رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
هو اني اخلص منك وتوعدني ان بعد ما توصل لل انت عايزه تطلقني وتبعد عني وتخرج من حياتي نهائي
اټصدم زين من كلامها دا ومكنش مصدق انها تكون بتتمنى انها تخلص منه فعلا كدا..يعني الطبيعي الا كان هو منتظره انها لما تصدق تتجوز واحد زيه..شاب بتتمنى بنات اكبر العائلات نظره واحده منه..وسالها بفضول هو انتي لسه بتحبي خطيبك
نظرت له بتحدي وردت عليا بجمود اظن دا شئ ميخصكش
ڠضب من طريقتها الفظه معاها وعنادها الزائد لكنه سيطر على غضبه وضحك زين بسخريه وقالها فعلا انتي كلك علي بعضك متخصنيش
جرحها كلامه وشعرت بالاهانه من طريقته في الحديث واتكلمت عليا بقوة يعني كدا اتفقنا
زين اتفقنا
نظرت له بقوة..قرب منها واخدها وخرجوا من القسم وركبت معاه عربيته واتكلمت بهدوء
عليا لو سمحت عايزه ارجع الشقه عشان اجيب حاجتي من هناك وكمان اقفل الشقه كويس عشان حاجة بابا
رد زين بتأكيد وقالها تمام..
بعد وقت قليل وصل قدام العمارة الا فيها شقة باباها واخدها وطلعوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعملوا مفتاح جديد
وقفت امام الباب المغلق وهي بتفكر هتدخل ازاي..
زين هو في مشكله ولا ايه
اتكلمت عليا بتوتر الحيران صلحوا الباب وشكلهم غيروا المفتاح وانا مش معايا المفتاح الجديد ومش عارفه هدخل ازاي
رد زين ببساطه طب ما تخبطي على الجيران اسأليهم
ردت عليا بابتسامه صح عندك حق ازاي مجتش في بالي الفكره دي
ضحك زين ورد بسخريه لانك اذكى من انك تفكري
نظرت له بغيظ واتجهت لشقة جارتها..
خبطت علي جارتها بهدوء..
فتحت جارتها الباب واتفاجأت بعليا وسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم
ردت عليها عليا بهدوء الحمدلله عدت على خير
لتتابع عليا بفضول وسألتها هو مين الا صلح باب الشقه
اتكلمت عليا بخجل طب ممكن معلش تجبيلي المفتاح..
دخلت جارتها شقتها واحضرت لها المفتاح واعتطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها بفضول مين دا .. ردت عليا بهدوء وقالتلها جوزي ..اټصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز عليا..وقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
ووقفت جارتها تبص عليهم وهي مش مصدقه ان عليا اتجوزت كدا من غير ماحد يعرف وكمان جوز عليا كان واضح جدا من لبسه وشكله انه غني اوي وبقت واقفه وھتتجن من الفضول..
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدا..معقول هو مش عاجبها للدرجادي..وبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليه..عادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله..بس دي مش اي بنت..لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها..نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي..انت هتصدق انها مراتك ولا ايه.. لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي.
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا انا جاهزه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه مالك بتبصلي كدا ليه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه مالك بتبصلي كدا ليه
حاول زين انه يرجع لطبيعته ورد بهدوء تمام اتفضلي
وقفت عليا تبص حواليها للشقه واتكلمت بصوت مسموع
عليا متخافوش انا مش هغيب كتير اعتبروني مسافره في شغل وهرجع علي طول مع السلامه..هتوحشوني اوي
اټصدم زين من جنانها دا وبص للشقه حواليه ومفيش اي حد اومال بتكلم مين المجنونه دي..
زين هو انتي بتكلمي مين ..
عليا بابا وماما
ضحك زين وقالها الله هو انتي منهم !
