رواية جراح الروح للكاتبة روز أمين
من قبل مايتعبيظهر إن موضوع الشريان اللي كان مسدود ده كان مأثر علي صحته
تحدثت غادة وهي تتجه إلي المطبخ٠٠٠٠طب كويس لما رحنا نزورة أنا ومامتك كان لسه ټعبان
وأردفت من داخل المطبخ ٠٠٠٠قوم بدل هدومك يا إتش علشان تاكل براحتكهتلاقي بيجامتك في أوضة الولاد علي السړير
ثم وجهت حديثها إلي لبني٠٠٠٠وإنت يا لولو تعالي ساعديني
فهمت هي وأجابته ٠٠٠٠والله ما قولت لها حاجه ولا كنت أعرف إنها جايه أصلا
أردف
قائلا بضيق٠٠٠٠٠طب ليه مكلمتنيش لما وصلت هيمكنتش جيت
أجابته بنبرة مفسرة٠٠٠ ملحقتش يا هشاموبعدين مالك مكبر الموضوع كده ليه
يعني عادي أنا ولبني نرجع نجتمع هنا تاني بعد كل اللي كان بينا زمان
طپ ولو فريدة عرفت ساعتها يبقا أيه موقفي
أجابته٠٠٠٠وفريدة هتعرف منين بس يا هشام
وأكملت ٠٠٠٠وحتي يا سيدي لو عرفت هي أصلا تعرف إللي كان بينك وبين لبني منين
أجابها بتأكيد٠٠٠٠تعرف طبعا أنا حكيت لها كل حاجه عن الموضوع قبل الخطوبه
أجابتها غادة٠٠٠٠مفيش حاجه يا حبيبتي ده هشام كان بيسألني عامله أكل أيه يلا يا هشام خد بولة السلطة خرجها علي السفرة وإحنا هنجيب باقي الأكل ونحصلك
تحرك هو وأجتمعوا حول مائدة الطعام وحاوطته لبني بنظراتها وأهتمامها به ووضع الطعام أمامه بإهتمام وحب
مما جعل داخله مبعثر ولكنه تدارك حاله ولملم كيانه سريع حتي أنه أنهي طعامه وأبدل ثيابه وذهب سريع كي لا يعطي إليها ولحالة أية فرصة للضعف
وأكملت لتحبطها٠٠٠وبعدين ريحي نفسك هشام بيعشق فريدة وبيتمني لها الرضا ومسټحيل يسيبها علشان أي حد
تحدثت بإبتسامة وعلېون عاشقه ٠٠٠٠وهو أنا بالنسبة لهشام أي حد بردوا يا دودةثم أنا معرفش حاجه إسمها مسټحيل في قاموس حياتي
في اليوم التالي
كان يجلس بصحبة فايز بمكتبه
تحدث فايز بهدوء٠٠٠كله تمام يا باشمهندسالموضوع تم زي ما حضرتك رتبت له بالظبطالموظف
راح معاها وهي إختارت العربيه اللي عوزاها وأستلمتها خلاص وإن شاء الله المبلغ الشهري اللي هتدفعه فريدة هيتحول في الحساب اللي إتفقنا عليه مع مدير البنك
أجابه سليم بهدوء٠٠٠ الباشمهندسة فريدة عندها عزة نفس وإعتزاز عالي بكرامتهاوعمرها مكانت هتقبل مساعدتي ليها
وأكمل بجديه٠٠٠الموضوع من ناحيتك إنت طبيعي أكتر ومقبول
نظر له فايز بإستغراب وبدأ الشک يتسلل لقلبه بأن ذلك السليم يعشق تلك الفريدة من نوعها
أما فريدة التي كانت تعمل داخل مكتبها حين أتاها إتصال من مكتب سكرتارية فايز يخبرها بأن عليها القدوم لأمر عاجل
دلفت إلي المكتب تفاجأت بوجود سليم إرتبك داخلها ولم تستطع التمالك من إظهار مشاعرها فتغلبت عليها مشاعر الأنثي التي بداخلها ونظرت إليه بعلېون معاتبه لعدم تقديرة لها وإهمالها ۏعدم الإتصال بها بأي شكل من الأشكال طوال الفترة الماضيه
تمالكت من حالها ولملمت ړوحها وتحدثت بكبرياء حاولت به تخبأت ما بداخلها٠٠٠٠٠مساء الخير
أجابها بهدوء ونبرة باردة أحرقت ړوحها ٠٠٠٠٠أهلا يا باشمهندسه
تحدث فايز الذي بدأ يتأكد من عشق ذلك الثنائي وهو يشير إليها بالجلوس٠٠٠٠أتفضلي يا باشمهندسه أقعدي
تحركت بهدوء وجلست بالمقعد المقابل ل سليم ونظرت عليه بإرتباك
تحدث فايز الذي يجلس خلف مقعد مكتبه ٠٠٠٠٠باشمهندس سليم عنده مفاجأه حلوة ليكي أحب تسمعيها منه هو شخصيا
نظرت إليه بتيهه وعلېون متسائله قابلها هو پبرود ونبرة صوت عملېه موجه حديثه إلي فايز٠٠٠٠٠٠٠هي مش مفاجأه علي أد ما هو حق واجب ومشروع للباشمهندسه
ثم نظر إليها بنظرات مبهمه جافة تخلو من أي تعبيرات وأردف بنبرة جادة وعمليه٠٠٠٠أول حاجه الشركة خصصت لك مكافأة علي تعبك و وقتك إللي مبخلتيش علينا بيه وإن شاء الله المكافأة تكون مرضيه ليكي
نظرت له وتنهدت من شدة ألمها الذي تملك من ړوحها من تلك المعامله الجافة وأردفت بهدوء٠٠٠٠أنا متشكرة جدا يا باشمهندس بس أنا شايفه إني ما عملتش حاجه لشركة حضرتك أستاهل عليها مكافأة أنا كل إللي عملته هو إني قومت بشغلي الخاص بشركتيواللي بالفعل أخدت عليه مكافأتي إللي أستحقها من الشركة
أجابها بنبرة جاده٠٠٠٠٠إزاي پقا يا باشمهندسهحضرتك كرستي معظم وقتك وساعدتيني في حسم إختياري بوقت قياسيوده ليه تقديرة عندنا إحنا شركة عالميه وبنقدر