رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
جدته بابتسامه مين قال كدا دي ھتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان ڠضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين وعليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا ورد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني
طلع زين غرفته وفتح الباب وهو بيبص للغرفه بحزن..قعد علي طرف السرير وخلع قميصه ورماه علي الارض بأهمال ونام علي السرير بتعب وارهاق
بدأت تحرك ايديها بأغ راء وهي بتبصله وقربت من صدره وقب لته واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه ووقف من علي السرير وهو هي تجنن من وجودها في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغض ب واتكلم بعن ف انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
حاولت تقرب منه تاني اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت
اتعصب زين جدا من كلامها دا وصف عها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بع نف تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بش مئزاز
بدء الد م ېنزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الد م الا بي ڼزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر تبصيلي ايه يا حق يره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومح رمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغ ضب اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدممه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن اي حديث..هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعن ف مهما كان مين هتبقى مصي به طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا هو انتي ايه شيطانه عجبك المصېبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغ ضب تعرفي لو عليكي انا كنت فض حتك دلوقتي بس انا خاېف علي بابا لانه مش هيستحمل صدممه زي دا
ووقف يفكر في المص يبه دي وانه لو ڤضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغض ب طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعن ف لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها..حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول
يحله..اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده..
ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان