رواية اخطائي شهد محمد جادالله
لله انا كنت متأكد انكم هتتفقوا عليا ...خليكم انتو هنا وانا هطلع فوق...ليتحمحم ويضيف
كلمي ست مة وقوليلها انك بايتة مع شهد وفهميها
اومأت له بطاعة ليخبرها بتنهة مثقلة
نادين كلمتني وكانت قلقانة عليك وانا قولتلها على اللي حصل
لتتسائل بقلق
طب هي كويسة...مفيش جد
زفر وأجابها
يامن بعتلها ورقة الطلاق وسابت الست ثريا وسافرت مع خالها
معقول أنا مش مصدقة
لتعقب شهد
ي عليها والنعمة البت صاتك دي غلبانة وقطعت قلبي اللي حصلها وجوزها ده ميستهلش ها ولا قهرتها عليه
صح أنت عندك حق
ليقول محمد وهو يهم ويذهب في طه لباب الشقة
معلش ربنا يصلحلهم الحال ...انا هطلع عايزين حاجة
امنت ميرال على دعوته بينما ردت شهد
لا يا خويا عايزين سلامتك
حمود هو ينفع انام في أوضتك
ضړب كف على آخر ورد مشاكسا
أنا كنت متأكد انك داخلة على طمع والله
نكزته بكتفه بتلقائية وأطرقت نظراتها ليقهقه هو على خجلها وتلك الحمرة المبة التي كست ها ويقول وهو يغمز به
ابتسمت شهد
على مناقرتهم الشقية ودعت الله بسرها أن يجمع بينهم كي يكلل ذلك ال العفيف الذي يشابه طهارة قلوبهم بينما هي همست وهو يهم بفتح باب الشقة
تصبح على خير يا حمود
كاد يرد عليها ولكن اندثرت بسمته و انحصر الحديث بحلقه واتسعت ه عندما وجد أمام باب شقته أخر شخص توقع أن يراه أو يأتي إليه.
قالتها دعاء بصوت جهوري تتهم بها كل الخدم ما جمعتهم صف واحد أمامها ومن بينهم مة التي منذ مغادرة ميرال وهي تبكي من ة حزنها
تعالى دفاع الخدم عن ذاتهم وكل واحد منهم حاول أن يقنعها ببراءته ولكن هي لم تقتنع وحين لم يجيبها أحد هددتهم بطردهم وكان أخر حيلها أنها دخلت مكتب فاضل صاړخة بإنفعال اجادته
رفع فاضل نظراته لها وأجابها م اكتراث لأمرها وهو تحت تأثير صدمة مغادرة ابنته
انا دماغي ھتنفجر يا دعاء
سبيني لوحدي
تأفأفت هي قائلة
يعني ايه بقولك حد سرقني والخاتم مش لقياه وانت بتقولي سبيني لوحدي
زفر هو بينما هي اقترحت آخر حيلة لديها
نفى فاضل م اقتناع
مة بقالها سنين معانا ومتعملش كده
ما يمكن هي استغلت ثقتنا فيها وفكرة انها فوق الشبهات هي اللي خلتها تسرقنا
نفى برأسه من جد م اقتناع ولكنها اقنعته وأثرت عليه كعادتها المتلاعبة...وبالفعل قاموا بتفتيش كافة الغرف ولم يجدوا شيء وحين جاء دور غرفة مة وجدوا الخاتم بين أغراضها مما أثار دهشة فاضل ولكن مة حاولت الدفاع قائلة
والله ما سړقت حاجة يا بيه ده انا لحم كتافي من خيرك وبقالي سنين معاكم...ده اخرتها بتسرقوني
تنهد فاضل وقال بخيبة أمل
الخاتم كان وسط حاجتك يا ست مة أزاي عايزانا نصدقك
هنا تدخلت دعاء بكل تبجح وبخبث مقيت
أنت ليك تكدبي يا حيزبونة والله لأسك واوديك في داهية
حرام عليك يا ست دعاء انا معملتش حاجة ...لت نظراتها ل فاضل وتقول بحزن
بقى كده يا بيه هتها تسني
تدخل فاضل
بلاش س يا دعاء سبيها تمشي من سكات
هزت دعاء رأسها وصړخت بها
طب يلا لمي هلاهيلك دي وتغوري من هنا مش عايزة اشوف وشك تاني
نظرت لها مة نظرة عميقة عبثت في ثبات دعاء وخاصة حين قالت بقلة حيلة
حسبي الله ونعم الوكيل...
كادت ترد عليه لولآ طرقات على باب غرفتهم جعلت حامد يزفر حانقا
عاچبك إكده زمان ابوي وصله صراخك وچاي ينجرزنا زي عواه
نفت هي برأسها واخبرته وهي تكفكف دمعاتها وتتناول وشاحها تضعه على رأسها
لع عمي عبد الرحيم وأما ونيسة مش في الدار راحو زيادة لبيت مچاور
تنهد هو وفتح باب الغرفة ليجد نادين تقف أمامه متلعثمة بحرج
اسفة يا حامد بس قلقت... هي قمر كويسة
كويسة يا بت عمتي بس جلباها مناحة
تقدمت قمر تعاتبه
واه عاوزني أعمل ايه اللي جولتهولي أتحزم وارجصلك
اتحشمي يا جمر
وان متحشمتش يا حامد هتعمل ايه هترميني لأهلي زي ما ابوك را مش إكده
تدخلت نادين وهي تدلف للداخل وتغلق الباب خلفها
ممكن تهدوا وتفهموني مالكم
تحدثت قمر وهي تقف مواجهة له وقد جن چنونها
خبر بت عمتك أيه اللي صابنا وجولها ابوك ناوي على ايه
انفعل حامد من طتها الغريبة عليه
سكري خشمك يا جمر أنا غلطان إني اتحدثت معاك
أحالت نادين بينهم وقالت
حامد لو سمحت اهدى وفهمني
اغمض حامد ه بقوة وزفر انفاسه ولم يجيبها لتبادر قمر
انا هجولك اللي كنت خاېفة منيه حوصل وابوه عرض عليه يكتب عليك ما عدتك تخلص
حانت
من نادين بسمة ساخرة وتسألت
ده اللي هو أزاي عايز يجوزني من غير ما ياخد رأي هيجبرني مثلا..
هنا استفاضت