قصه جديدة كاملة للكاتبه إسراء ابراهيم
خفت وبقت كويسة وانكم هترجعو تعيشو حياتكم طبيعي من تاني وعشان كدة هسيبك تمشي بس قوليلي الدكتورة طمنتك عليها وقالتلك ايه
اتنهدت مني بحزن وهي بتفتكر كلام الدكتورة وفي نفس الوقت كان رعد داخل لامه الاوضة وسمع مني وهي بتتكلم وبتحكي لفريدة عن اللي قالته الدكتورة
والله انا مش عارفة افرح
ولا ازعل المفروض اني افرح ان ليان خفت بس الدكتورة قالتلي انها خفت نتيجة صدمة عصبية حصلتلها وخلتها ڠصب عنها تخرج من حالة وقوف الزمن اللي كانت معيشة نفسها فيه بس للاسف جه نتيجة صدمة عصبية حادة وده هيأثر عليها اكتر وممكن يخليها تدخل في حالة اكتئاب ولحد دلوقتي يا ماما فريدة هي مش عايزة تحكيلي ايه اللي حصل وخلاها يجيلها اڼهيار عصبي بالطريقة دي دي لاخر لحظة كانت كويسة وسايباها في اوضتها بس لما رجعتلها ملقتهاش واتفاجأت بيها داخلة عليا مڼهارة كدة هتجنن واعرف مين اللي كان السبب في حالتها دي
ردت ليان بحزن وڠضب من رعد وبطريقة خلته بحس منها انها كارهاه
ليان الاولانية كانت مغيبة كانت بنت كبيرة بس بعقل طفلة واكيد تصرفاتها مكنتش محسوبة عليها لكن ليان اللي واقفة قدامك دلوقتي هي دي اللي كل كلمة طالعة منها حقيقة وهو ده اللي فعلا حاسة بيه بعد اذنك يا يا رعد بيه
بس للاسف هو السبب لانه بعدها عنه فجأة من غير حتي ما يبرر سبب بعده عنها ايه
عدت فترة علي الاحداث اللي حصلت ومني وليان رجعو شقتهم واستقرو تاني من جديد بس للاسف كانت مني طول الوقت زعلانة ومضايقة عشان ليان كانت حاسة انها مش سعيدة ابدا حتي ابتسامتها بتكون مزيفة وبتحاول تداري بيها ۏجع كبير اوي كانت مني بتفكر في ليان وانها لما كانت مش بعقلها كانت اسعد بكتير من دلوقتي دخلت عليها الاوضة وقعدت عالسرير جنبها فانتبهت ليان ليها واتعدلت في قاعدتها بتوتر حاولت تشيله من جواها ومتبينش ضعفها وبصت لمني اللي ابتسمت بحزن وهي بتقولها
ليان غمضت عنيها
مني اختها وكأنها بتستمد الامان
هو انا وحشة يا مني يعني مستاهلش اني اتحب واني اعيش سعيدة مع الانسان اللي قلبي اختاره
مني كانت متأكدة ان الكلام علي رعد فطبطبت علي ليان وقالتلها بثقة
لا طبعا انتي تتحبي ونص كمان انتي تستاهلي انك تتحبي لان عندك قلب بريئ مش عند ناس كتير يا ليان بس انتي ليه شايفة نفسك كدة فهميني
طب اشمعني هو محسش بيا ليه محبنيش ليه سابني بعد ما اتعلقت بيه ليه يوجعني بالطريقة دي ويبعد عني فجأة ويخليني احس اني وحيدة اوي كدة ليه يفضل عليا واحدة تانية
قصدك رعد مش كدة
قالتها مني باستغراب وشك وهي شبه متأكدة ان ليان فعلا بتتكلم عن رعد فدموع ليان اكدتلها احساسها لما نزلت پقهر وهي بتحرك راسها بايجابية وقتها مني حست بالذنب لانها السبب في بعد رعد عن ليان ولانها هي اللي طلبت منه كدة بس ده كان خوف عليها احسن تنجرح فحاولت مني تتكلم وقالت لليان بصعوبة
احيانا بيبقي ڠصب عننا اننا ناخد قرار البعد ورعد اكيد عمل كدة عشانك
ردت