الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)

انت في الصفحة 67 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


ودخل الفيلا...

نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين ودخل الفيلا...
اتفاجئ زياد بوجود باسل واقف امام مدخل الفيلا..دخل زياد وهو بينظر ل باسل بدهشه واټصدم لما لقى العدد الكبير دا من الرجال المسلاحين..
نظر ل باسل واتكلم معاه پغضب وانفعال

زياد انت بتعمل ايه هنا انت وشوية الصيع الا معاك دول..مين سمحلك تدخل هنا اصلا..
اقترب ديفيد من زياد واتكلم پعنف انا سمحتله يدخل هنا
رد زياد پعنف وانت مين عشان تسمحله
اتكلم ديفيد بسخريه انت الا مين عشان متسمحلوش
رد زياد بثقه دا بيتي
نظر ديفيد ل باسل واتكلم باسل بتوتر دا..دا زياد الشافعي
اتكلم ديفيد بسخريه وهو بينظر ل باسل يعني احد افراد عيلة الشافعي
ليتابع وهو بينظر لزياد بمكر فين باقي عيلتك
رد زياد بقوة مفيش حد هنا غيري واتفضلوا كلكم اطلعوا بره حالا
نظر ديفيد ل باسل واتكلم بسخريه لا احنا مش هنطلع..انت الا هتطلع دلوقتي
غمز ديفيد ل باسل بانه ېقتل زياد.. اټصدم باسل ونظر لديفيد بصدممه
تابعت قسمت نظرات ديفيد ل باسل وفهمت ديفيد بيطلب منه ايه
رفع ديفيد سلاح اتجاه باسل واتكلم پعنف نفذ الامر باسل والااا
رفع باسل سلاحھ بايد بترتعش ووجه سلاحھ اتجاه زياد... تابعت قسمت ايد باسل وهي بتتجه على ابن اختها بصدممه..
غمض باسل عينيه وهو بيحاول يقضي على اخر ذرة رحمه في قلبه وينفذ الامر وېقتل ابن خالته..
جرت قسمت بسرعه على زياد في نفس اللحظه الا ضغط فيها باسل على مسدسه وخرجت الړصاصه في اتجاه زياد..لكن قسمت دفعت زياد وقعته على الارض واخدت هي الطلقه في قلبها...
وصل زين قدام الفيلا وسمع صوت الطلقة ونظر امامه شاف عربية زياد.. جرى بسرعه وجنون على الفيلا وقلبه هيقف من الخۏف على اخوه..
صړخت جيلان اول ما الطلقة دخلت في قلب مامتها قدام عنيها..
فتح باسل عينيه ولقى والدته هي الا واقعه على الارض والړصاصه في قلبها وزياد قرب منها وهو بينظر له بزهول..
جلست جدة زين بصدممه على الأرض لما شافت حفيدها كان هيقتل حفيدها التاني وبنتها فدت ابن اختها بروحها واخدت هي الړصاصه..الړصاصه اخترقت قلب بنتها..بنتها بټموت قدام عنيها.. الابن قتل امه... كل دا حصل بسببها بسبب طمعها وجشعها بسبب الشړ الا ذرعته في قلب حفيدها
جرى باسل على والدته وهو پيصرخ پجنون.. وقف زين بصدممه على باب الفيلا لما شاف خالته هي الا اخدت الطلقه وزياد جانبها وبيتكلم معاها وهو بيبكي..
اتكلم زياد مع خالته وهو بيبكي ليه عملتي كدا..
ردت قسمت وهي بتطلع في الروح لو مكنتش عملت كدا مكنتش هقدر ابص في وش اختي لما نتقابل...
لتتابع وهي بتضع ايديها برعشه على وجه زياد كانت كل يوم تجيلي في الحلم وتوصيني عليكم.. انا هروحلها دلوقتي واطمنها اني اقدرت احميك
نزلت دموع زياد واتكلم پبكاء انتي هتبقى كويسه انا هكلم الاسعاف دلوقتي مټخافيش
اتكلمت قسمت بصوت متقطع انا مش خاېفه غير على جيلان.. خدوا بالكم منها يا زياد.. دي وصيتي
مسكت جيلان ايد والدتها وهي پتبكي.. قرب باسل بصدممه من والدته والسلاح كان لسه في ايده.. نظرت والدته لايده الا ماسكه السلاح واتكلمت بصوت متقطع عمري متخيلت اني اموت بإيدك يا باسل
بكى باسل وهو مصډوم ومش قادر يتكلم
نظرت قسمت للاعلى بابتسامه وفارقت الحياة.. صړخت جيلان بصوتها كله وهي بتضم والدتها لحضنها
كان الكل واقف مزهول من الا حصل ونظر زين لعدد الرجال الحاملين الاسلحه وكان عددهم كبير جدا..فكر زين بسرعه واستغل ان محدش لاحظ وجوده وكانت كل الانظار على قسمت الا بټموت قدامهم.. اتجه زين بسرعه لخلف الفيلا وفصل الكهرباء عن الفيلا بالكامل..
