رواية جديدة لاية محمد
للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به ....
_أنت بالنسبالى كل حياتى يا آية من غيرك هتكون أصعب من المۏت نفسه ...
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة
_أنا مستحقش الحب دا يا ياسين
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها بعشق مطبوع ومخصص له ..
_أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية ...عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك
_متشوق أشوفه وأشيله بين أيدى ساعتها ممكن أحس أنى ملكت سعادة الدنيا دي كلها ...
صمت قليلا ثم أكمل بخفوت
_مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
رفعت يدها الناعمة على أصابع يده الملامسة لوجهها بسعادة ودمع يلمع بعيناها ..
_بحبك
قوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته ...
رفع يده لها فقدمتها له بخجل وسرور...
هبطوا معا للخارج فجذبوا إنتباه الجميع وخاصة بطالتهم المتماثلة ...فحرص ياسين على ذلك وبشدة ..حتى أن عتمان تأملهم بسعادة فتلك الفتاة أكدت له أنها تستطيع فعل المحال ...حينما روضت حفيده...
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط ...
فهبطت تلك الملكة المتوجه على عرش المتعجرف ..بفستانها الأبيض المرصع بالألماس وحجابها الذي يشبه التاج ...
هبطت لترفع يدها ه وتتقابل النظرات
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركها....فعاونها على الجلوس ثم أنضم لها ....
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي ..حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال ...
فهبط أدهم بعدما عاونها لتهبط هى الأخري بفستانها الذي يشبه الثياب الملكى ...فأختيار أدهم له كان بعناية فائقة ليعلن للجميع أنها صارت ملكة له ....
أنضم أدهم لرعد بعدما عاونها على الجلوس فجلس هو الأخر يتابع الحفل بأعجاب وثناء على زوق عتمان الجارحى ....
____________
جلست آية بجانب والدتها بعد تبادل السلامات والترحبات الحارة بها ..فأنضمت لهم يارا لتشتعل الأجواء...
أما حمزة فكان يجلس بتذمر شديد وتفكير مجهد لأبعاد يحيى وياسين عن الحفل ...
_دا مجرد تفكير
ياسين بعدم فهم _تفكير أيه !
يحيى بسخرية _دي لسعه منه خالص
حمزة پخوف _أنتوا عايزين أيه
زفر پغضب ثم قال _روح لأوضة تالين وقولها أنى طالب منها تحضر الحفلة ...
أشتعل الڠضب على وجهها فقال بعصبية _متخالى يارا تروح تقولها
ياسين بثبات _بس أنا طلبت منك أنت
هنا علم حمزة مصيره المحتوم فتوجه لغرفتها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه...
____________
بالحفل
أنضم ياسين للطاولة التى تعتليها عائلة زوجته ..فسعد محمد كثيرا لتركه الجميع لأجلهم...
كانت نظرات آية تتوجه حتى أن صفاء لأحظت نظرات إبنتها المزينة بتاج عشقه فشعرت بالأرتياح أخيرا ....
تقدم عز من الطاولة ثم رفع يديه ليارا ببسمة زادته وسامة ...
تأملته يارا بخجل ثم رفعت يدها له ...لتنضم له بصالة الرقص ....
كانت هائمة بعيناه التى مازالت تفيض بعشقها..
لم تتميل معه على نغمات الموسيقى ..أكتفت بالتحرك معه تاركة عيناها تتشبع به...
عز بنظراته الساحرة_ليه كل ما بشوفك بحس أنها أول مرة !
يارا پغضب _أنت الا ليه بتحب تحرجنى كدا أدام الناس يقولوا أيه عليا واقعة
عز بجدية _الكون دا كله مفهوش غيرى أنا وأنت يا يارا
تاهت بسحر عيناه وتركت العناء لعيناها تعبر له عن عشقها به...
على الجانب الأخر ...
كان يجلس لجوارها بعد أن أستغل أنسحاب يارا ليقترب منها ...
مالت على كتفيه هامسة له بفرحة _شكرا
أستدار لتتقابل عيناه معها فظل يتأملها بصمت تحت نظرات سعادة صفاء...
خرج من صمته قائلا بجدية _على أيه يا حبيبتى أنا هساعدك نقرب بينهم بس مش هقدر أغصب عليه حاجة هو الا هيقرر ..
قالت مسرعة _لاااا أنا مش عايزاك تجبره على حاجة انا عايزة مساعدتك أنه يشوف بعيناه أنها إتغيرت فعلا وهو الا يحدد ...
إبتسم بخفوت ثم قال بجدية _ياريت الدنيا كلها تبقا بطيبة قلبك يا آية
إبتسمت بعشق هائم قائلة بدون وعى لمن يراقبها _ياريت فى حد ذيك يا ياسين أنت عيونك جميلة عشان كدا شايفنى بالجمال دا ...
ياسين ببسمة خبث _بتعاكسينى !
آية بنفس البسمة ولكن تفوقه مكرا _أيوا مش جوزي
إبتسم ياسين قائلا بعد تفكير _تيجى نرقص
آية بزعر _لااااا
ياسين بهدوء _دا مش رقص شرقى يعنى هتتحركى معيا بس
آية بخجل _لا مش عايزه
إبتسم قائلا بمكر _هقبل رأيك بس فوق لا
تلون وجهها بحمرة الخجل فأرتشف العصير بسعادة وتسلية لرؤيتها هكذا...
____________
توجه حمزة لغرفتها المنعزلة بضيق ...فطرق كثيرا فلم يأتيه الرد...تزمر بملامحه الغاضبة لتأتى أفكارا ما برأسه أن تلك الحمقاء تتحدث مع أحدا ما فلم تستمع له ...
ركل بقدميه الباب فأنفتح على مصرعه دلف حمزة وشرارة الڠضب تتلون على وجهه فلم يجدها بالداخل .
أستدار عائدا للحفل ولكنه توقف حينما إستمع لصوتا ما يبكى ..تفاجئ