آنسة في مدرسة كانت تمشي في السوق

مدرسة كانت تمشي  في السوق لتشتري آغراضها .. انتهت و هي في طريقها للعودة اوقفتها شاب  .. يحمل بيده  بطيخة واحدة  وعرض عليها ان تشتري منه هذه البطيخة الوحيدة الذي يحملها لآنه اضطر للذهاب الى اجتماع ولايمكن ان يدخله وبيده بطيخة ضحكت حينها واعتقدت انه يمزح  .. لانه  كان يبدو عليه انه رجل آعمال او ماشابه ذلك .. تفاجئت اولا من طلبه .. الا ان اقنعها ان تشريتها ووافقت ان وآخذتها  .. ثم صعد الى سيارته التي بثمنها يستطيع ان يتشري سوق بطيخ بآكمله .. طوال الطريق كانت تشعر  انها ثقيلة اكثر من اللازم .. وتفكر  .. كيف لشخص مثله انو يوقف آحد ليشتري منه غرض بسيط لا قيمة لثمنه امام مايملك .. عادت الى البيت ورتبت اغراضها .. وحضرت الغداء .. بعد ان تناولت مع عائلتها الغداء تذكرت البطيخة التي اشترتها من الشخص .. وهي تفتحها وجدت بداخلها شيء لم تكن تتوقعه جعلها  تبكي من الفرح ..  يا ترى شو كان بقلب البطيخة !

كان يوجد دهب و مبلغ  يكفيها لتفتح مشروع احلامها .. مع رسالة مضمونها  .. انستي الجميلة لينا.. ربما نسيت طالبك الفقير  واليتيم الذي كنت تدفعين له اقساط المدرسة .. وتآتي له كل يوم بغداء له ولزملائه .. اذا كنتي قد نسيتي انا لم انسى حينما اوقفتني لآجيب على سؤال صعب على جميع الطلبة. .. فآجبت عليه وقلت لي اني اتوقع لك بسبب ذكائك  مستقبل باهر وقلت لي انك ستكونين فخورة بي عندما افعلها ها آنا فعلتها  واصبحت املك شركات بآسمي وكله بفضل كلماتك الآخيرة... واتمنى ان تكون الآن على وعدك وتكوني فخورة بي طالبك المخلص .. ايمن 
الخير الذي تقوم به سيعود إليك بطرق لا تتوقعها... 
قصة حقيقة حدثت  تمت  كتابتها لكم .. بتاريخ   30 مايو 2024 
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد وعلق بشيء تؤجر عليه