امرأه تدعى ديبيكا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
امرأة تدعى ديبيكا عمرها 25 عام تعيش في قرية ماندا ماهالي في الهند كانت متزوجة من رجل يدعى لوش ولديها طفل عمره 8 سنوات
كانت ديبيكا معلمة وكان يتطلب منها السفر مسافة 40 كيلومترًا من أجل الوصول إلى المدرسة التي تعمل بها لذلك كان عليها المغادرة في
الصباح الباكر للمدرسة كانت تذهب إلى موقف الحافلات من منزلها وتوقف سكوترها في منطقة وقوف السيارات القريبة ثم تأخذ حافلة لمواصلة رحلتها إلى المدرسة
كان هذا روتينها اليومي وكانت تسافر بهذه الطريقة كل يوم وبالتالي استمرت حياتها كالمعتاد ولكن للأسف في 20 يناير 2024 فاتتها
حافلتها لذلك قررت الذهاب إلى المدرسة على سكوترها وغادرت إلى
المدرسة وحوالي الساعة 1:30 مساءً اتصل بها زوجها لوش ولكن
هاتفها كان مغلقًا ومع مرور المزيد من الوقت انتهت المدرسة ولكن ديبيكا لم تعد إلى المنزل حتى أصبح زوجها قلقًا واتصل بجميع
أصدقائه وزملائه لمعرفة ما إذا كانت قد غادرت المدرسة لكن الجميع قالوا إنها غادرت وبدأ في الاتصال بأقاربه على امل انها أتت إلى منزلهم أو تحدثت إليهم أخبروه انهم لايعرفون عنها شيء زاد قلق زوجها
لأنها لم تذهب الى اي مكان من قبل دون إبلاغه لذلك فكر على الفور أنه من الأفضل الذهاب إلى مركز الشرطة على الفور وقدم بلاغًا
عن شخص مفقود بدأت الشرطة تحقيقاتها وفي نفس المساء تم العثور على سكوتر ديبيكا بالقرب من مكان مرتفع على الرغم من
البحث المكثف لم تتمكن الشرطة من العثور على أي معلومات ومر يومين بدون نتائج بدأ زوجها يشعر أن الشرطة لم تأخذ القضية على محمل الجد وقرر لوش وعدد قليل من القرية في البحث عن أدلة حول المنطقة التي تم العثور فيها على السكوتر على أمل العثور على شيء
يقودهم وعندها لاحظوا العديد من النسور تحوم حول منطقة معينه قرروا الذهاب وعندما اقتربوا لاحظوا رائحة غريبة ورأوا الكثير من الذباب يطير حول مكان معين مما يشير إلى أن شيئًا ما قد يكون مدفونًا هناك، وعندما بدأوا في الحفر،
سرعان ما وجدوا وشاحًا ، وبدأ لوش في البكاء بشدة عندما رأى الوشاح لأنه كان يخص زوجته ديبيكا عندما غادرت إلى المدرسة بعد الحفر تم العثور عليها ولكن كان من الصعب التعرف عليها
لأن وجهها كان وتعرف عليها زوجها من خلال الملابس أبلغ الناس الشرطة التي وصلت مكان الحاډث وأرسلت چثه ديبيكا للتشريح
لم تتوقع الشرطة أن يجدوها السكان …! وانتشر الخبر بسرعة كبيرة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وبدأت الشرطة في الشك في زوجها تكهنوا بأن هذا الحاډث بأكمله ربما يكون من تدبيره أخذت