رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل(كاملة)
التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك ثم هبط بأصابعه فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة
هي تتحدث وهو قد تاه في تلك الملامح التي طالما أسرته تلك خدود التفاح الذي يتمنى وتلك العيون العسلية التي تلمع كلما تحمست ف الحديث وتلك الشفاه التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
انتهي من فتح القميص وهو يتأمل وجهها بإعجاب ورغبة ثم نزعه عنها ووقفت أمامه ترتدي حمالة الصدر وهي مخدرة بين يديه عينيها مسلطة على عينيه بينما شعر بسخونة جسدها بين يديه فحاول استرداد جديته وقال حلوة بس شعرك وهو طويل أحلى
جحظت عيناها بتعجب وحاول أخذ نفسا عميقا يهدئها مما عاشته واستوعبت ماقاله فوضعت يديها على صدرها تستره وتحولت نظراتها للڠضب وقالت پغضب مكتوم أنت إنسان قليل الذوق .. ثم صارت بعصبية حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوة خلفها وهي تهرتل بغيظ.
عشرة أيام مرت عليها بعد تلك الليلة التي عرت فيها ماضيها أمامه ووعدها بعدها ألن يجعلها تحزن مرة أخرى وبالفعل صدق وعده فأصبح معها إنسان آخر يفعل الكثير ليسعدها يشاركها طعامها ويتكلم معها في أمور عمله المختلفة يتشاركان تربية الطفلين يسألها كل يوم إن كانت تحتاج شيء.
زفر والټفت لها دون أن ينطق فسألته أصحيك بكرة الساعة كام
عاد يقترب ويقول مش قولت يا غصون بلاش دكتور دي المطلوب إني أقولها كام مرة عشان تنفذي الكلام
أخفضت بصرها بخجل ولم ترد فقال غصون أنا جوزك بلاش التكليف ده عشان أنا بتخنق من كل مرة بسمعك بتناديني فيها كده
ردت وهي مازالت تنظر أرضا أنا آسفة
مد سبابته اليمني يرفع وجهها وينظر لها ويقول بهدوء مش محتاج أسف أنا عايز اسمع اسمي منك من غير دكتور
ارتبكت من شدة الخجل وقالت حاضر بس دلوقتي مش عارفة
أنزل إصبعه مبتسما وقال تمام هصبر عليكي ... ثم استدار عائدا بإتجاه غرفته وهو يقول صحيني بكرة بعد ما تمشي الولاد للروضة لأني مش هروح الشغل بكره عشان فرح يمني ... ثم دخل غرفته بينما هي وقفت تبتسم وتضع يدها على قلبها لعلها تهدئه من التوتر الذي دائما يصيبه عندما يقترب منها هكذا.
جلست على الفراش تنظر في الساعة ثم نهضت مسرعة توقظ الولدين وتفطرهما وتعدهما للذهاب إلى الروضة ثم أخرجتها من المنزل وأركبتهما الناقلة الخاصة بالروضة ثم عادت ونظفت موضع إفطارهما وصعدت لتوقظه وقبل أن تتجه إلى غرفته دخلت غرفتها لتعدل من هيئتها أولا ولكنها تفاجأت