السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه

انت في الصفحة 9 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بالبغض من نظرات زاهر لها بينما إبتسمت حفصه قائله بمدح فى مسك
مسك چميله وأجمل من الجمر كمان لكن آنى على قد حالى بس هصدجك تعالى إجعد إمعانا نتسامر شوي وإحكى لينا قصص من اللى بتسمعها فى الموالد أنا بحب القصص دى جوى جوي 
تهكمت مسك قائله 
دى قصص سخيفه واللى يصدجها هما السذج 
كادت حفصه ان تعترض لكن سمعت نداء والداتها عليها فنهضت قائله هروح أشوف ماما عاوزانى ليه وهرچع تانى بسرعه 

نهضت حفصه وتركت مسك تجرأ زاهر وجلس جواراها على الاورجوحه حتى أنه ضړب قدمه بقوه فى الارض فأهتزت الاروجوحه قويا مما سبب إستهجان مسك وكادت تنهض من جواره لكن أمسك زاهر معصم يدها قائلا 
القصص اللى بستهزئ منها دي قصص ناس فهمت معنى الحب والعشج ومعاشتش فى وهم إن مفيش غير البطل بس هو اللى فارس وحارب عشان يظفر بحبيبته كمان كان فى أبطال تانين فهموا الحجيجه وسابوا وهم هما بس اللى عايشين فيه 
نفضت مسك يد زاهر عن معصمها بقوه وإستهجان قائله
سبج وحذرتك تمسك يدي 
وجولت لك إنى ماليش فى القصص السخيفه دى ومش فاهمه جصدك أيه من وراء كلامك البايخ ده 
إضجع زاهر بظهره على الأورجوحه ونظر الى السماء قائلا 
فى نجمه واحده هى اللى هتسكن مدار الجمر وباجي النچوم هتتواري خلف الغيوم جدامها 
رفعت مسك رأسها بتلقائيه تنظر للسماء حدث بالفعل ما قاله زاهر تهكمت بإستهزاء عليه قائله 
كان حجكحقك تشتغل مشعوذ ولا مع اللى بيقروا الفلك الطالع 
غص قلب زاهر مجاوبا 
ده مش شعوذه ولا ولا له علاقه بقرايه الفلك والطالع ده الحجيجه اللى عتنكريها يا مسك جاويد لو كان رايدك كان إتكلم من زمان بس إنت عتعيشي وحدك فى وهم الطفوله 
نهضت مسك پغضب قائله بتعسف بلا إحساس 
سبج وجولت لك إنسى اللى براسك يا زاهر أنا مستحيل أحبك وقصص المچانين اللى عتسمعها فى الموالد دى خرافيه صعب تحجج 
قالت مسك هذا وغادرت المكان شعر زاهر بحريق فى صدره لو ترك العنان لخروج ذالك الحريق لكانت مسك هو أول من طالتها تلك النيران وما تركتها سوا رمادا ربما يصير مثل قصة العنقاء التى تولد جديدا من الرماد
ربما بالولاده الثانيه كانت وقعت بعشقه 
بداخل منزل صلاح 
إنتهزت صفيه إنشغال زوجة أخيها بتحضير العشاء وتسحبت دون أن يراها أحدا الى أن وصلت أمام غرفة جاويد وقفت تتلفت بكل إتجاه تتأكد بعدم رؤية أحد لها ثم فتحت باب الغرفه بهدوء وسريعا دخلت وأغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تلتقط نفسها لكن للحظه شعرت بأختناق بسيط غريب بعد أن سمعت صوت مذياع بالغرفه يقرأ القرآن الكريم 
لكن تحاملت وتجاهلت ذالك بصعوبه وذهبت الى غايتها فراش جاويد رفعت تلك الوسائد ثم ازالت فرش الفراش وأخرجت سکين صغير وقامت بشق جزء جانبي صغير من مرتبة الفراش وسحبت من بين طيات تلك المرتبه ذالك الحجاب الذى كان بصدرها حتى وصل بالمكان التى قالت لها عليه المشعوزه أسفل رأس جاويد ثم أخرجت إبره وخيط وحاكت مكان ذالك القطع الجانبي عادت المرتبه مثلما كانت لكن بسبب تسرعها سقطت منها الابره الموصوله ببقايا الخيط إنحنت تبحث عن الابره لكن سمعت صوت نحنحه رجاليه من خارج الغرفه فاړتعبت وذهبت خلف باب الغرفه سريعا تنتظر تتمني أن لا يكون جاويد ويفتح باب الغرفه ويسألها لما هى بغرفته بالفعل أنقذها القدر بعد أن ظلت لدقائق خلف باب الغرفه حتى شعرت بالامان ثم فتحت باب الغرفه بمواربه ونظرت للخارج تنهدت حين رأت الطريق خالي خرجت سريعا تلتقط أنفاسها الى أن دخلت الى غرفة السفره وقع بصرها على مسك التى كانت تجلس على أحد مقاعد السفره غمزت لها إبتسمت مسك لها بتفهم 
بينما تحدث صلاح قائلا 
كنت فين يا صفيه بسأل عليك يسريه جالت لى إنها كانت مشغوله فى تحضير العشا 
جلست صفيه على احد المقاعد قائله 
كنت فى الحمام معرفش بجالى كام يوم بطني بتوجعني 
رد صلاح قائلا 
سلامتك إكشفي أجولك إعملى كيف ما عمل جواد مع يسريه هى كمان جعدت فتره بطنها توچعها لحد ما جواد أخدها معاه للمستشفى وعمل لها فحوصات كامله وأها إتحسنت بعدها 
ردت صفيه
لاه مالوش لزوم ده برد فى معدتي وأخدت تحويجه من عند العطار وأها الحمد لله بجيت
 

 

10 

انت في الصفحة 9 من 293 صفحات