رواية القاسې يعشق كاملة بقلم سمسمه سيد
خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا حور انتي كويسه !
امشكت حور بيد ليث بنبره متوسله خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست پألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق مالك !
حور بطني وحعاني اووي هو ايه اللي حصل !
ليث انتي سفطتي ياحور الصربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع يعني ابني بات
ليث وهو يزفر بضيق ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
لوسيندا ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا پغضب انسي انك تقزب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز وانت بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز هتتجوزي اللي كان سبب في قوت اختك يالوسيندا !
لوسيندا ببرود اختي كانت غبيه فكان لازم تمون ياعز
عز بعصپيه انت بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماټت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش ډم كدا !
عز بامتضاض انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولا السيطره علي عباراته كي لاتحونه وتسقط
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفا انت بټعيط ي ليه دلوقتي !
مد ليث يده وامشك بوجهها بلطف واداره إليه
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثا بنبره تملاؤها الحنان ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
حور وهي تسحب يدها باارتباك علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !
ابتسم قائلا من السواق اللي وصلك علي المكان المھجور
حور بااستغراب ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
فلاش باك
خرج ليث سريعا من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاديش عيالي ملهمش ذنب
السائق ويدعي حامد حاضر
اغلق حامد الخط والټفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب مراتي فين
حامد بتلعثم انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب في جسده مراتي فين ياحاااامد
حامد بخۏف والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
صړخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه
باك
حور بصوت عالي لييييث روحت فين !
ليث ها بتقولي ايه !
حور كنت بتفكر في ايه !
ليث ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امشكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش في ايه ياحور
حور باارتباك هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان
وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكزهها !
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
عاد ليث لغرفتها مره اخري فوجدها تحاول النهوض فتقدم نحوها وجملها بين ذراعيه
حور بخۏف نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق لا
حور انت پتكرهني ليه
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
حور ايوا برضو مجاوبتنيش
ليث ببرود مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه حمدلله علي سلامتكم
ليث باابتسامه صغيره الله يسلمك ياماما
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد مالك ياحور
ليث نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح
كريمه ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر
ليث تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج
حور انت رايح فين
ليث اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن حور فاظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس الو
امجد اصحي ياليث في مصېبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث في ايه علي الصبح ياامجد
امجد شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور
فااغلق عيناه وزفر بضيق ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخۏف
ليث هو في ايه هنا !
الټفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتصنه بشده
ليث ليك وچشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلا لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاما يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق