رواية غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 46 صفحات
فتحت عينيها بالألم كبير يحتاج جسدها بالكامل نظرت حولها بحيرة أين هي لأول مره ترى تلك الغرفه بيدو على صاحبها الثراء الفاحش رفعت الغطاء عنها و لكنها وضعته مره اخرى بذهول و ړعب من المستحيل
لرأسها بعد الآن اڼهارت في البكاء بشكل هستيري و ارتفع صوت شهقاتها أكثر و أكثر انتهت و انتهى معها كل شي ضمت الغطاء عليها بشده عندما وجدت باب الغرفه ينفتح مره جلال عزام يشعر بالعجز غرام حياته تركته بعدما عمل في السلاح و عادت إليه بعد ثلاث سنوات حبيبه أخي و الأمس انتهك أخيه حرمته ايقتله أم ېقتلها هي حياتهم البسيطه تحول لصراع و كانت هي أول ضحيه.
شيء تتذكر عندما صعدت مع صلاح السياره و شربت العصير أطلقت صرخه متألمه عندما جلال من شعرها.
جلال ضيعني نفسك ليه ايه اللي يوديكي بيته ازاي نسيتي كل حاجه بنا كده بسهولة و عند أول واحد رمي لك الطعم روحتي معه.
ابتسم بسخرية و هو يضغط على شعرها أكثر جلال عزام مستحيل يقبل بيكي بعد اللي حصلك ده و بيقولك روحي شوفي حد يشيل شلتك.
تركها و هو يجلس على أحد الكراسي بأهمال أما جلال حبيبك بيقولك انه هيفضل معاكي لآخر نفس.
امسك زجاجة العطر بيده و حطم بها المرآه كأنه لا يريد رأيت نفسه الآن يا ريت أقدر اقټلك عشان الڼار اللي جوايا ترتاح أو ابعد عنك و اسيبك تتحملي كل اللي وصلنا له.
عاد بنظره إليها وجدها تضع يديها على وجهها و تبكي باڼهيار فقدت عذريتها و فقدت معها كل شيء كرامتها ابيها شرفها حياتها و الآن تقف أمام أكثر رجل تكره في حياتها تنتظر إحسانه خوفا من العاړ ارتفعت شهقاتها أكثر و هي تتحدث..
قطعها كده انتي اللي ازاي كده سبتيني عشان مشيت ي طريق غلط زي ما جنابك بتقولي و روحتي رميتي نفسك في اخويا اللي هو أصلا بياخد مصروفه مني بلاش تعملي نفسك بريئه.
ألقى عليها نظر اخيره تعبر عن اشمزازه منها و هو يقول قبل خروجه من الغرفه عشره دقائق و تكوني تحت عشان ابوكي و المأذون تحت خلينا نلم الڤضيحة دي و عشان كمان نروح لدكتوره نسا.
في أحد الشقق السكنية الفخامه كان ينام بعمق شديد إلى أن سمع صوت هاتفه فتح عينه بكسل و هو ينظر لتلك النائمه بجواره باستمتاع فهو يعشق النساء و يتفنن معهم أغلق عينه مره اخرى بضيق فهذا ليس وقت زوجته المصون و محاضراتها اليوميه في الأخلاق.
غيث خير على الصبح يا عاليا هانم.
جاء صوتها الغاضب انت ايه يا أخي خلاص مفيش ډم عندك سيب اللي في ايدك ده و كفايه قرف بقى.
أغلق الهاتف بوجهها بدون أن يعطيها فرصه للحديث فهو مل من حياته معها عشقها و فعل المستحيل من اجل ان يجعلها ملكه و لكنه بمجرد امتلكه لها تحولت حياته معها لچحيم فتور جعله يبحث عن التجديد مع كل امرأه يعرفها و مع ذلك مازال يحبها فتحت الأخرى عينيها بابتسامه سعيده.
كوكي صباح الخير على احلى باشا في الدنيا.
غيث بابتسامه خبيثة صباح القشطه على احلى طبق قشطه إلا قوليلي ايه اخر حاجه وقفنا عندها امبارح.
حولت رسم ابتسامه على وجهها فهي من المستحيل أن تتحمله مره اخرى يوم تاني يا