الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 67 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


شوية هي نرمين مشيت
هند لا قاعدة مع جدو بس ايه القلم دا! دا أنتي طيرتي وشها
غزال سيبك من دا كله هند أنا مش عارفة أنا بس عايزاه اتكلم معاكي بس مش عارفه في ايه
هند قعدت جانبها على السرير و حضنتها غزال ابتسمت
هند مش مهم اقولك احكي لي اخر رواية قراتيها
غزال ابتسمت بهدوء
مكملتهاش عرفت ان داوود بېموت في النهاية ف اتقفلت منها

هند مين داوود البطل
غزال تو تو أخوه الصغيربس شخصيته حلوة علشان كدا منعا للدموع قفلت الرواية بقولك ما تيجي نطلب كتب اونلاين
هند أنا ممكن اطلب أكل بيتزا مارجريتا و وجبة شاورما عربي عايزاها ميكس و لا فراخ
غزال بحماس ممكن واحدة فراخ و هاخد بيتزا معاكي و ممكن بيرجر 
مع ملاحظات تكون البطاطس سخنة علشان بتاع المرة اللي فاتت كانت باردة و البرجر يزود الجبنة
هند دا كله و زعلانة اومال لو فرحانة هتعملي ايه بعرف دخلتك
غزال بجدية طب ياله اطلبي بس الاكل لاني جوعت جدا
هند ماشي علشان خاطر النونو بس مش أكتر
غزال ابتسمت و هند طلعت موبيلها طابت ليهم أكل
بليل 
شهاب دخل البيت و هو مش عارف يتعامل معاها ازاي و بيحاول يتوقع ردة فعلها كان متوقع أنها تكون زعلانه 
طلع السلم و قرب من الاوضة لكن سمع صوت ضحك هند و غزال
استغرب و دخل لقاهم قاعدين أدام اللاب توب ادامهم أكل و فشار و عصير و بيتفرجوا على فيلم
شهاب بابتسامه مساء الخير
هند مساء الورد
شهاب قعد جانبهم و بص الپهدلة اللي على السرير 
في ايه
هند معليش يا شهاب كنا بناكل على السرير أنا هلم الدنيا بسرعة و اقوم
شهاب بلامبالة لا خليكي قاعدة أنا هدخل اخد دش بس ياريت تكونوا عملتوا حسابي في الأكل
هند متقلقش غزال طلبت لك معانا
بعد مدة 
كان قاعد بيتفرج معها و هي متجاهلة كلام الدكتورة و بتتصرف عادي
شهاب غزال أنتي مش مضطرة تباني كويسة ادامي أنا كمان
غزال بابتسامه متخافش أنا كويسة هو أنا اه كنت شاغله دماغي بكلامها بس و طلعت ڠضبي على نرمين و ماما بس بصراحة لما هند قعدت معايا حسيت ان مش لازم أفكر في الموضوع اوي و خلينا نستنى اللي ربنا عايزه هيكون
شهاب عندك حق خلينا نسيبها على الله المهم في موضوع كدا عايزك تفاتحي هند فيه
غزال موضوع ايه
شهاب بصي يا ستي في حد طلب ايد هند مني و أنا اعرفه كويس و هو شاب كويس و محترم و أنا شايفه انه مناسب لهند 
المهندس ياسين إبن الحج يحيى
غزال ياسينتصدق أنا شفته قبل كدا و وسيم و شكله محترم
شهاب بغيرة و جدية
طب نتلم بقا علشان متزعليش في الاخر
غزال بدلال و أنا قلت ايه يعني و بعدين انت متضايق ليه
شهاب غزال عدي اليوم على خير
غزال و أنا عملت ايه يعني يا سي شهاب و لا انت اللي عايز تتخانق
شهاب بت اسكتيو خلينا ننام بقا علشان أنا هلكان
غزال ابتسمت و حضنته و هو غمض عنيه
عدي اسبوعين 
هند واقفت على ياسين بعد ما قابلته و فعلا كانت مرتاحة و حددوا معاد الخطوبة
غزال كانت متوترة بسبب زيارتها للدكتوره اللي كمان كم يوم و لأنها مقالتش لحد منهم كانت خاېفة 
طه حاول يهدي الجو بينه و بين شهاب
بعد كم يوم 
غزال كانت قاعدة أدام الدكتورة و هي خاېفة و متوترة 
الدكتورة بصت لهم و ابتسمت بهدوء 
الدكتورة الحمد لله التحاليل طلعت أن النسبة دي صغيرة جدا و طبيعية مفيش خوف منها
الفصل الجاي الاخير

الفصل الأخير
غزال رجعت البيت بعد ما اطمنت ان الجنين بخير كانت فرحانة جدا و أخيرا هديت و هي حاسة براحة
لكن قبل ما ترجع المنصورة مع شهاب أصر انهم يقضوا باقي اليوم سوا في القاهرة خرجوا اتغدوا في مكان
و اشتري ليها كتب كتير جدا
كان يوم ممتع بعد ما أخيرا نسيوا القلق اللي كانوا فرحانين أخيرا
وصلوا البيت كانت هند قاعدة مع ياسين و قاسم و هي متوترة و مكسوفه لكن كانت فرحانه لأول مرة و مرتاحة و هي بتتكلم معه
و صباح بتسأله عن كل حاجة في حياته و كأنها خطيب بنتها هي 
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي و كان نفسها والدتها تبقى معها
رغم أن شهاب قفل الموضوع و طلع حليمة و رأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم و قررت تقعد في بيت ابوها هي و رأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء و كل واحد بيحمل التاني اللوم
نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا و في حياتها و تبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بټسمم ودانها و تقولها أن لو سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 71 صفحات