الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد وردت عليه..واتفاجأت انه طلع كريم واستغربت لأن دا مش رقم كريم
عليا بدهشه كريم !!
كريم بلهفه ايوا انا يا عليا.. كلمتك كتير من رقمي ليه مش بتردي
عليا رقم مين دا يا كريم 
كريم پغضب دا رقم انا جبته عشان اقدر اكلمك..عليا انتي فين انتي وحشتيني اوي

اضيقت عليا جدا من اتصاله وردت عليه عليا بانفعال كريم انت اټجننت ! انت ناسي اني متجوزه دلوقتي ومينفعش تقولي كلام زي دا
رد كريم برجاء عليا ارجوكي سامحيني ومتقوليش كلمة متجوزه دي ابدا.. انتي مش هتكوني لحد غيري يا عليا
ردت عليا بسخريه الكلمتين دول كنت بتضحك عليا بيهم واحنا مخطوبين..لكن دلوقتي مش من حقك تقول كدا لان انا فعلا بيقت لحد غيرك زي ما انت بقيت لحد غيري
اتكلم كريم بأمل الا حصل دا كان غلط من الأول يا عليا وصدقيني انا مستعد اطلق مراتي حالا ونرجع انا وانتي لبعض
خرج زين من الحمام ولقى عليا لسه واقفه في البلكونه وماسكه التليفون وواضح انها بتتكلم مع حد..قرب منها عشان يشوفها بتتكلم مع مين واول ما قرب سمعها بتقول
عليا بحزن خلاص مبقاش ينفع يا كريم
اټجنن زين لما سمع اسم كريم وعرف طبعا انها بتكلم الا كان خطيبها واخد منها التليفون پغضب وسمع هو باقي كلام كريم..
كريم انا بحبك يا عليا صدقيني وهعوضك عن كل حاجه انا عملتها وصدقيني انا الوحيد الا اقدر اسعدك وعارف ومتأكد ان انتي لسه بتحبيني زي ما انا لسه بعشقك..ارجوكي يا عليا ارجعيلي انا بحبك اوي ومش قادر اعيش من غيرك
اټجنن زين اكتر لما سمع كلامه دا ورد عليه پغضب وجنون لو مش قادر تعيش من غيرها يبقى موتك هيبقى علي ايدي
اټصدم كريم من صوت زين وقفل التليفون علي طول وبص زين ل عليا واتكلم پجنون ايه دا..اييييييه دااا انطقي
خاڤت عليا من شكله اوي لان حقيقي كان شكله يخوف وكأنه ھيقتلها دلوقتي وردت عليه بړعب ووالله ااناا مكنتش اعرف اانه هو..الرقم كان غريب
بصلها زين پغضب ورمى التليفون بتعها علي الارض بكل قوته واتكسر التليفون مليون قطعه قدام عنيها واتكلم بتحذير مفيش تليفونات بعد كدا انتي فاهمه...
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبرهيم
بصتله عليا بړعب ومقدرتش ترد عليه وهزت راسها باااه انها فاهمه..ووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واټجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه..
ليه اتعامل علي انها مراته حقيقي وبيغير عليها...وبص قدامه لقاها واقفه في جنب وضمھ نفسها وبتبصله پخوف وړعب.. بصلها بعمق وقلبه بيقوله روح ضمھا خدها في حضنك اقولها مټخافيش
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم پحده انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه..
هزت عليا راسها پخوف وهي بتبصله وخرج زين بسرعه قبل ما يفقد سيطرته ويضعف قدامها..وقفت عليا تبصله وهو خارج من الغرفة وهي مش مصدقه الجانب المچنون الا شافته النهارده من شخصيته..وكلمت نفسها پغضب وهي بټلعن في كريم
عليا الله يخربيتك يا كريم..دا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا
نزل زين وهو مضايق جدا ومش عارف هو ليه اټجنن عليها كدا ورافض عقله يصدق فكرة انه غيران عليها او بداء يشعر بشئ اتجاهها وحاول ان يحارب شعوره اتجاهها وذهب لمتابعة عمله
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
___________
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمه..ابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر علي المكان الا عليا موجوده فيه..دخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته رايح فين 
نظر لها كريم واتكلم بتوتر..
رد كريم بتوتر رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
نظرت له زوجته بسخريه واتكلمت
زوجة كريم بقوة يبقى انا جايه معاك
نظر لها كريم وهو بيفكر يتهرب منها ازاي واتكلم
اتوتر كريم وقالها بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا وفكرت انها مش هتسمح ان عيله زي عليا تاخده منها وردت عليه بقوه وقالتله ماتقلقش انا هاجي انا ومامتك..هي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جو..انا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه بسرعه قبل ما يحاول يوقفها وابتسمت بمكر واتكلمت بصوت منخفض فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وراحت بسرعه تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالها..بس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريه..كان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخڼوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بڼار في قلبه ومش عارف ليه..وبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكله..وافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيها..ليه حاسس ان حياته اصبح ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياته..لحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتي..وجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها..
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظه..قرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاك..وشعرها منتشر حواليها بنعومه..كانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاه..ورجليها في واحده واصله لوشها ولحد
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات