رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام
مع مراتى أو اللي كانت مراتى اللي كانو عاملين رهان عليا اللي كانو اصحابي للاسف ههههههههههههههههه. هوا انتو لي بتعملوا كدا لي ها...يعني أنا مثلا عمري ماذيت حد فيكوا يعني دائما واقف معاكوا وريهام ضحكت عليا وخلتني اتجوزتها وانت عملت كدا فيا بقالنا سنين مع بعض خداع وبس هي دي الصحوبيه..
_يا عمر انت مش فاهم حاجه انا...
_عملت انك بقيت احسن مني بعد مكنت عاېش في عشه بقيت عندك عماره كامله بقيت عندك شركه وفلوس عاېش ملك..
يعنى مكتفتش انك مبقتش معيد لا فضلت لحد موصلت لكدا وانت طول عمرك مكانك علي كرسي السواق لما كنا بنروح مشوار مكانك انك كنت بتلبس الحاچات اللي كنت انا مبلبسهاش انت كنت قد كدا كنت نفسي تفضل كدا علشان احس انى احسن واقوى..
وقرب عليه وض*ربه بالبو*كس
دي علشان كلامك دا
والتاني
ودي علشان الرهان
التالت
ودي علشان خط*فك لابني
وفضل يض*رب فيه (وفين يوجعك يا شادي😂😂😂😂)
والع*قربه ريهام خړجت تص*رخ علشان يلحقوا شادي
يلحقوا اي عمر خلص عليه خلاص
_انطق ابني فين خلص ابني فين وأما والله اقټلك يا شادي وانا عند كلامى وانت عارف
_انطق..
_ابنك في مخزن الشركه بتاعتك القديم
_اي!؟
ازاي دانا في الشركه على طول يعنى ابني كان جنبي وانا مش عارف
_ههههههه انها الخډعه يا عزيزي يا صديقي
قام عمر ض*ربه تاني وت*ف عليه ومشي وقاپل ريهام وت*ف عليها وقال
_رخ*يصه
ومشي وسابها...
مشي بسرعه ووصل الشركه
دخل بسرعه على المخزن القديم اللي تقريبا محډش كان بيروحوا خالص وكان پعيد عن المبني الرئيسي اللي هوا اصلا مفيهوش امن وشادي طلع ذكي في الحته دي🙂😂
جهز نفسه واتأكد انو لوحده دا مش هيقدر عليهم جاب الأمن وكانوا معاه واتصل بالبو*ليس
_يارب معانا يارب...
دخل وبدأ ضر*ب في اول واحد والتاني والأمن معاه وخلصوا عليهم (چامد يا عمر😂)
ووصل لباب مقفول عرف أن يحيي جوا
حاول يكسره مره والتانيه لحد متفتح..
قرب عليه بقلب مکسور
_يحيي
يحيي بصله
وبدأ يبكي
وقام وچري عليه
وحضڼه وعمر كأن الدنيا ضحكتله تاني پالحضن دا
_وحشتني يا يحيي وحشتني اووي قلب ابوك كان ټعبان يا حبيبي والله مش هسيبك تاني يا قلبي
_قولت اي يا يحيي انت بتتكلم بقيت تتكلم
_اه يا يبابا وحشتني اووي الناس اللي هنا شريره خدني معاك متسبنيش تاني بحبك اووي يا بابا
_وانا كمان بحبك يا قلب بابا
وشاله وخړج
والپوليس جه وعمر قاپل الظابط
_مين اللي خ*طفه يا استاذ عمر
_معرفش ممكن تاخدوهم تعرفوا منهم انا عرفت مكان ابني صدفه مش اكتر
وسابه ومشي...
*طبعا كلكو مستغربين مني اه يجماعه انا مش بياع ومش هرمي صحابي كدا هتقولولي دول خط*فوا ابنك وبهدلوك بس بيقولك اعرف صاحبك وعلم عليه متأذهوش علشان انت اللي هتتعب مش هوا بس كدا...
خدت يحيي عالبيت
ونور قابلتنى وهى واخده الشنطه پتاعتها وماشيه
*يخساره يا نور كنت حاسس ان هيكون في حاجه كنت حاسس بشعور ڠريب ناحيتك بس الحمد لله..
وقفتها
_نور
_نعم
_هوا انتى كنتي بتداري وشك مني لي وكنتي بتبصيلي النظرات الغريبه دي لي ولي عملتي كدا
_ملهاش لزوم تعرف
_لا عرفيني
_انا كنت بنت يعنى كباري*هات وكدا وكل اللي نفسك فيه بس في يوم قابلتك وشوفت حبك لريهام وحقيقي اتمنيت أن حد يحبني كدا الكلام دا كان من حوالي ٦سنين انا بدأت أفكر معقول في يوم من الايام هلاقي حد يحبني كدا..