رواية لاجلك مهما كان كاملة بقلم مريم محمد
الفون و هو سکړان و رن علي فهد
عاصم الو
فهد عاصم انت كويس
عاصم انا بكرهك يا صاحبي و وقع منه التليفون وو فضل هو قاعد يشرب اكتر
علي الجهه التانيه
فهد عاصم عاصم روحت فين انت كويس
فهد فتح الحي بي اس عشان يحدد مكانه و فعلا عرف مكانه وراحلو
دخل فهد النايت و فضل يبص يشوف عاصم فين لحد ما لمحو
وراحلو
فهد عاصم بتعمل اي هنا انت مچنون
عاصم بسكر و ڠضب ابعد عني
فهد بس
عاصم بصوت عالي ابعد بقولك لسه فهد هيبعد شويه بس في الوقت ده عاصم مسكو و خضنه و فضل يبكي زي الاطفال
ويقول لي يا فهد كدا
عاصم لي كدا يا صاحبي ده انت كنت اقرب حد ليا و اغلي حد عندي لي كدا يا صاحبي
فهد اهدا يا عاصم انت تعبان دلوقتي تعالي اروحك و بكرا نتكلم فهد سند عاصم و ركبو العربيه جنبو و وصلو البيت بس قبل ما يمشي بعت حد يجيب عربية عاصم
في بيت عاصم فهد دخل بيه الغرفه نايمو علي السرير
فهد نام دلوقتي و بكرا الصبح علي الضهر هجيلك عشان هناخد بكرا استراحه مفيش شغل
عاصم هز رأسه و نام و فهد راح بيته و دخل غرفته كانت ورد نايمه باس راسها و دخل خد شاور و طلع راح عند غرفة اخته و خبط و كانت قلب صاحيه
قلب ادخل
فهد دخل
فهد ممكن اتكلم معاكي يا قلبي
قلب بحزن اه اتفضل راح فهد قعد جنبها
فهد انتي عارفه طبعا ان عاصم بيحبك لا مش بيحبك ده بيعشقك ده مدمن حاجه اسمها قلب
قلب بحزن اممم وبعدين يا فهد
فهد عاصم بيحبك بس ادايق شويه لانك فهمتي غلط عشان كدا قال الكلام ده و انا مش عايزك تزعلي منو و انشاء الله هتلاقي جاي بكرا و بيقولك انا اسف و هيخطبك ده مش بعيد يتجوزك
قلب ضحكت بشده
فهد ايوه فرفشي كدا ثم حضانها وقال لها تصباح علي خير
و طلع راح غرفته نام
تاني يوم عند عاصم صحي من النوم قعد ربع ساعه يفوق لحد
ما افتكر كل حاجه بص في الساعه كانت عشره قام خد شاور و لبس بعدين نزل عشان يفطر في الوقت ده الباب خبط راح فتح و كان فهد
عاصم مشي و ساب الباب مفتوح لفهد يدخل وراح قعد علي السفره ياكل و فهد جه قعد جنبو
عاصم و هو بياكل بحزن مش قولت هتيجي علي الضهر جيت دلوقتي ليه
فهد عشان افطر معاك ولا بتطردني
عاصم تؤ
فهد عايزك تجهز نفسك علي المغرب عشان هنروح نخكب لعمر الدكتوره الكانت بتعملك العمليه
عاصم نوران
فهد ايوه
عاصم بهدؤ تمام
فهد وجهز نفسك عشان هتيجي بعد ما نخطب نوران لعمر تطلب قلب مني
عاصم انا مش هاجي اطلب حد
فهد حب يغيظو تمام عمتا في واحد متقدم لقلب لو مجتش انهارده تتقدم لها هخليها تقبل الولد ده
عاصم پغضب وغيره ده مين ده التجرء يجي عشان يا خد حاجه ملك ليا انا قلب ملك عاصم وبس فاهم
فهد ببرود يبقا تعمل زي ما قولتلك
عاصم بغيره تمام
بليل فهد و عاصم و عمر راحو يطلبو ايد نوران لعمر و وافقت هيا واهلها عليه و تم تحديد معاد خطوبة عمر و نوران
في قصر الدمنهوري دخل عاصم و فهد و عمر
فهد إمال فين قلب
فريده في غرفتها
فهد فضل ينده عليها
فهد يا قلب يا قلب
نزلت قلب بهدؤ نعم يا فه و قبل ما تكمل جملتها شافت عاصم بصتلو بحزن ۏجع قلبه و بعدين بصت لفهد
قلب نعم
فهد الواد عاصم ده جاي يخطبك
قلب لا لازم يصالحني الاول
فهد صالحها يا استاذ عاصم
