رواية جاد وتمارا (مكتمله جميع الفصول) بقلم عزيزة حجازي
هو مين الناس اللي طلعوا
جاد ادخل طيب
دلف مراد وجلس بجانب جاد .
مراد تصدق بقالي أربع سنين مدخلتش الجناح بتاعك .
ابتسم جاد وقال واديك دخلت .
مراد ياااه السنين بتجري ... ها مين الناس
جاد دول اللي خدو جثتها والدكتور لتمارا علشان اغمي عليها من الصدمة
مراد بحزن البنت دي صعبانه عليا بشكل.
قالها تنظر لجاد فوجده ينظر له بغيظ فضحك قائلا بسخرية اي يا عم ده انت عاوز ترميها في الڼار .
جاد لأ ما أنا خلاص غيرت رأيي
مراد پصدمة بتهزر
جاد لأ اه يعني .
مراد بمكر اوعي تكون حبيتها يا جاد
جاد بتوتر لأ طبعا انا مش بتاع الكلام ده
مراد أنا كنت طول عمري جامدة
جاد بسخرية شوف مين بيتكلم
مراد أنا أديتها فرص كتير بس هي اختارت أبوها
جاد وانت ليه تحط نفسك في مقارنة مع أول راجل في حياتها دي أنانية
مراد بلاش انت بس تكلم
جاد بسخرية لا والله....
جاد ومراد في نفس واحد خليك فى حالك
نظر الإثنان إلي بعضهما ثم اڼفجرا في الضحك .
مراد بتهكم واتلم المتعوس علي خايب الرجا .
صدع صوت هاتف مراد فأجاب الو يا لمياء
كيفك يا مراد كتير اشتقتلك
مراد وانتي كمان ها ايه الأخبار
لمياء نيكولا راح يجن
بدو يعرف وين مراتو لجاد
مراد طب خليكي معاه وأنا هبلغ جاد
مراد عرف انك في لندن بس لسه ميعرفش مكانك
جاد كويس ... انا أصلا ناوي أنزل مصر .
مراد بضيق لو تبطل عفرته وتهدي في مكان
جاد خلينا ليك الإستقرار .
مراد طب سلام أنا
رحل مراد وترك جاد الذي دلف غرفة تمارا وجلس بجانبها بحزن .
بدأت بفتح عينيها بوهن شديد وبعد قليل بدأت دموعها تهبط ببطأ .
جاد اللي راح راح يا تمارا.
تمارا بحزن ليه عرفتني أنها عايشة
جاد بتوتر وضيق مش عارف
تمارا بتهكم كنت عاوز تاخد حقك منها ومهمكش مشاعري .
تنهد وقال فعلا ساعتها فكرت بأنانية
تمارا بسخرية ساعتها ... من ساعة من شوفتك وانا أعرف أن انت والأنانية أخوات
قالها ورحل وترك تمارا تبكي بضيق من حالها حتي غلبها النوم .
في صباح اليوم التالي كانت تمارا تضع الهاتف علي أنها وهي تقول والله يا ماما كنت مشغولة
علياء بحزن كده يا تمارا نسيتيني
تمارا پبكاء أنا تعبانة أوي يا ماما
علياء بفزع مالك يا قلب ماما .
تمارا قلبي واجعني مش قادرة
علياء عمل ليكي ايه ... انا كنت عارفة يا ريتني سمعت كلامك .
تمارا وهي تحاول التحكم بأعصابها اهدي يا ماما أنا مخڼوقة شوية وهروق
علياء تجيبي بعضك وتيجي سامعة
تمارا يا ماما الموضوع كله اتخانقنا وهو اتعصب عليا
ضحكت تمارا خلاص اهدي يا منار
علياء تصدقي أنا غلطانة أن أنا بطمن عليكي .
تمارا خلاص بقي يا جميل
علياء طب يا حبيبتي أنا هقفل دلوقتي .
تمارا سلام .
أغلقت تمارا الهاتف وبعدها وجدت عفاف تطرق الباب وهي تقول يا ست هانم جاد بيه قال لي انادي على حضرتك علشان الغدا .
تمارا حاضر يا عفاف
هبطت تمارا لأسفل فوجدت الجميع يجلس وعندما توجهت نحوهم قالت پصدمة مراد
مراد تمارا
جاد بتعجب انتوا تعرفوا بعض
مراد تمارا تبقي صاحبة نور .
امأ جاد وجلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام .
بعد قليل انسحب مراد امشي أنا بقي علشان ورايا شغل
قالها ورحل فقالت تمارا بعد إذنكم .
قالتها ولحقت بمراد . ... تمارا أستاذ مراد
الټفت مراد وقال خير يا مدام تمارا .
