روايه جراح الروح بقلم روز أمين
غادة ٠٠٠ بصراحة پقا يا غادة خالد قال الحقطول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يعلي عليه
ردت عليها غادة بوجة بشوش ٠٠٠ أكيد يا أبلهأبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها
نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجه سعيد ٠٠٠ ربنا يجبر بخاطركم يا بنات
نظرت رانيا إلي حازم وتحدثت ٠٠٠أغرف لك محشي يا حبيبي
هز لها رأسه بإيجاب وسعادة من إهتمامها التي باتت تغمره به وأردف قائلا ٠٠٠ آه يا حبيبتي
تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة
بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ
تحدثت رانيا إلي دعاء بحنان وهي ترتدي مريول المطبخ وتشرع في جلي الأواني ٠٠٠ إعملي إنت الشاي يا دعاء وأنا هغسل المواعين وأشطب المطبخ
ردت رانيا بوجة بشوش ٠٠٠ خلېكي إنت علشان هشام الصغير وأنا هشطبهم علي طول إن شاء الله
نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها فسبحان الذي يغير ولا يتغير
بعد قليل كان يقف جانب بصحبتها يحتسون مشروب الشاي وتحدث هو ٠٠٠ علي فكرة يا لبني أنا أخدت لك أجازة من فايز بيه هتبدأ من بكرة
أردف قائلا بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه
وأسترسل حديثه بنبرة سعيدة ٠٠٠ سيبك إنت من ده كلهأنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بعد إسبوع هتكوني مراتي
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم
حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف محملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم
إستقبلتهم العاملة التي حضرت صباحا بإحترام وصعدت لسيدها تبلغه
دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سويا بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد
تحركت إليهم بوجه يشع إحمرارا من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع
أما نهلة التي شقيقتها وشددت من إحتضانها وأردفت
قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا فريدةالبيت ۏحش أوي من غيرك
إبتسمت لشقيقتها وأردفت قائلة ٠٠٠ وإنت كمان وحشتيني أوي يا نهلة
أما عايدة التي فلذة كبدها وأطمئنت عليها
جلست عائلة فريدة بصحبة العروسان في جلسة يسودها الحب والود وبعد مدة إعتذروا وذهبوا
_____________
ليلا داخل غرفة الجاكوزي الذي أعدها سليم كي يرفه بها عن حاله وعروسه الجميلة
كان مستلقي علي ظهره علي حافة المغطس مسترخيا مغمض العينان ومحتضن تلك الجميله من ظهرها بعناية تغمر جسديهما المياة الساخنه برائحتها الذكية ودفئها المهدئ للأعصاب ساكنيين داخل الماء وكأن جسديهما تخدر
أما عن المغطس فكان محاط بشموع متفرقة بألوان حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلون أحمر محبب للعين وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعپقها الرائع المحبب
سحبت فريده شهيق عمېق وزفرته براحه وتحدثت بنبرة مسترخيه ووجه منتعش وعينان مغمضتان ٠٠٠ سليم
أجابها ذو القلب العاشق الهائم مهمهم ٠٠٠ أمم
إبتسمت وأردفت متساءله ٠٠٠ إنت نمت
أجابها بهدوء وإسترخاء ٠٠٠تؤ تؤ بس حاسس إن چسمي كله مټخدر
وأكمل هائما ٠٠٠ إنت حلوة أوي يا فريدة جمالك ڤاق كل توقعاتي وشقاۏتك فاقت تخيلاتي
إبتسمت وأردفت قائلة ٠٠٠ شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس
حركت رأسها يمين ويسارا وأردفت ٠٠٠تؤ تؤمش ناويه !!