رواية هتتجوزى اخو العريس
--
لتمر عدة ساعات ليأتى موعد الزفاف وكتب الكتاب بين أفراد العائلة فقط قبل مجئ المدعوين إلى الزفاف
كان خالد يضع يده بيد جده ليعقد قرآنه على أمنية ويتوسطهم المأذون
المأذون: قول ورايا يا ابنى
• لحظة يا عم الشيخ
لينظر الجميع لمصدر الصوت لينصدموا بوجود نادر
الجد عبد الرحمن: نادر
نادر: أيوه نادر اللى الشريفة أمنية ناوية تغفل أخويا وتتجوزه زى ما كانت هتغفلنى
خالد: أنت بتقول ايه يا نادر
نادر: بقول إن أمنية حامل.....
خالد بهدوء: أمنية الكلام دا صح
أمنية پبكاء: أبيه خالد هو أنت مصدق عنى حاجه زى كده.... أنا فعلًا عملت تحليل بس كان علشان الأنيميا بس زى ما حضرتك عارف إنى بعمله كل فترة
لتقترب من جدها وتمسك يده قائلة پبكاء: جدو صدقنى دا مش تحليلى... أنا مسټحيل أعمل كده يا جدو
احټضنها الجد عبد الرحمن بحنان: مصدقك يا حبيبة جدك... أنت تريبيتى... ولو موثقتش فى تربيتى يبقى مبثقش فى نفسى
هدى پغضب: نتيجة التحاليل قدامك أهى يا عمى وهى حامل.... شوفها غلطت مع مين وفضـ"ــحتنا وكانت ناوية تدبس فضـ"ــيحتها لحد من ولادى
صفا: أيوه صح يا خالد كنت ناوى تتجوزها وأنا خطيبتك وتدبس نفسك ببلوتها
خالد بقوة وڠضب: بس مش عايز أسمع صوت لحد.... علشان نخلص من الموضوع أنا هتصل بدكتورة هتيجى تكشف عليها إنها حامل ولا لا
لتبكى أمنية بصوت عالى وجدها يربت على كتفها... تبكى على من اعتبرته سندها بعد جدها وقبل أيضًا نادر الذى تحبه وكانت ستتزوجه... ولكن خالد بالنسبة لها أمانها من صغرها.... فهو من ساهم فى تربيتها مع جدها عندما توفى والداها وكانت فى السابعة من عمرها وخالد فى الخامسة عشر من عمرها
لتمر عدة ساعات ليأتى موعد الزفاف وكتب الكتاب بين أفراد العائلة فقط قبل مجئ المدعوين إلى الزفاف
كان خالد يضع يده بيد جده ليعقد قرآنه على أمنية ويتوسطهم المأذون
المأذون: قول ورايا يا ابنى
• لحظة يا عم الشيخ
لينظر الجميع لمصدر الصوت لينصدموا بوجود نادر
الجد عبد الرحمن: نادر
نادر: أيوه نادر اللى الشريفة أمنية ناوية تغفل أخويا وتتجوزه زى ما كانت هتغفلنى
نادر: بقول إن أمنية حامل.....
نادر: أمنية حامل يا خالد
خالد پغضب: أنت بتقول ايه.. مين دى اللى حامل
نادر: أيوه حامل وأنا مستعد أثبت ليكوا الكلام دا دلوقتى
خالد: اثبتلى يا نادر
ليخرج نادر ورقة من جيبه قائلًا: الورقة دى تثبت كل حاجه... دا نتيجة تحليل الحمل
ليأخذ خالد منه الورقة ويفتحها ليقرأها ليجد أن النتيجة إيجابية.. ولكن أمنية ليست هكذا.... ليست تلك الفتاة التى رباها من صغرها مع جده.... ليست أمنية الفتاة البريئة بعينه التى علمها كل شئ في الحياة
أمنية پبكاء: أبيه خالد هو أنت مصدق عنى حاجه زى كده.... أنا فعلًا عملت تحليل بس كان علشان الأنيميا بس زى ما حضرتك عارف إنى بعمله كل فترة
لتقترب من جدها وتمسك يده قائلة پبكاء: جدو صدقنى دا مش تحليلى... أنا مسټحيل أعمل كده يا جدو
احټضنها الجد عبد الرحمن بحنان: مصدقك يا حبيبة جدك... أنت تريبيتى... ولو موثقتش فى تربيتى يبقى مبثقش فى نفسى
صفا: أيوه صح يا خالد كنت ناوى تتجوزها وأنا خطيبتك وتدبس نفسك ببلوتها
خالد بقوة وڠضب: بس مش عايز أسمع صوت لحد.... علشان نخلص من الموضوع أنا هتصل بدكتورة هتيجى تكشف عليها إنها حامل ولا لا