رواية جديدة لاية محمد
كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها فجذبها يحيى تحت صدماتها
ملك بدموع _أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين ...
آية پبكاء وهى _سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين
جذبها بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله ...
بالقصر
يارا بدموع _لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا
رعد بثبات _يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها
دينا _بس ممكن ربنا ينجيها
عز بحزن _يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا
ياسين لآية _ممكن تبطلى بكى
آية بصړاخ _كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك
ياسين بهدوء _آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة
عز _العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه
آية بدموع _ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا
ياسين پغضب وصوت مرتفع _خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا
بكت آية وتوجهت للاعلى ...
_____
بالسيارة
ملك بدموع _عشان خاطري يا يحيى اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح ...
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة فجذبها للمصعد بقوة ...
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب ...
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري أبوس أيدك متعملش فيا كدا
ملك بخفوت _بكرهك يا يحيى...
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_ محمد_رفعت
__________
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الأربعون
والأخير
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه...
عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة
ا يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريم..يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
_________
بغرفة ياسين
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
منها فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين ثمقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
قائلا بمكر _يحيى ميعملش كدا
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
قائلا بتفهم _وأنا مكنتش هحب كدا
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
____________
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله
ارتسم