رواية جديدة لاية محمد
منخفض لها _عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق
ثم وقف ونظراته تتفحصها بطريقة ممېته جعلته ترتجف من القادم علي يد هذا القاسې فمن يلهو بنيران التمرد يتحمل نتيجة دمارها المحتوم
أما عز فتوجه الخارج ثم جلس علي المقعد بأهمالتذكر دموعها فيشدد علي شعره الأسود الغزير كسود الليل كحال قلبه المعتم
مرء اليوم علي ياسين بعمل شاق أختاره لنفسه ليشغل فكره عنها فمازالت تحجره بأنين تلونه بيدها وأتى المعاد المحدد له ليلتقي بها
لم تستطع النوم وظلت تدعو الله أن يمرر الأيام القادمه بخير وبداخلها تشعر برابط غريب يربطها به فهل تشغر القلوب بمحبة مجهولة أو عشق مجهول سيبني علي عڈاب وأوجاع
كانت صفاء ودينا يعدان المنزل لأستقبال ياسين الچارحي وعائلته كما كانت تظن فأعدت دينا وآية طعاما شهي وأصناف متعدده من الحلوي وعصائر لأستقبالهم بأبهي أستقبال
خرج ياسين من غرفته وتوجه لغرفة رعد فوجده يصفف شعره بشرود
نعم كان يرى أنعكاس صورتها بالمرآة كما أرد أنها تحقق الأماني فيرى تلك الساحرة صاحبة العين السوداء ويسألها بصمت لما البعاد والقلب أسر بعين من كحيل الليل دواه
لما الهجر وقلبي يترقص على طرب عشقك المترنم بالهوس والوجدان بقلم ملكة الابداع آية محمد تعجب ياسين منه خاصة بعدما ردد أسمه كثيرا ولكنه لم يجيب فتقدم منه قائلا بهدوئه الملزوم _مش بنادي علي سعاتك ولا حضرتك بقيت أطرش
ياسين پغضب _أحنا هنهزر ولا أيه
إبتلع ريقه قائلا بجدية _لا بهزر ولا حاجة انا جاهز
ياسين ببرود _والله شايف أن سعاتك جاهز بس جاي أحذرك من أي تصرف غبي ممكن تعمله
رعد بتعجب _تصرف غبي ليه شابفني حمزة مثلا
رعد پصدمه _ميين داا !
ياسين _لو خلصت كلام ممكن تحصلني تحت
وضع البرفنيوم علي السراحه ثم قال بتأفف _خلصت أتفضل
وبالفعل غادر ياسين واتابعه رعد للأسفل لينضم له بالسيارة
أشار ياسين للسائق بالتحرك وبالفعل أنصاع له وتحرك ليلبي إشارة الدنجوان
رفع يده ليفتح الباب ولكنه توقف وتوجه لغرفتها أرد البوح لها عما بقلبه ولكنه تفاجئ بان الغرفة فارغة
هبط عز للاسفل بزعر يبحث عنها فلم يجد لها اثر
سقط قلبه عندما اخبرته ملك انها لم تعد منذ الصباح فخرج مسرعا بسيارته يبحث عنها وبيده الهاتف يردد يتأمل أن تجيبه والا سينقطع النبض عن قلبه
بمنزل آية
أرتدت فستان بلون السماء وحجابا أبيض جعل وجهها كالبدر المنير يزينه نور صلاتها الدائم فيجعلها تدلف القلوب
وكذلك دينا أرتدت فستان من اللون الزهري وحجابا بنفس اللون أستعدادا للدلوف ورؤية زوج أختها المستقبلي بعد أن يتم الاتفاق بينه وبين والدها
كانت صفاء تنظر لبناتها پخوف دافين لا تعلم ما مصدره ولكنها تخشي من شيء مجهول يصعب معرفته !!
دق الجرس بالخارج معلن عن وصول ياسين الچارحي فأستقبله محمد بالترحاب ثم أتابعه للداخل مرحبا برعد
جلس ياسين وعيناه تتفحص المكان كأنه يبحث عنها باشتياق
كان رعد يتابعه بتعجب ولكنه فضل الصمت كما طلب منه الدنجوان
محمد _منور يا بني
ياسين ببسمة بسبطة _بنورك يا عمي
رعد _والله يا عم محمد المكان ما محتاج نور بوجودك
تبسم قائلا _ربنا يبارك فيك يابني ثم أكمل بستغراب _بس فين عيلتك يابني انت قولت أنك هتيجي تتفق النهارده بس شايفك لوحدك فين أهلك
أبتلع رعد ريقه بتوتر ونظراته تجاه ياسين الجالس بثقة وهدوء جعلت رعد يهدء قليلا ليتحدث بصوت يحمل الثقة بطيغاته _عيلتي متوافيه يا عمي من 10 سنين
محمد بحزن _لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم يابني
ياسين _ربنا يخليك يا رجل يا طيب
أنا ماليش حد غير أختي ودي مسافرة وبصراحه كدا أنا كنت حابب أجي مع حضرتك صريح
محمد _ياريت يا بني
ياسين _بص يا عمي أنا ماليش حد غير جدي هو الا مربيني انا وأختي ليه فضل علينا كبير بعد ربنا سبحانه وتعالي بس للاسف حياتنا اټدمرت بمرضه تعبان جدا
محمد بحزن _ربنا يشفيه يابني
ياسين بمكر _أمنيته يشوفني متجوز وأنا خاېف محققلهوش أمنيتي خاصة انه لما يشوفنى متجوز ممكن يرتاح شوية
فأنا طالب من حضرتك أننا نعمل الفرح في خلال أسبوع عشان أسافر له أيطاليا وأكون جانبه وجايز لما يشوفني حققتله أمنيته ربنا يشفيه
محمد بتفكير _ الفرح فى أسبوع صعبه أوي يابني
رعد _ولا صعبه ولا حاجه يا عمي ياسين جاهز