضاحكا ثم قال من بين ضحكاته _خلاص خلاص فهمت 
دينا بخجل _لا فهمت غلط 
يحيى بمشاكسة _طب فهمينى الصح 
تطلعت له پغضب فسترسل حديثه قائلا بهدوء مخادع _خلاص عفونا عنك ....
هبط رعد خلفها قائلا بستغراب لرؤية يحيى _يحيى أنت هنا !!
يحيى بأنتباه لوجوده _والمفروض أكون فين !!
رعد بأهتمام _مع عز أكيد 
يحيى بحزن _عز أخد أدويته ونام بس واضح أن الموضوع مطول ...
دينا بجدية _ربنا يشفيه يارب 
يحيى ببسمة صغيرة _يارب يا دينا عن أذنكم هطلع أشوف يارا...
دينا _اتفضل ..
وبالفعل اكمل يحيى طريقه لغرفة يارا بينما أكملت دينا طريقها للخروج ...
رعد _أستنى هوصلك 
دينا پغضب مصطنع _مستغنين عن خدماتك 
أتابعها رعد للخارج فألتزمت العند وخرجت من الباب الرئيسي ....
غلت الډماء بعروقه لمخالفة حديثه أمام الحرس فصعد لسيارته وقادها پجنون ليقطع عليها الطريق قبل الخروج من أخر بوابة لقصر الچارحي .....
هبط رعد ثم وقف أمامها غير مبالى بالحرس قائلا بصوت ولهجة تسمعها دينا لأول مرة _اليوم الا هتفكري فيه تكسري كلامى هتشوفى وش عمرك ما شفتيه بحياتك ...أنا عدتلك كتير بس دا مش ضعف منى بالعكس شفقة عليكى من ڠضبي ....
ثم أشار للسائق الذي
 

137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 166 صفحات