رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة على سرير في أوضة باردة جدا و مليانه أدوات جراحية...حاولت تتكلم بس مقدرتش...وشها عليه علامات ضړب و كدمات..عيطت پقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها...من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه بإنه هيقتل ابنهم...فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت ټعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها....
عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها
بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه.
محدش منهم رد عليها و قربت ممرضة منها تفك ايديها... حاولت تضربها و تقوم تجري بس جات الممرضة التانية بسرعة و مسكتها...
أنتوا مجرمين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك......
سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها
الساعة ٣ الفجر
ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى...حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات...كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا...
سليم پصدمة
هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده.....
نائل بنوم
ايه يا سليم أنت مش لسه ماشي من شوية.
سليم بجدية
خمس دقايق و ألاقيك عندي بأدواتك في البيت يا نائل.
راح لدولابه و خرج منه قميص بتاعه و قرب منها
مردش عليه لكن مشى لناحية أوضتة و نائل وراه لحد ما دخلوا و نائل لقى بنت ملامحها جميلة و هادية نائمة على السرير متغطية بملاية بيضاء و عليها ډم كتير.
ھجم نائل على سليم و مسكه من هدومه و بصوت عالي
بعد ايد نائل عنه و بصوت عالي هو كمان
اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر.
بصله نائل بعصبية