رواية جديدة لاية محمد
عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة _هأكل معاك
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه _أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث _شكلك مش جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه ...
__________
بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به ..فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول ..
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة...
منها فقدم يده لها ..فقدمتها له بتزمر ... يتأمل المكبوت بتسلية ...
يارا پغضب _أنا مش عارفه أخضك خالص ...
قائلا بصدق_مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى پغضب _أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر _أوبس
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر _نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف
_______
بغرفة حمزة
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة ..
حمزة بتعجب _أدهم بتعمل ايه هنا !
وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية
أدهم پغضب _بقا تعمل معيا أنا كدا يا حيوان
ادهم بسخرية _هو دا تتش بس تصدق أنك متدنى المستوى يعنى هايز تغير المود أوك حط أغانى كويسة مش شحط محط أقعدين بفرح شعبي يا متخلف ..
وهرول خلفه مسرعا فوقع ارضا
حمزة پألم _اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين
حمزة _حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى فى الا جاي
أدهم بعدم فهم _هو أيه الا جاي يا خويا
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور _هتجوز
أدهم بسخرية _ومين سعيدة الحظ دي
حمزة بشرود _تالين
صدم أدهم فقال بتعجب _أنت مچنون !
حمزة پغضب _تالين أتغيرت يا أدهم
أدهم بتأييد _عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الچارحي
حمزة بصراااخ _قوانين
قوانين ...أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل
أدهم بهدوء _يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار
حمزة بثبات _بالعكس دا أكتر وقت أنا هادئ فيه
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه ...فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم
_________
بمكتب ياسين
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته ...يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز ....على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر...
ياسين بأعجاب _برافو عليك يا عز
عز ببسمة هادئة _فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة _شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى
يحيى بغرور مصطنع_مين دول الا يخدوا مكانا أحنا الكل فى الكل
عز بسخرية _خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه
يحيى بتأكيد _كدا تعجبنى
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات ...
صدح هاتف عز برسالة أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به ..
يحيى بقلق _فى أيه يا عز !
عز پصدمة _كارثة
ياسين بأهتمام _كارثة ايه احنا لحقنا !!
عز _الحيوان الا أسمه حمزة
يحيى بستغراب _ماله
عز _ عايز يتجوز
يحيى بسخرية _وأيه الکاړثة فى كدا !!!!
عز _تالين
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمرا ما ...
جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عجال _أنا هروح أشوف الموضوع دا
أشار له يحيى فغادر على الفور ..
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن ..
تطلع له يحيى قائلا بشك _هو أنت كنت عارف يا ياسين
ياسين بهدوء _لا
يحيى بعدم تصديق _مش مصدق
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة _ كنت حاسس بشيء بينه بس الخطوة دي متوقعتهاش ..
زفر بقلق _ربنا يستر
إبتسم بمكر وأكمل عمله كأن لم يكن ....
_______
تجمعت الفتيات بالأسفل ...
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه حتى يارا تطلعت لآية بتأييد ...
آية بهدوء _حاسه أن فى حاجة عايزة تقوليها يا ملك
رفعت عيناها لهم بقلة حيلة تريد البوح عما بصدرها فقالت بدموع _توعدوني انكم متتكلموش خالص ولا تقولوا سري لحد
صدمت الفتيات وعلمت بأن هناك أمرا هام ...فوعدتها بالصمت
ملك بدموع حاړقة_أنا حامل
آية پصدمة _أيه !
يارا پغضب _ليه