الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


ان تصرفاته غلط و سهره
لكن حضرتك قولت خليه يعيش حياته و دلوقتي بتلومي على غزال ذنبها ايه
غزال عمرنا ما شوفنا منها غير كل ادب و إحترام
نرمين بضيق 
ذنبها ايه بقولك ايه يا معتز درس الحقوق اللي أنت عايش فيه دا يا حبيبي فوق منه 
أنت بتدافع عنها ضد اخوك
معتز 
اخويا غلط و لو انا مكان شهاب كنت هعمل أكتر من كدا دعاء احمد 

رأفت بحدة و ڠضب 
تعرفوا تخرسوا انتم الاتنين علشان اعرف افكر دا انتم خلفه تعر
سليمان اخو رأفت 
اهدي يا سليمان و إحنا اكيد هنلاقي حل لازم نكلم الحج محمود و نروح لهم و كمان نشوف اللي يرضي شهاب
رأفت پغضب 
أنا فاض بيا من شهاب اللي عامل فيها كبير على الكل بس و الله لاعرفه ازاي يمد ايده على ابني
سليمان 
رأفت متنساش دا ابن اختك يعني لو عملت له حاجة تبقى أنت اللي بدأت مع حليمة أنت عارف هي بتحبه اد ايه
رأفت سكت للحظات و اتكلم بحړقة
بس أنا مش هسيبه و أنا عارف ايه اللي يوجعه و كمان برضا حليمة ياله اطلعوا على اوضكم يا ولاد و أنا هتصرف في موضوع طه دا
نرمين و معتز كل واحد طلع اوضته و فضل سليمان واقف جنبه و هو عايز يعرف بيفكر في ايه
رأفت بتبصلي كدا ليه
سليمان خاېف من دماغك عارفها لما تشتغل بتكون مؤذيه يا رأفت أنت و حليمة طول عمركم واخدين نفس الطباع
رأفت و أنت عايزين اعمل ايه يا سليمان 
اسيبه لما ېقتل ابني 
بقولك ايه يا سليمان انا مش ناقص اسمع منك كلمة
سليمان لازم تسمع بص يا اخويا 
الاڈيه اللي أنت ناوي تعملها في ابن اختك هتتردلك في عيالك اللي أنت شربتهم من نفس الكأس و قسيت قلوبهم نرمين و طه ذنبهم في رقبتك 
ربنا يستر على معتز و ربنا مينتقمش منك فيه لا هو و لا اخواته 
انا هسيبك لضميرك و أنت حر
رأفت بسخرية هتعمل لي فيها واعظ
سليمان اتنهد بتعب و خرج من البيت
تاني يوم المغرب 
غزال كانت بتاخد دش طلعت و هي بتنشف شعرها و بتحاول تنسى اللي حصل إمبارح 
وقفت أدام المراية و ابتسمت متعرفش ليه رغم أنها مش حاسه بحاجة تخليها سعيدة لكن ابتسمت 
حطت مرطب لايدها ابتسمت و هي بتشم ريحة ايدها
سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي و نقاب زيتوني و نزلت
هند اول ما شافتها ابتسمت 
ياه أخيرا نزلتي دا انا كنت فقدت الأمل
غزال كنت باخد شاور و أصلا أنا صحيت متأخر عاملين أكل ايه انا واقعه من الجوع دعاء أحمد
هند نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه
غزال ابتسمت و راحت ناحية المطبخ لقيت نعيمة بتعمل العشا
غزال ازايك يا نعيمة
نعيمة اللي يسلمك يا غزال أنتي كويسة
غزال كويسة جدا الحمد لله ريحة الاكل تجنن و أنا واقعه حرفيا من الجوع
نعيمة ابتسمت بود غزال رفعت النقاب و بدأت تاكل من الصواني بنهم 
شهاب سمع صوتها بتضحك مع هند و نعيمة حس بالراحة و راح ناحية الصوت لقاها واقفه بتاكل و بيتكلموا 
فضل يبصلها ابتسم بهدوء و اتنحنح بصوت عالي 
هند ابتسمت شهاب أنت جيت بدري النهاردة
شهاب ابتسم بهدوء 
خلصت اللي ورايا بدري
هند بصت لنعيمة و شاورت لها بمعنى نخرج انسحبوا من المطبخ بهدوء 
غزال بلعت الاكل و افتكرت اللي عملته امبارح و ضربها له 
غزال بحرج و خجل 
ممكن تبعد شوية
شهاب باستمتاع 
تؤتؤ
غزال بصت في الأرض بتوتر 
أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل و أنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا
شهاب ابتسم و هو شايف خدودها احمرت مد ايده رفع وشها له 
ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي مټخافيش من حد و ثانيا بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك و هي بصالي
غزال معرفتش ترد و فضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان و هي قريبة منه 
شهاب ابتسم بحب 
بصي يا ستي أنا و أنت هنسافر كم يوم
غزال باستغراب ليه
شهاب عادي نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا
غزال بخجل شهر عسل! 
بس أنا مش عايزاه أسافر
شهاب ابتسم بخبث 
بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي و بعدين أنتي عمرك ما سافرتي لأي مكان ف أي رأيك نروح اي مكان
غزال زي ايه
شهاب 
اسكندرية الساحل الغردقة اي مكان تحبي تروحيه
غزال ممكن تسيبني أفكر و هقولك بكرا اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر
شهاب و هو كذلك 
سمع صوت عربية قاسم بعد عنها و نزل لها النقاب و بصلها بتقيم و رضا
خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت و خاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي 
طلعت و
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات