الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه الحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 92 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


وتقوم بتمشيطه 
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود 
لترد كشماء أيوا عندك مانع 
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم 
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى 
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها 

ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء 
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم 
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء 
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها 
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها 
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك 
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده 
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك 
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى 
ودلوقتي ممكن أدخل

لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل 
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان 
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى 
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها 
ويتجه الى مكان وقوف كشماء 
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها 
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت 
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان 
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك 
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا 
لتسير وهى تعرج 
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش 
لترد كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك 
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى 
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن 
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم 
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه 
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا 
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين 
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان 
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس 
فى حق حزام زى ده 
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه 
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا ڤضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله 
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير 
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها 
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص 
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده 
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها 
ليدخلن 
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا 
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين 
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى 
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى 
شوف كده 
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو 
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو 
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده 
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء 
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلا وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله 
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات 
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله 
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده 
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف 
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 150 صفحات