الجنيه بقلم فهد الحسن
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قبل فرحي بيومين نزلت أجيب شوية حاجات ناقصاني وأعدي أستلم البدلة اللي كانت بتتظبط على مقاسي والحقيقة كنت في قمة فرحتي مش بس عشان خلاص هتجوز ده كمان لأني هتجوز البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي وعيشت طول عمري أتمناها كنت حاسس إن الدنيا كلها ملكى وإني طاير في السما.
قبل ما أدخل محل البدل تليفوني رن ظهر على الشاشة رقم ريهام خطيبتي لما رديت سمعت صوت دوشة زي ما يكون فيه صوت تشويش مع الصفارة المزعجة اللي بتظهر مع ضعف الإرسال والشبكة حاولت أركز وأقول _ ألو.. أيوا يا ريهام أنتي فين يا بنتي إيه الصوت اللي حواليكي ده بتقولي إيه صوتك بعيد أنا مش عارف أفسر كلامك.
دي الكلمة اللي سمعتها والخط اتقفل اټخضيت وقلبي وقع في رجليا فضلت أقول ربنا يستر وبسرعة اتصلت على حماتي وأنا حاطت ايدي على قلبي من الخۏف
_ آلو ماما هي فين ريهام
_ جوه مع صحباتها بيرتبوا شوية حاجات كده للفرح في حاجة حصلت انتوا مټخانقين ولا إيه
_ لا لا أبدا بس من شوية اتصلت بيها وتليفونها ماكنش بيجمع فقولت اتصل بحضرتك اطمن يعني وأهو يعني أسمع صوتك وأطمن على حضرتك أنا هكلمها لى تليفونها.
قفلت مع حماتي ورجعت اتصلت بريهام مرة تانية على تليفونها كان صوتها الطبيعي مش
_ إيه يا بنتي أنتي كويسة
_ الحمد لله أنا بخير مفيش حاجة انا بس بطمن عليكي وبأكد عليكي ميعادنا بليل عشان نروح ندفع فلوس الفستان.
_ خلاص يا حبيبي هستناك.. سلام.
بقيت هتجنن أومال المكالمة اللي جتني دي إيه معقول تكون الشبكة بس بتخرف والمكالمات دخلت في بعض بس إزاي لو الشبكة فيها عكل رقم ريهام يظهر عندي بالاسم فضلت أسأل نفسي أسئلة كتير مالهاش إجابة لكن في نفس الوقت حاولت أهدي نفسي واستعيد أعصابي ورجعت قولت لنفسي يا عم افرح أبوس إيدك أنسى كل حاجة تعكنن عليك هي مجرد شبكة مش أكتر والخطوط دخلت في بعض عادى يعني بتحصل يلا يلا شوف اللي وراك يا عريس.
_ايه الفستان اللى جوه في أوضتي ده
ردوا عليا في نفس واحد فستان إيه
_ في فستان عروسة أبيض جوه على سريري وغرقان ډم تعالو أوريكوا.
مشيت ناحية أوضتي وهما مشيوا وروايا وبمجرد ما دخلت سيطر عليا نفس الإحساس بالصدمة والجنون وزاد عليهم الړعب الفستان اختفى فضلت أدور عليه زي