قصه جديدة كاملة للكاتبه إسراء ابراهيم
مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها .
قالت مني كلامها وسابته وخرجت من مكتبه ورعد وقتها حط وشه بين ايديه ونفخ پغضب لان كلام مني كله صح وهو بيعلق ليان بيه بقربه منها وهو مش متأكد من مشاعره ناحيتها يبقي هي عندها حق
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها وبيحاول يبعد عنها وميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك
ها لسة عايزة تعرفي ولا خاېفة مني لو خاېفة خلاص انا همشي بقي ومش هقولك علي حاجة
قال ايمن اخر كلامه وهو بيسيب ليان وبيعمل نفسه هيمشي بس هي لحقته بصوتها المتردد وقالتله بلهفة
ابتسم ايمن لانه وصل لغرضه وهو ان ليان تطمنله وقالها بخبث
هقولك طبعا عشان انتي صعبتي عليا بصي كدة الصور دي وانتي تعرفي
مد ايده ايمن بالصور لليان اللي اخدتهم منه بحذر وبصت فيهم واټصدمت من اللي شافته رعد قاعد مع واحدة في كافيه وماسك ايديها وبيضحكو سوا وباين انه سعيد ومخدتش ليان بالها ان الصور متفبركة فنزلت دموعها بسرعة وحزن وهي حاسة قلبها بيتكسر مېت حتة وهنا ايمن كمل خطته وهمس في ودنها بفحيح افاعي
كان كلام ايمن بيتردد في ودنها وفي نفس الوقت زكريات قديمة بتحاربها ومخلياها مشوشة وعقلها مش مستوعب ولا فاهم حاجة سابت ايمن واقف وخدت الصور ومشيت بهدوء ونزلت لاوضتها وكل ده والصداع ماسك راسها والزكريات الغريبة دي مش سايباها وقفت في نص القوضة دماغها بايديها الاتنين وهي بتصرخ مرة واحدة بهستيرية عشان الزكريات دي تقف
بس بقي كفاية كفاية حرام عليكم كفاااايا
قالت
ليان اخر جملة ووقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانت جت مني اختها علي صوتها واول ما شافتها واقعة في الارض ومغمضة عنيها صړخت
بكل قوتها وكان وراها رعد اللي كان لسة جاي فجأة عشان يتطمن علي ليان لانها صعبت عليه بس اول ما سمع صوت صړيخ مني اختها قلبه اتقبض بلهفة عليهم واول ما لمح ليان واقعة عالارض بسرعة وخرج بيها علي المستشفي وهو متابعها پخوف وقلق مسيطرين عليه من انها تروح منه ويبقي هو السبب
بعد ساعة في المستشفي كان واقف رعد هيتجنن علي ليان اللي اخدوها منه ومش عارف اي حاجة عنها كان واقف زي المچنون برة قوضة الكشف ومعاه مني اللي كانت قاعدة عالكرسي وبتعيط وهي بتأنب نفسها بانها السبب في كل اللي حصل لاختها انتبهو هما الاتنين للدكتورة اللي خرجت اخيرا من قوضة الكشف فجريو عليها رعد ومني اللي بدأت الكلام بلهفة وخوف
طمنيني يا دكتورة اختي ليان مالها ارجوكي طمنيني
الدكتورة بصت لمني وردت بابتسامة حاولت منها تطمن مني عشان تعرف تتكلم معاها
ارجوكي اهدي هي كويسة الحمد لله بس انا اديتلها مهدئ هينيمها شوية