ردت عليه عليا بغيظ اه بستأذنهم الاول واتفضل يلا عشان منتأخرش
بصلها زين بدهشه ومسك اديها وقفها وسألها باهتمام منتأخرش علي ايه !.
بعدت عليا ايده عن اديها وقالتله ماتمسكش ايدي كدا مرة تانيه واتفضل نمشي عشان اخلص من المهمه دي بسرعه بقى
ضحك زين لانه عارف انها بتحاول ترسم القوة قدامه وحاول يسيرها وقالها ماشي يا عليا هانم اتفضلي عشان نخلص من المهم دي بسرعه
مشت عليا قدامه وقفلوا شقتها ونزلت معاه ووقفت قدام عربيته وهي بتبصله انه يفتحلها باب العربيه..بصلها زين بقوة واقلها افتحيه لنفسك مش السواق بتاعك انا.. بصتله عليا ورفعت حاجبها وقالتله بټهديد لو مفتحتليش باب العربيه هرجع شقتي تاني
نفخ زين بنرفزه اللهم طولك يا روح
وراح فتحلها باب العربيه وقالها اتفضلي يا هانم
ركبت عليا وهي بتبتسم وبتقوله في سرها انت لسه شوفت مني حاجه دا انا هخليك تكره اليوم الا اتجوزتني فيه
زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
وصلوا قدم الفيلا الا فيها عيلة زين ووقف زين بعربيته قبل ما يدخل الفيلا واتكلم معاها بهدوء في حاجه مهمه اوي لازم تعرفيها قبل ما ندخل
ردت عليا بملل اتفضل
بصلها زين بغيظ وقالها الفيلا هنا عايش فيها جدي وبابا ومرات بابا وانا واخويا الا اصغر مني
ردت عليا بسخريه هو الوالد متجوز اتنين هو كمان
رد زين پغضب لأ طبعا ماما متوفيه من زمان
بصتله عليا بحزن لما عرفت ان والدته متوفيه زي والدتها
كمل زين كلامه وقالها اهم حاجه عندي ان انتي تبعدي عن مرات بابا لانها مش سهله ابدا
سألته عليا بفضول مالها يعني مرات ابوك
رد زين بانفعال ماسمهاش مرات ابوك ! اسمها مرات باباك
ضحكت عليا وقالتله بتريقه وايه الفرق يعني ما مرات ابوك هي مرات باباك
اتغاظ زين من ضحكها واتكلم وهو بيحاول يسيطر علي غضبه حلو اوي مدام مفيش فرق يبقى تقولي مرات باباك تمام
عليا بزهق تمام
زين بتحذير والاحسن لو متتكلميش مع اي حد جوه خالص مفهموم
ردت عليا بانفعال ومين قالك ان انا عايزه اتكلم مع حد اصلا انااا....
قاطعها زين وحط ايده علي شفايفها يكتم صوتها
زين شششش ايه هتفضحينا واطي صوتك
بصتله عليا وهو حاطت ايده علي شفايفها بالطريقه دي وحست بالخجل وبعدت ايده عن شفايفها بهدوء.. اندهش زين من خجلها واحمرار وشها بالطريقه دي وسألها بدهشه مالك في ايه
هزت عليا راسها بمفيش
نزل زين من عربيته وراح في اتجاه عليا وفتحلها الباب وهي نزلت من العربيه وهي بتبص للفيلا باعجاب واضح في عنيها
اتكلم زين بسخريه وقالها اول مرة طبعا تشوفي حاجه زي كدا
ردت عليا ببرود وقالتله اه.. بس انا شوفت في التلفزيون حاجات احلى من كدا بكتير
هز زين راسه بتأكيد واتكلم بسخريه في التلفزيووون !. طب ماشي اتفضلي وياريت ماتتكلميش جوه نهائي
ودخل زين الفيلا ومعاه عليا وشاف جده ووالده قاعدين مع بعض وبيشربوا القهوة بتاعهم واول ماشفهم مسك ايد عليا علي طول