الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة لاية محمد

انت في الصفحة 44 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها 
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم 

تحركت السيارة وقلبها ساكن عن الحركة عندما إستمعت لصوته يردد أسمها ويركض خلف السيارة بزعر يترجائها أن تستمع له ولكن قلبها رفض الخضوع له مجددا 
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة 
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف _عز حبيبي أنت كويس 
رمقها عز بنظرات تكاد تفتك بها ثم دفشها بقوة لتسقط أرضا وتصرخ ألما وهى تضع يدها على بطنها 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
إبتلعت ريقها پخوفا شديد لرؤية الڠضب يشكل عنوانا رئيسيا بعيناه فعلمت أنها ستواجه غضبه لا محال 
فقالت لأرتباك وخوف_أنا كنت بحسبك حمزة 
لم تجد أي رد لتكمل بتوتر _أسفة مقصدتش والله كنت قصده حمزة لانه بيضيقني من الصبح 
لم يجيبها يحيى وظل يتأملها بصمت يتلذذ برؤية الخۏف يتمكن منها 
ملك بأسف _أبيه يحيى أنت سامعني 
دلف يحيى للداخل يكيت ضحكاته بوجها متخشب للملامح فأتابعته وبيدها أناء الماء الفارغ بحزن شديد 
ملك بستغراب _هو حضرتك مش بترد ليه أنا أعتذرت
أستدار يحيى وخلع جاكيته بتمكن من ثبات تعابير وجهه مما جعل القلق ينهش قلبها فهو ارد معاقبتها علي كلمتها الدائمه أبيه 
ملك _أبيه يحيى 
يحيى بهدوء _ممكن تطلعي بره ولا تحبي أغير هدومي وأنتى موجوده 
حزنت ملك للغاية ثم تقدمت من الكومود ووضعت الأناء مرددة بصوتا حزين للغاية منخفض كثيرا _ أسفة 
ثم أستدارت وخرجت من الغرفة تتوعد لحمزة بالهلاك هذا الاحمق ينجح بأيقعها دوما بالمتاعب 
أما يحيى فبمجرد خروجها رسم البسمة علي وجهها يتذكر خۏفها من حزنه يتذكر عيناها فينغمس بعشقها طيات 
فألقى بنفسه على الفراش مردد أنه سيعلمها العشق بطريقته الخاصة تلك الصغيرة التى تنعته أبيه 
بمكتب ياسين 
كانت البسمة تزين وجهه الوسيم عندما علم بنجاح جميع مخططاته ولكنه بحاجه للعمل أكثر حتى يسرع بالزواج بها 
قاطع شروده دلوف رعد وعلامات الدهشة تحل علي وجهه فجلس علي المقعد المقابل للدنجوان ثم رفع عيناه الرومادية التى تحمل الكثير من الكلمات ولكنها كالعادة تحجر نفسها بداخل عيناه 
ياسين بستغراب _فى ايه 
رغد بهدوء وهو يوزع نظراته بين الحاسوب وعين الدنجوان التى تتفصحه _شكوكك طلعت صح العربيه الا كانت بتراقبك طول الوقت تابع عتمان الچارحي 
أشار له ياسين برأسه بتأكيد لشكوكه من البدايه ثم أعاد ظهره للخلف يفكر في كيفية التخلص من حراسة عتمان الچارحي بدون أن يزرع الشكوك بداخلهم أن الدنجوان كشف الساتر خلف الاقناعه التى يرتدونها لأخفاء هوايتهم 
تعجب رعد من صمته فقاطعه قائلا بشك _بتفكر في أيه يا ياسين 
ياسين _لو جدك عرف موضوع آية كل الا عمالته هيدمر 
رعد بتفكير_أكبر دليل شكوكه فيك هى العربيه الا بترقبك دي 
ياسين _جدك مش هيرتاح غير لما يعرف أيه الا حصل بيني وبين يحيى عشان كدا لازم أسافر في اقرب وقت 
رعد بجدية لا تليق سوى به _طب عم محمد هيوافق علي الجواز بالسرعة دي 
ياسين _دا بقا مهمتك 
رعد بعدم فهم _مش فاهم 
ياسين _هفهمك علي كل حاجة بس منتظر مكالمة مهمة وبعدين هتعرف المهم عايزك تكلم عم محمد وتقوله أننا جاين بليل نتفق علي كل حاجه 
رعد _ أعتبره حصل
ياسين بحزن دافين بصوته _عارف يا رعد علي قد مأنا بقرب من هدفي علي قد ما قلبي مقبوض من الحقيقة دي 
رعد بتفهم _عارف يا ياسين عشان كدا بحاول أساعدك بأي طريقة تريحك من التفكير دا 
ياسين بغموض _هتبان وساعتها هنعرف كل حاجة خفاها يحيى عننا 
رعد بضيق_لسه برضو شاكك أنه مخبي حاجه 
ياسين بثقة _أنا متاكد مش شاكك 
رعد _بس 
قاطعه ياسين بحذم _خلاص يا رعد يالا روح شوف شغلك 
رعد پغضب _كنت عارف والله أنك هتطردني بس امته حضرتك الا بتحدد الوقت 
وغادر رعد والڠضب يتمكن منه والبسمة تزين وجه الدنجوان علي حديثه 
تراجلت من السيارة لتلمح طايفه من بعد مسافات ليست بكبيره ولكنها تحمل عتاب ولوم وخذلان 
تقدمت يارا بعينا تدمع الآم وتذرف الدمع على ما فعله بها معشوقها تخلت لاجله عن الكثير ومنها رفيق دربها والصديق المقرب لها أدهم نعم هو بعمر أخيها والرفيق الاقرب له ولكنه كان
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 166 صفحات