عاصم بضحك عنيا ثم وجه كلامه ليها انا اسف يا قلب حقك عليا
قلب خلاص صعب عليا يا فهد موافقه نتخطب
عاصم بس انا مش موافق
قلب بدموع بتقول اي
يتبع
عاصمبس انا مش موافق
قلب بدموع انت بتقول اي
عاصم بضحك انتي بټعيطي ليه يا قلبي
قلب بدموع انت بتضحك ليه
عاصم عشان انتي هبله
قلب بدموع انا هبله
عاصم اسف يا قلبي بس بجد انا مش عايز اخطبك انا عايز اتجوزك علي طول
قلب پصدمه انت بتقول اي
عاصم زي ما سمعتي عايز اتجوزك علي طول بس عايز اسمع ردك موافقه ولا لأ
قلب بخجل موافقه
فهد بغيظانتو بتتفقو مع بعض و تقريبا انا واقف كأني بطيخه ملهاش لازمه
عاصم بضحك خليها عليك المره دي يا معلم
فهد تمام انشاء الله هيكون الفرح بعد شهر
عاصم و أنا موافق
عمر طب و انا
فهد و عاصم وانت اي
عمرعايز اتجوز زيهم علي طول من غير خطوبه
فهد بضحك شوفت اديك شبط الواد يا عم
عاصم يا عم انا مالي
فهد طب خلاص هبقا احدد معاد مع الحج ابو نوران عشان نتفق معاه بس دلوقتي يلا يا عاصم عشان عندنا مشوار مهم عاصم فهم هو عايز اي
عاصم تمام يلا
عند عاصم و فهد في العربيه
عاصم هنروح عند سيف صح
فهد اه مش كلامك برضو لازم نعلم عليه علامه صغيره
عاصم اممم و مالو
وصلت عربية فهد عند فيلة سيف طرق فهد علي الباب عدة طرقات
الخدامه نعم يا بيه
فهد زقها و دخل هو و عاصم
فهد بصوت عالي سيفف سيففف يا سيفف
سيف نزل علي صوت فهد
سيففهد و عاصم
عاصم قرب منو و فضل يضربه بالبوكس لحد ما كان سيف ھيموت في أيده
فهد خلاص كفايه يا عاصم وبص لسيف و وجه كلامه لسيف و طلع مسدسه و ضړب طلقه في دراعه
فهد كده نبقا خالصين و محدش ليه دعوه بالتاني
سيف بۏجع ماشي تمام
مشي فهد و عاصم
تسريع الأحداث في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث علي ابطالنا
فهد من تحت علي الفطار بينده علي عمر
فهد يلا يا عمر عشان نروح لابو نوران انا اتصلت و خدت معاد أن هنيجي لي دلوقتي
عمر و هو نازلتمام انا جيت يلا
مشي فهد و عمر و قبلو عاصم و راحو التلاته
تسريع الأحداث
نوران وافقت أنها تتجوز عمر علي طول و مش هتعمل خطوبه و ابوها وافق
عند قصر الدمنهوري
عمر كان داخل و معاه عاصم
عمرمش هتدخل يا فهد
فهد لا انا هروح اجيب حاجه بسرعه من الشركه و جاي
عاصم انت رايح تجيب ال سي في عشان تتأكد من الصفقه
فهد اه عشان الصفقه دي مينفعش فيها لعب
مشي فهد و وصل عند الشركه طلع جاب ال سي في و نزل و لسه هيركب عربيته في الوقت ده حد ضړب عليه رصاصتين واحده في قلبه و واحده في دراعه
وقع فهد علي الارض فاقد الوعي جري عليه الأمن بتاع الشركه
واحد من الأمن فهد باشا فهد باشا
التاني اتصل علي عاصم بيه بسرعه يجي علي مستشفي الجنب الشركه نكون احنا دخلناه
الامن تمام
اتصل الأمن علي عاصم و قالو
في المستشفي كان فهد في غرفة العمليات و كل العائله بره
ورد بدموع فهد هيكون كويس صح انا عايزه فهد
عمر بدموع هيكون كويس فهد قوي و قدها و هيقوم
كل ده و عاصم كان مش حاسس بالدنيا و بيفكر مين العمل كدا اتجراء يحاول ېقتل صديق عمره
وفريده قاعده پتبكي بحصره علي ابنها
و قمر واخده بنتها في حضنها بتهدي فيها
داخل غرفة العمليات
الدكتور موجه كلامه لنوران الطلقه
