رواية الخادمه كامله بقلم سناء صلاح
البيت قلبت في التليفون فرحت لما لقيت كل المحاضرات اللي فاتتها موجوده علي التليفون غيرت هدومها وطلعت من اوضتها وقالت تحبي تتغدي ايه يا دكتورة انهارده حطت سهيله رجل علي رجل وقالتلها اسماء بعض الاكلات اميرة بصوت ضعيف انا هحاول اعملها يا هانم واتمني تعجبك روحي يلا وبلاش رغي كتير اميرة بعد مطلعت سهيلة الدور اللي فوق أتسحبت وطلعت اوضة الدادة باست ابنها بسرعة وقالت للداده الهانم طالبة مني الاكل ده وانا اول مرة اسمع عنه قبل كده ولو غلط هتطردني وساعتها هتحرم من أبني للابد وكمان مش هقدر اكمل دراستيالدادة بأبتسامه مطمئنة مټخافيش انا هعلمك تعمليها ازاي بمقاديرها المظبوطه بجد يا دادة بجد يا حبيبتي انا هوقف جنبك ومعاكي علي طول نصيحة ياحبيبتي اوع تحسسي سهيلة ان حصل أي شئ بينك وبين جوزها والا هتمحيكي انتي متعرفيش للناس دي مش هقرب من ابني ولا هقرب من مصطفي بيه ربنا يعوضك ويكرمك بأبن حلال يستاهلك انا مش عاوزه حاجه من الدنيا غير ان اكون قريبه من أبني واحقق حلمي ثم اني من المفترض اني مراته انا ميهمنيش لو هو اخر واحد في الدنيا انا مش هقبل بيه علي فكره الدكتور مصطفي طيب يابنتي انا مش عارفه ايه بس ازاي عمل فيكي كدهمنه لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيه
مصطفي انا مش بدافع عنها بس انتي دايما بتطضهدي الناس من غير سبب البنت ماشيه كويس وشايفه شغلها مش لازم نوقف حياتها ونتحكم فيها علشان هي بتشتاغل عندنا
سهيلة لا بقي انا هتحكم فيها زي ما انا عاوزة والا الشارع مصيرها ومتدخلش في امور البيت اظن ان البيت ده بيتي انا بابا الي شرهولي غمض عينيه مصطفي الي مكنش مصدق انها ممكن تقول كلام زي ده في يوم يمكن ده زنب اميرة وبيخلص منه لانه اعټدي عليها وحرمها من أبنها
الدادة شافت سهيلة دخلت اوضتها ونزلت بسرعة للدور التحتاني وخدت الولد معاها ودخلت المطبخ لقت اميرة بتسارع الوقت علشان تقدر تحضر الاكل قالتلها هاه حضرتي كل اللي قلتلك عليه انا جهزت كل حاجه اسمعيني كويس انا هقلك تعملي أيه واعمليه بسرعه قبل الهانم ما تصحي حاضر الدادة فضلت تتكلم واميرة تعمل اللي الدادة بتقوله بالظبط من غير متغلط غلطه واحده الداده قالتلها ما شاء الله عليكي يا بنتي انتي بتفهمي بسرعه وريحة الاكل تجنن تفتفكري هيعجب الهانم يا دادة ان شاء الله يعجبها هسيبك انا دلوقت زمانها قربت تصحي دادة ممكن احضن ادم مسحت الدادة علي راسها وقالتلها أحضنيه من حقك ياحبيبتي اخدت ابنها اللي قدام عينها بس محرومه منه في حضنها وباسته كتير وأثناء ما بتعمل كده دخل عليهم مصطفي المطبخ اتفاجئ انها بتحضن الولد وتبوسه وبتلمسه برقه وقف شوية ولما اميرة شافته ارتبكت وبسرعة ادت الولد للدادة والدادة بدورها طلعت تجري بالولد اميرة قربت من مصطفي وبكت قدامه وقالتله انا اسفه مش هعمل كده تاني غصبن عني والله مقدرش امنع نفسي بصلها وسكت شوية وقالها الدادة تعرف حاجه عن الموضوع اميرة بصت للارض وبكت بشدة وقالتله سامحني انا مقهورة وقلبي محروق علي ابني اللي محرومه منه كان لازم أشكي لحد واحكيله
خلصت اميرة تنضيف ووضبت البيت كويس وانتهت من شغل المطبخ استغلت غياب الهانم واخدت كتبها وطلعت