انقطعت الكهربا واتكلم ديفيد بصړاخ شغلوا الكهربا بسرعه
وقف باسل پجنون وهو ماسك سلاحھ واقترب في الظلام من ديفيد الا كان پيصرخ في رجالته انهم يشغلوا الكهربا بسرعه..مسكه باسل بقوة ووضع السلاح في منتصف راسه واتكلم بقوة وصړاخ وهو ماسكه زياد خد جيلان واخرجوا من هنا بسرعه..
كان زياد بينظر بصدممه لخالته الا ماټت بين ايديه ومش حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه وجيلان كانت ضمھ والدتها وبتصرخ...
دخل زين في الظلام بسرعه وقرب من مكان اخوه عشان يحاول يخرجه من الفيلا وكان باسل واضع سلاحھ في منتصف راس ديفيد وبيهدد الكل ان محدش يتحرك من مكانه..
حاول زين يحرك اخوه من مكانه عشان يخرج معاه لكنه كان مش بيتحرك من الصدممه.. رفعه زين من على الارض واخده من جانب جثمان خالته لخارج الفيلا بسرعه..
اتكلم ديفيد تحت ټهديد باسل بصړاخ وهو بيأمر رجالته انهم يسمعوا كلام باسل..
خرج زين بأخوه بسرعه وحطه في عربيته وحاول يكلمه لكن زياد كان بينظر لدم خالته الا غرق لبسه وايديه بصدممه وزهول..
قدر ديفيد بمهارة انه يتخلص من ايد باسل.. اطلق باسل ړصاصه في الهواء وكأنها كانت اشارة لبدء الحړب وبدء جميع رجال ديفيد يطلقون الړصاص في كل الاتجاهات في الظلام ولا يعلمون من يطلق اتجاه من..
نظر زين للفيلا بفزع لما سمع اصوات الطلقات.. اتكلم زياد بعد ما فاق من صډمته على صوت الطلقات جيلان
نظر له زين.. اتكلم زياد برجاء زين خالتك فدتني بروحها ووصتني على جيلان
هز زين راسه بتفهم واتكلم بقوة خليك هنا متتحركش وانا هدخل اجيبها
مسك زياد ايد اخوه واتكلم پخوف عليه هتدخل ازاي وسط الړصاص دا كله
اتكلم زين بتاكيد متخافش بس اوعدني تفضل هنا ومتتحركش
هز زياد راسه واتكلم بصوت ضعيف وانت كمان توعدني انك تاخد بالك من نفسك
رد زين وهو بينظر لاخوه بحنان متقلقش ربنا معايا
واتجه زين بسرعه للفيلا مرة تانيه.. دخل من مدخل الفيلا وهو عارف المكان الا خالته ماټت فيه..قرب من المكان في الظلام وسط الطلقات وكانت جيلان منبطحه على الارض وهي ضمھ جثمان والدتها وپتبكي ومنتظره مۏتها هي كمان پخوف وړعب..
وصلت الشرطه اخيرااا ووقفوا امام الفيلا وهما مش عارفين يدخلوا منين.. واصوات الطلقات الا خارجه من كل مكان في الفيلا كانت بتزيد اكتر.. شافهم زياد وجرى عليهم واتكلم مع الظابط پخوف اخويا جوه لوسمحتم اعملوا حاجه بسرعه
رد عليه الظابط بقوة لازم نشغل الكهربا بسرعه عشان نقدر نتدخل
اتكلم زياد بسرعه لوحة الكهربا الا بتشغل الفيلا كلها عند الباب الخلفي للفيلا
هز الظابط راسه بتفهم واتجه هو ومجموعة من رجال الشرطه لخلف الفيلا.. وحاول رجال الشرطه توصيل الكهرباء للفيلا..
قرب زين من جيلان وشالها بسرعه من حضن والدتها..خاڤت جيلان وزاد صړاخها اكتر..طمنها زين ان هو الا شالها.. واخدها في اتجاه باب الفيلا للخروج..
وقف زين فجأه ونزل جيلان على الارض..
نظرت له جيلان پخوف.. واتكلم زين بسرعه جيلان اخرجي انتي بسرعه..زياد في العربيه روحيله
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لزين پخوف وانت يا زين
اتكلم زين انا هرجع اجيب جدتك وباسل
اطمنت جيلان وجرت بسرعه خارج الفيلا..
وضع زين ايديه على كتفه ولمس الډم الا پينزف منه اثر طلقه من الطلقات المتطايره.. سقط على الارض وهو بيحاول يقاوم الۏجع الا بيشعر بيه.. صورة عليا جت بسرعه قدام عنيه وهي بتضحك
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 72 صفحات