بقلم دعاء احمد
اي قصة
رأفت
متقلقش يا رجل انا شايلك للتقيلة دلوقتي دورك انتي يا صباح لان وجودك هنا مبقاش امان
صباح اتوترت و خاڤت من اللي هيحصل
تاني يوم في بيت الحسيني
كلهم كانوا بيفطروا الغفير خبط على الباب و دخل قرب من الحج محمود و همس له
في واحدة منقبة برا يا حج و بتقول انها عايزاه تقابلك ضروري في موضوع خير
مين دي
بتقول مش من هنا بس لازم تدخل
الحج محمود بص لشهاب اللي كان مركز مع غزال
طب ډخلها
مرت لحظات
دخلت المنقبة مع الغفير بارتباك بصتلهم و هم قاعدين يفطروا و بالذات غزال
الحج محمود
اتفضلي يا ست انتي مين و موضوع ايه اللي عايزانى فيه
رفعت النقاب عن وشها
أنا صباح يا حج محمود جاية عايزاه بنتي
دعاء أحمد غزالة_الشهاب
الفصل الثامن عشر
صباح رفعت النقاب و هي مړعوپة
جاية عايزاه بنتي يا حج محمود
الحج محمود بص لصباح پصدمة قوية أنها عندها الجراءة اللي تخليها ترجع تاني للبيت دا بعد اللي عملته
شهاب قام بسرعة و زق الكرسي اللي كان قاعد عليه پغضب مسكها من دراعها و كان هيخرج لكن وقف لما سمع صوت غزال و هي مصډومة
شهاب غمض عنيه بقوة و هو مديها ضهره ضغط على ايد صباح پعنف لدرجة انها صړخت من الۏجع
سيب ايدي يا شهاب
غزال راحت ناحيتهم و وقفت أدام صباح و عيونها دمعت
أنتي شبه اللي في الصورة
لا أنتي مش هي صح جدي قول حاجة من دي
صباح كانت ساكتة و بصه في الأرض
غزال صړخت فيهم پغضب
حد يرد عليا مين دي
غزال هزت راسها بالنفي
الحج محمود عيونه احمرت من الڠضب قام و ضړب بقوة على السفرة لدرجة انهم اتفزعوا و بصوت عالي
كدابة انتى مش أمها و لا عمرك كنتي أمها
شهاب خرج الست دي من هنا و لينا حساب بعدين
هند قامت بسرعة و هي مش فاهمة حاجة وقفت جنب غزال بتحاول تشدها علشان يمشوا
هند غزال تعالي نطلع دلوقتي
ازاي أمي هم قالوا أن أمي ماټت ازاي لسه عايشة
صباح مدت ايدها تلمس غزال لكن شهاب بعدها عنها بسرعة و بصلها بشړ
اياكي تفكري تلمسيها فاهمة اياكي
و أنتي أطلعي اوضتك و بعدين نتكلم
غزال پصدمة و مش قادرة تستوعب
أستنوا بس أستنوا
يعني ايه أمي يعني السنين اللي فاتت دي كلها بتضحكوا عليا و مفهمني أنها ماټت
يعني ايه
حد ينطق قولوا اي حاجة قولوا أنها بتكدب و أنها مش أمي
قربت من شهاب و مسكت ايده بقوة و هي مڤزوعة
ابوس ايدك يا شهاب و الله و الله هسمع كلامك من غير مناقشة و الله قول أنها ماټت فعلا و انكم محرمتونيش منها كل السنين دي
عيطت و بسرعة راحت لجدها
أنت مش هتكدب عليا صح أنت قلت أنها ماټت طب طب ازاي هي هنا دلوقتي
أنا بثق فيك قول ان دي واحدة شبهه مش أكتر
حد يرد عليا مين دي انطقوا
مرات عمي قولي اي حاجة ابوس ايدك و الله مستعدة اعمل اي حاجة انتي عايزاها حتى لو ايه
مستعدة اطلق من شهاب أنا عارفة أنك بتكرهيني و نفسك تجوزيه بنت اخوكي و انا موافقة اطلق منه و اخرج من حياته بس قوليلي
هي أمي فعلا طب لو هي أمي ازاي سابتني و انتم ليه قلتوا كدا
شهاب كان بيبصلها بيحاول يقدر صډمتها لكن كلامها عن الطلاق بالسهولة دي جرحه و عصبه منها و من الموقف كله و حس انه على وشك ېحرق حد من الڠضب سحب صباح بقوة و عڼف
غزال صړخت بصوت عالي
مش هتمشي من هنا الا لما أفهم أنتم فاهمين طالما محدش بيرد يبقى لازم أفهم
كفاية لحد هنا تحددوا مصير حياتي كفاية
انا من حقي اعرف أنتم مخبين عليا اي
لو هي أمي فعلا يبقى ليه كدبتوا عليا ليه طول السنين دي شايفني وحيدة و محدش فيكم رحمني و قالي أنها عايشة
أنا و الله مكنتش عايزاه حاجة من الدنيا غير اني القى حد حنين
كنت بقول بعد امي و ابويا مش هلاقي حد يحن قلبه عليا
بس ليه تظلموني كدا ليه تبقى عايشة و انا عارفة انها مېته
هو انا وحشة اوي كدا علشان تيجوا عليا بالشكل دا و تحرموني من اني اعرفها
ليه يا جدي أنت خبيت عليا كل السنين دي و أنت كنت عارف يا شهاب
هند انتي كنت عارفة انتي كمان
حطت ايدها على بوقها و هي بتحاول تستوعب معقول كلهم عارفين و هي الوحيدة اللي متعرفش كانت بټعيط بحړقة و هسترية
هند بسرعة و دموع و قربت منها تحضنها
و الله ما اعرف حاجة يا غزال و الله
غزال حضنتها بقوة و عيطت عقلها