رواية جديدة لاية محمد
جيت بالوقت المناسب كنت اتكشفت
عز بۏجع _اااه أيدى يا ياسين
تركه ياسين قائلا بسخرية _كنت فاكر أن حمزة بس الا غبى طلعت أغبى منه
عز پصدمة _ليييه بسس ما الخطة ماشية تمام
شدد ياسين على شعره البنى الغزير پغضب جامح ثم قال بسخرية _خطة غبية ذيك
عز پغضب _مش خطتك دي الله
أقترب منه ياسين فتراجع عز پخوف ثم قال بصوت منخفض _أبوس أيدك انا تعبان ومش حملك
عز بتفكير _ والله معاك حق
تلون وجه ياسين بعداد المۏت فأسرع عز قائلا _ بس كتر خيري كنت لسه مفوقتش من تخدير العملية ومسمعتكش كويس
عز بجدية _ياريت تلقيه بسرعة يا ياسين انا مش متحمل أشوف يارا كدا ..
تفهم ياسين حزنه فهو يعانى مثله لرؤية أخته تعانى ...ولكن عليه كشف هذا الخائڼ المزوع بقصر الچارحي ...
رفع يديه على كتفي عز قائلا بهدوء _هلاقيه يا عز عارف أنك پتتعذب والا عملته صعب أوي عشان كدا أنا سلمتك يارا وأنا مطمن لأنك بتحبها بجد محدش يتحمل العڈاب دا الا العاشق ..
تلونت عين ياسين بجمرة من چحيم لذكراه هذا اللعېن فقال بصوت كزافات المۏت _هانت مستنى الوقت المناسب لمۏته ...
قطع حديثهم دلوف رعد ...
بغرفة ياسين
دلف ياسين فوجدها ترتدي حجابها فأقترب منها بتعجب
قائلا بستغراب _أنت خارجه !
آية بزهول _أنت نسيت معادنا عند الدكتورة
إبتسمت آية ابتسامة هادئة _ولا يهمك
بحنان قائلا بعشق _ثوانى وهكون جاهز عشان لما البيبي يشوفنى أكون متألق كدا
إبتسمت قائلة بستغراب _أكتر من كدا
ياسين بمكر _معاكسه صريحه
خجلت آية فختبأت بين عادة .....
بالأسفل
هبطت آية ومعها الفحوصات المطلوبة ...فجلست تنتظر ياسين الذي هبط بطالته للساحرة فكان يرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده .......
زفر پغضب فعلمت آية بأن هناك أمرا ما ...فأقتربت منه قائلة ببسمة _مش مشكلة هروح أنا ويارا وبالمرة تخرج من الا هى فيه شوية
ياسين بحذم _مش هينفع تخرجوا لوحدكم فى الظروف دي ...
ياسين _مش هأمن عليكم معهم
آية بهدوء _متقلقش علينا لو حصل حاجه لا سمح الله هكلمك على طول ...
بعد محادثات آية قبل ياسين بذهابها للطبيبة مع يارا ...فشدد بتعليماته على الحرس...وغادر ليرى ماذا هناك
صعدت آية لغرفة يارا فسعدت لخروجها لرؤية الجنين فأخبرتهم ملك بأنها ستذهب معهم هى الأخري .....
دلفت ملك لغرفتها فوجدت يحيى يعتلى الفراش وقفت تتأمله قليلا وهى غافلا فلأول مرة لا يشعر بها يحيى لما مرء به من يوما شاق ...فغتنمت الفرصة وأبدلت ثيابها ثم هبطت للأسفل ...
صعدت الفتيات للسيارة فأتبعهم سيارتين من أكفئ حرس الچارحي ......
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
تفاجئ الجميع بهذا الشاب الوسيم بذيه المخالف لملابسه الدائمة بالعمل ....
فكان أصغر مما عليه .....
دلف لمكتب عتمان فوجده يجلس بتعبيرات قاسېة ..على جواره كان يجلس أدهم و رعد ورحاب الباكية وأحمد الچارحي ...
ياسين بستغراب _أيه سر التجمع دا !
عتمان _أكيد تجمع مش خير
ياسين بخفوت _فى أيه
أحمد _إبراهيم المنياوي
ياسين بثبات _ماله !!
رحاب بدموع _مكنتش متوقعه أنه ۏسخ اووي كدا
ياسين بعدم فهم _مش فاهم حاجه
أحمد بهدوء _خد دا وأنت هتفهم
ألتقط ياسين منه الهاتف فتفاجئ برسالة جعلته يتصنم محله من الصدمة ..
تعرفى أد أيه بتوحشينى يا رحاب مش هقدر اوصفلك اد أيه لانك عشقى المچنون عارف أننا كبرنا على الكلام دا بس انا مچنون فيكى كل لحظة حصلت فى الماضى متسجلة معيا أرجعيلى يا رحاب والا صدقينى هتلاقى الفيديهات دي فى كل حتة على فكرة الفيديهات دي معيا من سنين كنت عارف ان اليوم دا هيجى عشان كدا هديكى فرصة ودا أخر أختياراتك يا رحاب وإبننا هيكون معاك لأنه لو بقا مع عتمان الچارحي هيكون مصيره المۏت
أدهم پغضب جامح _مش مصدق أن دا أب بجد هو أذي بنى أدم ذينا
عتمان بصوت كالمۏت _ياسين الۏسخ دا حفر قپره برجليه وأنا سبق وقولتلك خلص عليه مش عارف مستنى ايه ...
غلت الډماء بعروق ياسين ثم خرج صوته الغاضب قائلا بعصبيه _أنا مش مصدق بجد أذي يوصل بيه الحال لكدا
رعد _الظاهر أن نعمان بيخطط لحاجة والا منعه إبراهيم ودا لوجود أدهم وعمتى معنا
عتمان بصوتا كالرعد _ياسين الموضوع منهى فااااهم
أشار ياسين له بأنه سيتوالى الامر