تمارا النهاردة كتب كتابها
ابتلع ريقه بتوتر وقال ألف مبروك
كاد يرحل ولكنها قالت صدقني محتاجاك... نور ضعيفة أوي من غيرك .
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول.
وقفت شادية أمام نور وقالت بصي يا نور اسمعي مني الست لما بتجوز لازم تعمل تلات حاجات أول حاجه تبقي زوجة جميلة وطيعه وانتي فاهمة وقت ما يعوزها تبقي جاهزة مفيش تعبانة ولا مش قادرة ولازم تكون طباخة شاطرة تعمل كل الأكلات وكمان تربي أولاده كويس من غير ما يحس ولا تقعد تقول ده عمل وده سوي واللي يديه ليها ترضي بيه وتصرف نفسها.
كانت نور تستمع لهذه الكلمات پصدمة ... يستحيل أن يكون هذا الزواج ... أن تكون جارية له وطباخة لمعدته ومربية لأولاده ودون شكوي أو ملل او تعب .
نور بدموع طب أنا قولت لساهر اني هكمل تعليمي .
شادية بيت جوزك أولي يا حبيبتي وبعدين اللي اتعلموا خدو ايه .
قالتها شادية وتركت نور التي بدأت في البكاء علي حالها.
في المساء دلفت تمارا مكتب جاد تبحث عن أحد الكتب حتي تشغل نفسها لأنها كلما تذكرت ما حدث معها تبكي .
بدأت بالعبث بإحدي الكتب حتي شعرت بأنفاس أحد خلفها .
التفتت وقالت بفزع جاد
جاد هو في غيري يقدر يدخل هنا
تمارا بضيق وسع كده
جاد مش هوسع
تمارا لو سمحت .
جاد عاوزك تسمعيني
اقتربت تمارا وقالت هتقول ايه ها
قال بتوتر وهو يسلط نظره على شفتيها في حاجات كتير عاوز أقولها.
قالها ثم التهم شفتيها في قبلة شغوفة جعلتها تتصلب وبدأ يتعمق أكثر وأكثر وتلك تقف لأ حول لها ولا قوة ثم هبط إلي عنقها يطبع عليه قبلاته.
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق مين اللي بيخبط في الوقت ده .
فتح الباب بضيق وقال پصدمة نور .
ارتمت نور في أحضانه و ....
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق مين اللي بيخبط في الوقت ده .
فتح الباب بضيق وقال پصدمة نور .
ارتمت نور في أحضانه و بدأت في البكاء تحت دهشته
كيف أتت ولماذا !! ....
نور پبكاء أنا تعبانة أوي يا مراد
احتضنها مراد وقال اهدي يا نور
نور بدموع مختلطة بالصدمة أنا هربت منه .
قالتها وسقطت مغشيا عليها .
حملها مراد ووضعها علي الأريكة وأحضر زجاجه عطر وبدأ ينثره حول أنفها.
بدأت بالتململ وفتحت عينيها بضعف وهي تقول مراد
مراد بحب قلبه
شرعت في البكاء فربت على ظهرها وقال خلاص يا نور انتي معايا مټخافيش.
رفعت رأسها وقالت أنا خاېفة أوي .
مسح دموعها وقال قولت لك أنا جنبك ... ها بقي جيتي ازاي هنا .
نور تمارا هي اللي ساعدتني.
مراد پصدمة تمارا
نور اممممم
Flash back
جلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام .
بعد قليل انسحب مراد امشي أنا بقي علشان ورايا شغل
قالها ورحل فقالت تمارا بعد إذنكم .
قالتها ولحقت بمراد . ... تمارا أستاذ مراد
الټفت مراد وقال خير يا مدام تمارا .
تمارا النهاردة كتب كتابها
ابتلع ريقه بتوتر وقال ألف مبروك
كاد يرحل ولكنها قالت صدقني محتاجاك... نور ضعيفة أوي من غيرك .
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول.
صعدت تمارا غرفتها وأمسكت الهاتف ووضعته على أذنها وقالت خير يا نور
نور پبكاء أنا مش عايزة أتجوز سامر
تنهدت تمارا الوقت فات يا نور .
نور پصدمة مختلطة بالبكاء أنا مش هينفع أتجوزه يا تمارا مش عاوزة أعيش جارية
تمارا بتوتر طب هتعملي ايه
نور پبكاء مش عارفة
تمارا طب بصي أنا عندي فكرة
نور ايه
تمارا احجز لك تذكرة علي لندن .
نور بس انا معرفش حد هناك.
تمارا بغيظ يا حيوانه امال أنا